سارة خليفة , في تصعيد جديد ومثير للجدل ضمن واحدة من أكثر القضايا التي أثارت ضجة في الأوساط الفنية والإعلامية، أصدرت جهات التحقيق مذكرة ضبط وإحضار بحق صاحب ملهى ليلي شهير في منطقة الزمالك، وذلك بعد الاشتباه في ارتباطه المباشر بشبكة الاتجار بالمخدرات التي تقودها المنتجة الفنية . القضية أخذت أبعادًا خطيرة بعدما تبين تورط أسماء لامعة في المجتمع الفني، وأصبحت شبكة العلاقات المرتبطة بها موضع تدقيق أمني مكثف.

من الأضواء إلى الظلال: تحوّلات سارة خليفة المريبة

كشفت التحقيقات الأولية أن المنتجة ، التي كانت تُعرف بتنظيمها للحفلات الخاصة وعلاقاتها الواسعة في الوسط الفني، كانت تستخدم تلك الحفلات كواجهة لتمرير صفقات مخدرات تحت غطاء ترفيهي.
وبحسب ما ورد، فإن الملهى الليلي الشهير لعب دورًا محوريًا في تسهيل هذه الأنشطة، سواء كموقع للتخطيط أو كمركز لوجيستي للقاءات والتنسيق مع أفراد الشبكة.

التحقيقات بيّنت أنها استغلت علاقاتها الشخصية بصاحب الملهى لتنظيم حفلات مغلقة كانت تخضع لرقابة مشددة، وتُستغل في عمليات الترويج للمخدرات بين نخبة المجتمع ورواد الوسط الإعلامي. كما رجحت المصادر أن الملهى ربما كان يستقبل تمويلات أو تحويلات مشبوهة من أطراف أخرى مدرجة في التحقيقات.

خيوط جديدة في القضية: تورط صاحب الملهى وتوسّع شبكة العلاقات

المصادر الأمنية أكدت أن مذكرة الضبط التي صدرت بحق صاحب الملهى جاءت بعد تحليل مكالمات ومراسلات تم الحصول عليها من الأجهزة المضبوطة بحوزة سارة خليفة.

التحريات كشفت أيضًا عن تحويلات مالية غير مبررة بين الطرفين، إلى جانب تردد عدد من الشخصيات المشبوهة على الملهى، ما دفع جهات التحقيق إلى الشك في كونه أكثر من مجرد مكان ترفيهي.

ومع توسع القضية، بدأت تتكشف علاقات مالية وتنظيمية تربط سارة بشخصيات بارزة في قطاعات أخرى، ما زاد من تعقيد الملف، ودفع النيابة العامة إلى الإسراع في طلب تحريات تكميلية تشمل مراجعة الأرصدة البنكية ومتابعة حركة الأموال في الفترة التي سبقت الكشف عن الشبكة.

أدلة جديدة وشهادات صادمة في قضية سارة خليفة تفتح أبوابًا جديدة للتحقيق

في تطور مروّع، توصلت التحقيقات إلى محتويات صادمة داخل الهواتف المصادرة من سارة، شملت فيديوهات لتعذيب أشخاص، وتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل دقيقة لصفقات مخدرات. كما تضمّن بعضها محادثات توثّق علاقات مشبوهة مع قنوات فضائية غير مرخصة، بالإضافة إلى اتصالات بثلاثة رجال أعمال هاربين يُشتبه في إدارتهم لأنشطة غسل أموال وتمويل عمليات الاتجار بالمخدرات.

وقد دفع هذا الكشف النيابة العامة إلى توسيع نطاق التحقيقات، واستدعاء عدد من الشهود والمشتبه بهم الجدد، في ظل ترقب واسع من الرأي العام لما ستؤول إليه التحقيقات في هذه القضية التي باتت عنوانًا للفساد المستتر خلف الستار الفني.