أجمعت الفعاليات المشاركة في فعاليات الأسبوع العالمي للتلقيح على إعطاء عناية كبرى في إجراء لقاح سرطان عنق الرحم، والتلقيح ضد التهاب السحايا (المينانجيت) مع ضرورة تمنيع اليافعين والبالغين لمواجهة الأمراض الفتاكة، وتشخيص المشاركين واقع التلقيح على المغرب وتونس وموريتانيا والسنغال والغابون.
الأسبوع العالمي للتلقيح الذي اختتم يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 من تنظيم مشترك بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمرصد الوطني لحقوق الطفل إلى جانب أنفوفاك المغرب والجمعية المغربية للعلوم الطبية عرف بالموازاة عقد سلسلة ندوات افتراضية على مدى ثلاثة أيام، والتي جمعت مجموعة خبراء من دول إفريقية وأوروبية، أكد خلالها رئيس أنفوفاك المغرب الدكتور مولاي سعيد عفيف في مداخلته حول " صحة المغرب جزء من صحة إفريقيا " على أهمية التضامن الإفريقي في مواجهة الأمراض المعدية وتضافر الجهود لحماية أجيال المستقبل، مشيرا أن الصحة العمومية تشكل تحديا جماعياً لا يمكن تجاوزه إلا من خلال تعبئة شاملة على اعتبار أن " اللقاحات ليست مجرد وسيلة وقائية بل هي عنوان على الحياة".
رئيس أنفوفاك المغرب الدكتور عفيف تجربة المغرب وقف في مداخلته على الدور الكبير في قيادة جلالة الملك محمد السادس لجائحة كوفيد 19 والتعبئة المجتمعية في تجاوز المرحلة، والمقاومة الكبيرة في مواجهة الشائعات والمعلومات الزائفة حول اللقاحات.
فعاليات الأسبوع العالمي للتلقيح شهدت مشاركة مجموعة من الهيئات المهتمة بصحة الأم والطفل، والتي شدد خلالها رئيس القسم الاجتماعي بجريدة الاتحاد الاشتراكي الصحفي وحيد مبارك في مداخلته حول " الإعلام شريك في حماية الصحة " أن أكبر تحد يواجه جهود التلقيح هو انتشار الشائعات وضرورة ضمان الحق في الوصول للمعلومات الطبية الموثوقة بشكل سريع يؤكد الصحفي المختص في الصحة والتغذية أن الإعلام ليست الاكتفاء بتغطية المناسبات الصحية العالمية، بل أكثر من ذلك أن ينخرط في نشر ثقافة صحية توعية المواطنين، وتشجيع التخصص في الصحافة الصحية وتعزيز التعاون بين الجسم الصحفي والمؤسسات الصحية، فيما سارت مداخلة الصحفية نبيلة بكاس لجريدة لوماتان في الاتجاه المعتمد على استراتيجية تواصلية للقرب والتركيز على أهمية التواصل مع مكونات الجسم الصحفي وتسهيل إنجاز لمهامهم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية.
وأبرزت مجموعة مداخلات للندوات العلمية لكل من البروفيسور محمد بوسكراوي والدكتور محمد بنعزوز في موضوعات حيوية حول انتشار سرطان عنق الرحم ونسب الإصابة والوفاة، وطرق الوقاية، واستعرض المتدخلين المجهودات المبذولة لتوسيع نطاق التلقيح، خاصة لدى الفتيات وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها هذه الخطوات، كالمفاهيم المغلوطة والرفض المجتمعي غير المبني على أسس علمية.
بعد اشتغالها سابقا وضمن حيز ضيق على موضوع إشراك الرجال في العمل المنزلي، اختارت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، نقل تجربتها التي بدأت سنة 2017 بمشاركة 100 رجل من عالم الفن والتعليم والعمل الجمعوي، إلى مستوى متقدم بعد إطلاقها يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، مشروعها الوطني "شقا الدار ماشي حكرة" ، وذلك بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع شبكة من الجمعيات الوطنية ضمن البرنامج الإقليمي Dare to Care الذي يروم تفكيك التصورات الذكورية التقليدية ومراجعة المعايير الاجتماعية المكرسة للتمييز الجندري.
