كمية شرب المياه الصحيحة  مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يصبح الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا ضروريًا لصحة جيدة ونشاط بدني وذهني. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا: ما هي الكمية المثالية من الماء التي يجب شربها يوميًا؟ هل قاعدة الثمانية أكواب الشهيرة صحيحة؟ وما هي العوامل التي تحدد احتياجاتنا الفردية من الماء؟

 كمية شرب المياه الصحيحة

لطالما سمعنا عن قاعدة الثمانية أكواب التي توصي بتناول حوالي 1.9 لتر من الماء يوميًا، ولكن المفاجأة أن هذه القاعدة لا تستند إلى أي دليل علمي قاطع ففي حين أن شرب هذه الكمية من الماء ليس ضارًا، إلا أنه قد يكون مبالغًا فيه بالنسبة للبعض، وغير كافي للبعض الآخر.

لا توجد وصفة سحرية.. احتياجاتك الفردية هي الأهم

لا توجد توصية رسمية بشأن كمية الماء التي يجب أن يشربها الناس يوميًا، وذلك لأن احتياجات كل شخص تختلف عن الآخر وتتأثر بعدة عوامل، مثل:

الوزن: كلما زاد وزنك، زادت كمية الماء التي تحتاجها.

النشاط البدني: إذا كنت تمارس الرياضة أو لديك عمل يتطلب مجهودًا بدنيًا، فستحتاج إلى شرب المزيد من الماء لتعويض السوائل المفقودة عن طريق العرق.

المناخ: في الطقس الحار، يزداد التعرق، وبالتالي تزداد الحاجة إلى الماء.

الحالة الصحية: بعض الحالات الصحية، مثل الحمل والرضاعة، تتطلب زيادة كمية الماء المتناولة.

النظام الغذائي: بعض الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات، تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يقلل من الحاجة إلى شرب الماء بكميات كبيرة.

لا تعتمد على الماء فقط.. السوائل الأخرى تفي بالغرض

لا يقتصر ترطيب الجسم على شرب الماء فقط، بل يمكنك الحصول على السوائل من مصادر أخرى، مثل:

المشروبات: الشاي، القهوة، العصائر الطبيعية، المشروبات الرياضية، الحليب.

الفواكه والخضروات: البطيخ، الخيار، الطماطم، البرتقال، الفراولة.

الأطعمة الأخرى: الحساء، الزبادي، الجيلي.