صرح عبدالناصر محمد مستشار اقتصاديات الإعلام أن من أجمل ما قيل عن عمق علاقة مصر والكويت وصف الدكتور يوسف العميري لها فالعميري أبدع حينما قال : أنه وسط كل هذا الضجيج، تبقى الكويت ومصر ركيزتين من ركائز الاستقرار، وأصواتا عاقلة في زمن الصراخ، حيث لا يزايدان لا يخونان لا يبيعان الأوطان في أسواق السياسة، بل يقدمان نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية من احترام وتنسيق واستقلالية وقرار نابع من إرادة الشعوب لا إملاءات غربية في زمن يضيع فيه الكثيرون بوصلتهم، تظل الكويت والقاهرة على العهد من أجل فلسطين، من أجل الأمة، من أجل وحدة المصير العربي فأهلا بالرئيس عبد الفتاح السيسي في بلده الكويت... أهلا بالقائد الذي يعرف معنى التضامن، ويؤمن بأن العرب لا ينهضون إلا إذا نهضوا معاً
وقوله أيضاً إن العلاقات المصرية الكويتية ليست محصورة في السياسة، بل هي مثال يحتذى في التنسيق والتعاون على كل المستويات، من الاقتصاد إلى الثقافة، من التعليم إلى الإعلام، من الصحة إلى الزراعة، من القضاء إلى السياحة. كل باب طرقته القاهرة وجدت فيه الكويت، والعكس صحيح.
0 تعليق