الشارع المصري حاليا كله في انتظار قرارات لجنة تسعير المواد البترولية الجديدة.. وكل العيون باصة الاسعار الجديدة هتوصل لكام... والزيادة الجديدة هتاثر علي اسعار اية تاني.. وهل الزيادة الجديدة ممكن تاثر علي اسعار شرائح الكهرباء في مصر.
الشارع المصري كله حاليا في انتظار القرارات الجديدة للجنة تسعير المواد البترولية واللي هتعقد اجتماعها خلال ساعات، وهيخرج عنها قرارات جديدة اكيدة بزيادة اسعار المحروقات في مصر وهما البنزين والسولار انبوبة البتوجاز، وطبعا الزيادات دي بيكون لها تاثير علي كل الاسعار في السوق المصري، خصوصا أن النقل هو عصب الدولة كله، وفي حالة زيادته كل اسعار السلع والخدمات بتزيد معاه.
القلق اللي موجود حاليا عند الناس بسببه التصريحات اللي اتكلم فيها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللي قال ان الدولة هترفع دعم المواد البترولية بشكل كامل عن المحروقات سواء كان بنزين أو سولار أوحتي أنبوبة البوتاجاز بنهاية 2025، وبالتالي كل الناس متوقعة وجود زيادات كبيرة في اسعار البنزين والسولار في مصر خلال الأيام اللي جاية، واللي هيكون معاهم زيادات جديدة في الأسعار وتعريفية النقل والمواصلات.
جزء كبير من الخوف اللي موجود حاليا عن اغلب الشعب المصري هو الترتيبات اللي هتيجي بعد زيادة اسعار البنزين والسولار، أولهم اسعار شرائح الكهرباء واللي في حاالة صدور قرار بزيادة اسعار المحروقات في مصر فالدولة هتتحمل اعباء اضافية لتشغيل محطات توليد الكهرباء وده للاسف مش هينفع يحصل حاليا خصوصا أن الحكومة عندها التزام مع صندوق النقد الدولي بالاستمرار في رفع الدعم وشرائح الكهرباء واحدة من الحاجات اللي الدولة بتبحث حاليا علي رفع الدعم منها، فمش هينفع الحكومة تزود الدعم اللي علي شرائح الكهرباء في وقت هيا اصلا عايزة تخفف أو تشيل الدعم فيه.
الكلام ده كله وصل لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت واللي قال أن الوزارة لحد اللحظة دي موصلش لها اي تعليمات من مجلس الوزراء بدراسة ومناقشة تعديل اسعار شرائح الكهرباء الحالية اللي الدولة شغالة بيها من شهر أغسطس 2024، وان الوزارة مستمرة في العمل بالتعريفيات الحالية، الا في حالة واحدة بس هو صدور تعليمات من مجلس الوزراء بمناقشة تعديل اسعار الشرائح لو حصل ده مش هيكون قبل بداية السنة المالية الجديدة واللي بتبدأ مع بداية شهر يوليو من كل سنة.
0 تعليق