11 إبريل 2025, 7:55 مساءً
لا شيء يؤلم جماهير كرة القدم أكثر من رؤية نجم سابق يعود ليسجّل في مرماهم، خاصة حين يكون قد غادر بحثًا عن تحدٍ جديد أو بعد فشل في إثبات نفسه. وبينما تحفل الملاعب بمشاهد مؤثرة ولا تُنسى، تبقى بعض الأهداف محفورة في الذاكرة.. خصوصًا حين تأتي من لاعب سابق تحول إلى "كابوس" لأنديته السابقة.
ليفاندوفسكي يعتلي القمة بـ29 هدفًا
تصدر البولندي روبرت ليفاندوفسكي القائمة كأكثر لاعب سجل أهدافًا في مرمى فريقه السابق، حيث هزّ شباك بوروسيا دورتموند 29 مرة في 28 مباراة منذ انتقاله إلى بايرن ميونيخ عام 2014، قبل أن يواصل التسجيل ضدهم بقميص برشلونة.
سجل ليفاندوفسكي 27 هدفًا مع بايرن وهدفين مع برشلونة، ليعتلي صدارة الترتيب بفارق كبير عن أقرب منافسيه
كين الوفي يُعذب ليستر: 19 هدفًا في 19 مباراة
رغم أن تجربته مع ليستر سيتي لم تكن لافتة، إلا أن هاري كين انتقم بأفضل طريقة ممكنة. المهاجم الإنجليزي سجّل 19 هدفًا في 19 مباراة ضد فريقه السابق، كلها بقميص توتنهام، ليحل ثانيًا في القائمة.
إيموبيلي لا يرحم جنوى
المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي لم ينسَ أيامه السابقة مع جنوى. فسجّل 15 هدفًا ضدهم في 17 مباراة، معظمها مع لاتسيو، ليحل ثالثًا ويؤكد مكانته كأحد أكثر المهاجمين فعالية أمام فرقهم السابقة.
لحظات لا تُنسى: من أديبايور إلى رونالدو
لا يمكن نسيان احتفال إيمانويل أديبايور الشهير بعد هدفه في مرمى أرسنال مع مانشستر سيتي، ولا هدف كريستيانو رونالدو الذي أقصى مانشستر يونايتد بقميص ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا.
وحتى الظاهرة رونالدو سجل في أربع مباريات "كلاسيكو" ضد برشلونة عندما كان لاعبًا في ريال مدريد، رغم تاريخه السابق مع الفريق الكتالوني.
لويس موريل.. عقوبة مزدوجة لليتشي وأودينيزي
المهاجم الكولومبي لويس موريل لم يكن رحيمًا بأنديته السابقة، فسجّل 12 هدفًا ضد فرق مثل ليتشي وأودينيزي، حيث لعب في صفوفهما في بداياته. ومع أتلانتا، أصبح صداعًا حقيقيًا للفرق التي منحته أول فرصة في أوروبا.
غوميز.. العائد بقوة إلى الواجهة
الأرجنتيني أليخاندرو "بابو" غوميز يملك سجلًا رائعًا ضد فريقه السابق كاتانيا، إلى جانب أهداف في شباك فرق أخرى لعب لها. سجّل 11 هدفًا ضد خصوم سبق أن مثّلهم، ليؤكد أن الإبداع لا ينسى، ولا يغفر أحيانًا!
إيكاردي.. الانتقام من الداخل
ماورو إيكاردي، الهداف الأرجنتيني المعروف بحدة مشاعره داخل الملعب، سجل 11 هدفًا ضد فرق سابقة مثل سامبدوريا، النادي الذي انطلقت منه مسيرته الحقيقية، ليثبت دائمًا أنه لا يرحم أمام الشباك، حتى لو كانت قديمة عليه.
ماركو رويس.. قائد لا ينسى
نجم دورتموند الحالي ماركو رويس سجّل 11 هدفًا ضد فريقه السابق بوروسيا مونشنغلادباخ، الذي مثّله قبل العودة إلى مسقط رأسه. أهدافه ضد غلادباخ دائمًا ما تكون حاسمة، وتحمل طابعًا شخصيًا واضحًا.
كيليان مبابي.. ابن موناكو العاق
بدأت رحلة كيليان مبابي الاحترافية في موناكو، لكنه لم يتردد في هزّ شباك فريقه الأم 11 مرة بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان. مبابي لا يُظهر رحمة في مواجهات الكلاسيكو الفرنسية، ولا مكان للعاطفة في طريقه نحو المرمى.
إيتو.. الانتقام من ريال مدريد
صامويل إيتو هو أحد أكثر الأمثلة شهرةً على "العقوبة من الداخل". اللاعب الكاميروني سجّل 11 هدفًا في مرمى ريال مدريد، الذي تجاهله في بداياته، وذلك خلال فتراته مع برشلونة ومايوركا. أهدافه كانت دائمًا مشبعة بالرسائل... ومؤلمة لجماهير "الملكي".
0 تعليق