الظلام يضرب إسبانيا وفوضى وذعر شديد وإعلان الطوارئ القصوى وسيناريوهات بتوقعات السبب

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الظلام يضرب إسبانيا حيث شهدت إسبانيا والبرتغال اليوم الاثنين انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق أدى إلى حالة من الفوضى شملت معظم أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية. وانتشرت حالة الذعر بين المواطنين والسياح على حد سواء، مما دفع إلى اندلاع موجة شراء جماعي في محلات السوبر ماركت وإغلاق شبكات النقل العام وتعطّل المطارات.

الظلام يضرب إسبانيا

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ في المناطق التي تستدعي الضرورة ذلك، مع تصاعد الأزمة وتزايد حالات فقدان السيطرة في بعض المناطق. وفي خطوة استباقية، طالبت مدن مدريد والأندلس وإكستريمادورا الحكومة المركزية بتولي مسؤولية النظام العام داخل نطاقها، ما يعكس حدة التوترات التي ظهرت على السطح.

الظلام يضرب إسبانيا2

اهتزاز البنية التحتية وشلل في النقل والمطارات

تسبب الانقطاع في توقف خدمات القطارات والمترو، وأُجبر آلاف الركاب على التوجه للإنقاذ عبر عمليات إجلاء طارئة من الأنفاق. كما تأثرت المطارات بشكل كبير بتأخير أو إلغاء العديد من الرحلات الجوية. وحذّرت شركة “تاب إير” البرتغالية المسافرين من الحجز على رحلاتها حتى إشعار آخر، فيما دعا عمدة مدريد المواطنين إلى البقاء في منازلهم لتفادي المزيد من الفوضى.

الظلام يضرب إسبانيا3

السبب محور تحقيق عاجل.. والشكوك تدور حول هجوم إلكتروني

تشير التقارير الأولية إلى أن الانقطاع نجم عن “ظاهرة جوية نادرة”، أدت إلى تذبذبات غير طبيعية في شبكة الكهرباء عالية الجهد، إلا أن المسؤولين الإسبان لم يستبعدوا احتمال تعرض الشبكة لهجوم إلكتروني، وهو ما يجري التحقيق فيه من قبل الجهات المختصة. وصرّح متحدث باسم وكالة الأمن السيبراني في الاتحاد الأوروبي بأن التحقيق لا يزال جارياً، دون التأكد من أي دوافع خفية حتى اللحظة.

الظلام يضرب إسبانيا5

أزمة تطاول أوروبا.. وانقطاعات تصل إلى فرنسا وبلجيكا

لم تقف آثار الانقطاع عند حدود إسبانيا والبرتغال فقط، بل امتدت لتصل إلى مناطق في فرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول المجاورة. وهذا يؤكد مدى تعقيد الشبكة الكهربائية المشتركة في القارة الأوروبية، والتي قد تكون عرضة للتداخل والتراجع المتزامن في حالات الطوارئ الكبرى.

الظلام يضرب إسبانيا6

الصحة تحت المجهر.. المستشفيات تعتمد على المولدات الاحتياطية

على الرغم من الانقطاع الكبير تمكنت المستشفيات في إسبانيا من تجاوز أسوأ السيناريوهات بفضل المولدات الاحتياطية، حيث ظلت المعدات الحيوية مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة القلب قيد التشغيل. ومع ذلك، علّقت بعض المؤسسات الصحية العمليات الجراحية غير العاجلة احترازيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق