في إطار فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي "ربيع المسرح بتارودانت"، والذي تنظمه جمعية مسرح الأفق من 26 إلى 31 ماي 2025 تحت شعار: "تارودانت، بوابة للإبداع ومنارة للثقافات"، تحتضن مدينة تارودانت فعاليات النسخة الثالثة من المسابقة الإقليمية للمسرح المدرسي، وذلك أيام 28 و29 و30 ماي 2025، بالمركز الثقافي، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا.
وحسب بلاغ في الموضوع، تندرج هذه المسابقة في سياق تشجيع الممارسة المسرحية داخل المؤسسات التعليمية، وتنمية الحس الفني والجمالي لدى الناشئة، إلى جانب ترسيخ قيم المواطنة والانتماء، من خلال فسح المجال أمام تلميذات وتلاميذ التعليم الابتدائي – العمومي والخصوصي – لتقديم عروضهم المسرحية على خشبة مسرح محترف.
وقد حُددت شروط المشاركة في أن تكون العروض من تشخيص تلاميذ المؤسسات التعليميه الابتدائيه بتارودانت
وأن تتراوح مدة العرض المسرحي بين 30 و50 دقيقة، مع ضرورة احترام الضوابط التربوية والقيم الوطنية والدينية والكونية.
وتُقيَّم العروض المشاركة من طرف لجنة تحكيم متخصصة تضم في عضويتها ثلة من الفنانين المسرحيين والتربويين المعروفين، وهم:
الأستاذ حسن عليوي، والأستاذ علي الداه، والأستاذ بشير إركي.
وتُعد قرارات اللجنة نهائية وغير قابلة للطعن.
وستُمنح خلال هذه الدورة جوائز تقديرية لأفضل عرض مسرحي، وأفضل تشخيص، وأفضل تأطير، بالإضافة إلى جوائز تحفيزية تهدف إلى دعم وتشجيع المواهب المسرحية الناشئة.
وتستقبل اللجنة المنظمة طلبات المشاركة إلى غاية 15 ماي 2025، عبر البريد الإلكتروني:
ودائما حسب البلاغ، يأمل منظمو هذه التظاهرة في أن تشكل المسابقة منصة لاكتشاف طاقات واعدة، تسهم في بناء جيل مبدع، وواعٍ بأهمية الفن كأداة للتعبير والتربية والتغيير.
تأهلت مسرحية "حمام لخلا" (Hmam Lkhla)، لجمعية فنون طانطان، للمهرجان الوطني الرابع لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب، وذلك بعد فوزها، مساء أمس الخميس، بالرتبة الأولى في ختام الإقصائيات الجهوية على مستوى جهة كلميم-وادنون (16-17 أبريل).
وعرفت هذه الإقصائيات الجهوية، التي تندرج في إطار التحضير للمهرجان الوطني الرابع لمسرح الشباب (جائزة محمد الجم للمسرح - الدورة الثالثة عشرة)، الذي سينظم خلال الفترة بين 4 و 10 ماي المقبل بالرباط، تنافس ثلاث فرق مسرحية تمثل إقليمي طانطان وسيدي إفني، وذلك بعد تفوقها في الإقصائيات الإقليمية.
ويتعلق الأمر، بالإضافة إلى المسرحية الفائزة "حمام لخلا"، بمسرحيتي "زقاق الحب" لجمعية أبناء الغد للثقافة والفن (طانطان)، و "الغربال النايح" لنادي الأمل للمسرح والسينما (سيدي إفني).
وتدور أحداث المسرحية الفائزة، وهي من إخراج إكرام طالع، حول موضوع الأمهات العازبات والعلاقات خارج إطار الزواج، حيث ت عالج هذه القضايا الاجتماعية الشائكة في قالب مسرحي تراجيدي ي سلط الضوء على أبعادها الإنسانية والنفسية، ويطرح تساؤلات عميقة حول الواقع والمجتمع.
