تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق سؤال من أحد السائلين ونصه: ما حكم الاستفادة من الأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاج وزراعة الأعضاء؟

حكم الاستفادة من الأجنة المجهضة في التجارب العلمية و العلاج و زراعة الأعضاء

وخلال السطور الآتية يستعرض عليكم موقع بصراحة توضيح حكم الأستفادة من الأجنة المجهضة في التجارب العلمية و العلاج و زراعة الأعضاء، و إليكم التفاصيل.

جواز الانتفاع بالأجنة المجهضة إذا استوفت شروط معينة

وقال الدكتور شوقي علام:  ان الانتفاع بالأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاج وزراعة الأعضاء جائز إذا ما روعي في ذلك جملةٌ من الضوابط، ومنها:

أولًا: أن يكون الإجهاض بسبب معتبر شرعًا، وألا يتعمد حصوله من أجل الانتفاعِ بالأجنة.

ثانيًا: أن يكون استخدام هذه الأجنة بموافقة الوالدين ورضا كليهما أو من يقوم مقامهما عند فقدهما.

ثالثًا: أن لا توجد طريقة أخرى لتحقيق هذه الأغراض والمصالح المبتغاة إلا باستخدام هذه الأجنة المجهضة.

رابعًا: وجود هيئة متخصصة موثوقة تابعة للدولة تقوم بالإشراف على هذه الأغراض وإجراءات تنفيذها.

خامسًا: اتباع الإجراءات والضوابط القانونية والمهنية المرعية في مثل هذه الحالات.

سادسًا: أن تكون التجارِبُ التي يُرادُ الاستفادةُ بالأجنة فيها مبنيةً على أسس علمية معترَفٍ بها، وألَّا يُتجاوَزَ فيها الأصولُ العلميةُ لعلمِ الطب.

سابعًا: اتخاذُ كافة الإجراءات والضوابط التي تُبْعِدُ هذه العمليةَ عن نِطَاقِ التَّلَاعُبِ بالإنسان.

و في سياق آخر، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن الشريعة الإسلامية تبيح الفطر في رمضان لمن تعذّر عليه الصيام بسبب كِبَر السن أو الإصابة بمرض مزمن لا يُرجى شفاؤه. وفي هذه الحالة، يجب على الشخص دفع فدية عن كل يوم يفطره، وتتمثل في إطعام مسكين، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".