أوضحت التحقيقات التي تم إجرائها في مصر عن تورط الإعلامية والمنتجة المعروفة سارة خليفة في تشكيل شبكة منظمة لصناعة المخدرات وتوزيعها، وقد استهدفت خلالها الأحياء الراقية في القاهرة.

وطبقًا لبعض المصادر أن تلك الشبكة كانت تعمل بصورة سرية من أجل تجنب جذب الانتباه إليها، معتمدة في ذلك على طرق توزيع دقيقة وممنهجة نحو عملاء محددين.

وقد أوضحت التحقيقات أن سارة خليفة كانت تقود تلك الشبكة بنفسها، وكانت تشرف بصورة مباشرة على كافة عمليات صناعة وتخزين وتوزيع المخدرات، واستغلت مكانتها الإعلامية وشهرتها الفنية كغطاء النشاطات المشبوهة.

أحد المتهمين في القضية وهو السادس، قام بالإدلاء بالعديد من الاعترافات الصادمة اكد خلالها أن سارة خليفة هي العقل المدبر الأساسي لكل ما يدور في تلك الشبكة.

ومن ناحيتها، قامت وزارة الداخلية المصرية بالكشف عن إحباط محاولة كبيرة من أجل جلب وترويج العديد من الكميات للمواد المخدرة في البلاد، وأوضحت أن الكميات التي تم ضبطها تبلغ قيمتها المادية حوالي 420 مليون جنيه.

وقد أشارت بعض المعطيات إلى أن سارة خليفة لها شقيق متورط هو الآخر، وعدد من الأشخاص الآخرين في تلك القضية، التي قامت بإثارة ضجة كبيرة في الوسط الفني والإعلامي والفني.