وأكد رئيس الفرع الجهوي لجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح بجهة كلميم-واد نون، عبد العزيز نافع، أن الهدف من تنظيم جائزة محمد الجم لمسرح الشباب هو تشجيع المسرح والرفع من مستوى قدرات الشباب وتلقينهم مجموعة من المهارات والقيم في هذا المجال، مضيفا أن هذه التظاهرة الثقافية عرفت إقبالا وتجاوبا من طرف جمهور مدينة طانطان.
وأبرز السيد نافع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العروض المسرحية المقدمة، شكلت فرصة للتعرف على مواهب شبابية تتمتع بطاقة إبداعية كبيرة.
من جهته، أبرز البوشيتي اطليحة، مسؤول الشباب و الطفولة بالمديرية الإقليمية لقطاع الشباب بطانطان، أهمية تنظيم هذه الإقصائيات الجهوية التي تروم إعطاء فرصة للأندية والجمعيات لإبراز طاقاتها الإبداعية في مجال المسرح، والإسهام في خلق جو من الأنشطة داخل دور الشباب، وكذا خلق الفرجة والمتعة التي تقدمها العروض المسرحية المشاركة لفائدة الجمهور.
يعود مهرجان مكناس للدراما التلفزية ليحتل المشهد الفني الوطني كعادته كل سنة، من خلال تنظيم جميعة العرض الحر لفعاليات النسخة ال14 للمهرجان في الفترة الممتدة من 2 إلى 6 ماي المقبل، تحت الرعاية الملكية السامية، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة فاس مكناس وجماعة مكناس، وبتعاون مع الشركة الوطنية للتلفزة والإذاعة والقناة الثانية.
وسيكون الجمهور المكناسي والوطني المتعطش لجديد المشهد الدرامي والكوميدي الوطني على موعد آخر من البرمجة الغنية والمتنوعة، التي ترصد أهم التحولات التي عرفتها السنة الدرامية الوطنية، من خلال العروض المسترسلة خلال طيلة أيام المهرجان، لأحدث وأجود الإنتاجات التي عرضت على التلفزيون الوطني، سواء من خلال قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أو على القناة الثانية. وتقام العروض يوميا بكل من حديقة لحبول والمركز الثقافي محمد المنوني.
وجريا على عادته في تثمين الرصيد التلفزيوني الوطني من خلال تكريس روح المنافسة والاحتفاء بالإنتاجات المغربية، ينظم المهرجان لاث مسابقات، الأولى تشمل الأفلام التلفزية، والثانية تهم المسلسلات، فيما الثالثة تخص السلسلات الكوميدية، وهي أعمال تنتجها القنوات الوطنية الأولى، والثانية، الحسانية والأمازيغية، وذلك تحت إشراف لجنتي تحكيم متخصصة، تضم خيرة الأسماء الوازنة في المجال الفني والمسرحي والدرامي الوطني.
ودائما وفي إطار ثقافة الإعتراف والتقدير، التي يحافظ عليه مهرجان مكناس للدراما التلفزية سنويا، سيتم بالمناسبة، تكريم اسمين بارزين أعطيا الكثير للتلفزيون والمسرح الوطني، وساهما من خلال إبداعاتهما المتميزة في تثمين التراكم الوطني في هذا المجال، ويتعلق الأمر بكل من الفنانين سعيدة باعدي وإبراهيم خاي، تقديرا لمسارهما الفني الحافل، وأعمالهما الرفيعة والمتميزة التي قدماها للتلفزيون المغربي والتي ما تزال عالقة بذهن المشاهدين والنقاد على حد سواء.
وكعادتها كل سنة، ومن أجل خلق نقاش مستفيض وفعال بين المشاركين والجمهور، سيتم تنظيم لقاءات مفتوحة مع عدد من المخرجين والممثلين والمنتجين للأعمال الوطنية، إضافة إلى برمجة فقرة خاصة بالماستر كلاص، وهي لقاءات حول الإنتاج، والسيناريو، والتشخيص والإخراج.
وتسعى هذه الإحتفالية الفنية التي أصبحت تميز خريطة المهرجانات الوطنية، إلى الاحتفاء بالإنتاجات الدرامية الوطنية، والترويج لها عبر منصة احترافية، ذات أبعاد فنية وثقافية، لتعزيز مزيد من الحوار والتواصل والإشعاع.
كشف منظموا مهرجان جازابلانكا، عن برنامج الدورة الثامنة عشرة المزمع تنظيمها من 3 إلى 12 يوليوز المقبل بالدار البيضاء، والتي ستجمع أزيد من 180 فنانا من أساطير الموسيقى المتميزين.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذه الدورة ستشهد تنظيم 26 حفلا موسيقيا بمشاركة 14 فنانا يمثلون المملكة المتحدة وفرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و أستراليا و نيوزيلندا و بولندا و البرازيل و لبنان و فلسطين و تونس و الجزائر و كوبا و مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيمثل المغرب في هذه التظاهرة خمسة فنانين وهم هندي زهرة و العيطه مون آمور والثلاثي مجيد بقاس وأوم، والثنائي حميد القصري ومهدي نسولي .
وستقدم “أوم “، أيقونة المشهد الموسيقي المغربي المعاصر، على منصة “كازا أنفا”، سفرا موسيقيا ممزوجا بالحيوية ، حيث تتداخل المؤثرات الموسيقة الصحراوية مع الجاز والسول، في تعبير فني متجذر ومنفتح على العالم.
وفي حفل اختتام الدورة الـ18، سيقدم “جازابلانكا” عملا إبداعيا أصيلا غير مسبوق، يلتقي فيه عملاقا الموسيقى الكناوية حميد القصري ومهدي نسولي.
هذا المشروع، الذي صمم خصيصا للمهرجان، سيجمع على المنصة فنانين من جيلين مختلفين، والحاملين لأساليب فنية متكاملة، إذ يتوفر كل منهما على خبرة غنية في مجال الموسيقى الكناوية.
وضمن أبرز لحظات المهرجان لقاء الجمهور، يوم 5 يوليوز على المنصة 21 ، مع عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا والنجمة الصاعدة في مشهد الجاز اللندني، وفرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، أيقونة موسيقى الإلكترو-سوينغ.
وفي 10 يوليوز ، سيكون الجمهور على موعد مع العازف الأمريكي كوري هنري وفرقته “ذي فانك أبستلز” بمنصة كازا أنفا من خلال عرض يزاوج بين “الغوسبل” و “الجاز” و “الفانك”، متبوعا بأداء الفرقة الأسترالية “بارسيلز” لموسيقى الإندي بوب التي تلهب حماس الجماهير عالميا.
وفي اليوم الموالي، وعلى المنصة 21، سيكتشف الجمهور الفنانة الكندية دومينيك فيلس-آيمي بصوتها الساحر، والتي تدمج بمهارة بين “السول” و “الجاز” و الالتزام الاجتماعي في عالمها الموسيقي.
يذكر أن برمجة “جازابلانكا” بحديقة أنفا تتوزع على ثلاث محطات ، حيث أنه ابتداء من 3 إلى 5 يوليوز، سيفتتح المهرجان فعالياته بموسيقى الجاز المفعمة بالحيوية وموسيقى السول العاطفية وموسيقى الفانك الخالدة.
ومن 6 إلى 9 يوليوز، ستقدم المنصة 21 برنامجا متميزا، وتتحول القرية إلى مختبر إبداعي حقيقي من خلال أداء فرق موسيقية ستقدم تجارب موسيقية غنية ومتنوعة مليئة بالاكتشافات، ولقاء يجمع التقاليد المغربية والتأثيرات الإلكترونية المعاصرة.
وفي الفترة ما بين 10 و 12 يوليوز، تعود منصة كازا أنفا، مع المنصة 21، مع نجوم عالميين سيقدمون أعمالا إبداعية فريدة ومتنوعة.
0 تعليق