وفي تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أوضحت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبده، "أن الجمعية تهدف من خلال إعادة الفكرة ضمن حلة أخرى وببرامج أكثر توسعا، الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الأسر والشباب، حيث سيتم استهداف 100 أسرة و 50 ألف شاب بعدد من مدن المملكة، لضمان انخراطهم بالمشاركة في تخفيف عبء الأعمال المنزلية عن الأمهات والأخوات والزوجات ، إلى جانب إشراك الشباب في دورات تكوينية معمقة في الجزء المتعلق بالجندر والذكورية والأدوار بين الجنسين".
وقالت عبده أن مسار التكوين يروم إعداد الشباب ليلعب دور الناطق باسم الجمعية في عدد من جهات المملكة المستهدفة، مضيفة " سنحرص كما العادة على أن نكون في اتصال مباشر مع الساكنة من خلال عروض المسرح المحكور الذي سيجوب الأسواق والمهرجانات والساحات العمومية وكل الأماكن التي نحاول من خلالها تقريب الفكرة من أكبر فئة ممكنة، إضافة إلى إنجاز فيلم قصير للعرض داخل القاعات السينمائية".
وأوضحت عبده أن استهداف 50 ألف شاب لن يكون أمرا سهلا، لكن الجمعية ستعمل على بلوغ الرقم من خلال الاشتغال داخل الجامعات لفتح نقاشات لإشراك الشباب في عدد من التساؤلات المحيطة بالعمل المنزلي، إلى جانب إطلاق حملات توعية داخل المؤسسات التعليمية .
وإلى جانب العمل الميداني، أوضحت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن المبادرة ستستعين على امتداد الأشهر القادمة بوسائل التواصل والشراكات والتواجد في الميدان، بهدف تغيير العقليات والترافع للخروج فيما بعد بمذكرة مطلبية سيتم التقدم بها للجهات الوصية ، كوزارة الأسرة، و العدل، و رئاسة النيابة العامة ، وباقي المؤسسات التي لها قوة مجتمعية ، إلى جانب الأحزاب السياسية والمشرع الذي يعول عليه في تغيير القوانين المنصفة لأشغال المنزل ، بهدف إخراجها من دائرة صفر درهم إلى دائرة التثمين والاعتراف.
وقالت عبده أن الجمعية تطالب بإحداث صناديق لحماية ربات البيوت ،كصندوق للتقاعد يخص ربات المنازل المطلقات أو الأرامل اللواتي يواجه بعضهن التشرد و تسول طلب مد العون لهم .. ما يجعل الدولة اليوم مطالبة بتثمين العمل المنزلي ليكون مؤدى عنه، والاستفادة من التقاعد لتغطية المصاريف الصحية والمعيشية لهذه الفئة المهملة من النساء".
وعن النزول غير المسبوق الذي اختارت الجمعية تنظيمه فاتح ماي المتزامن مع عيد العمال، أوضحت عبده أن هذه الخطوة التي سيتخللها ارتداء "مئزر المطبخ" من طرف رجال ونساء، " تروم شد الانتباه للعمل المنزلي واخراجه من دائرة الحكرة، مع دفع الناس للتساؤل حول صور التمييز الذهني لدى العقليات التقليدية والمتخلفة التي تعتبر المجهود النسائي داخل المنزل لا شيء" تقول عبده التي ترى في هذه الخطوة محاولة لـ " خلخلة العقليات التي قد ترفض الأمر وتصدم منه وتستنكره في البداية .. لكن يجب أن نكون في الموعد للاعتراف بالقيمة المادية الكبيرة للعمل المنزلي".
يبدو أن وزارة الداخلية باتت منزعجة من حملات التشهير، التي تطال المنتخبين بمختلف الجماعات الترابية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تسعى في مستقبل الأيام لتجريم هذه الظاهرة.
ولم تضع الوزارة الوصية على الجماعات الترابية مخططا لذلك بعد لكنها في المقابل تحرص على إشراك البرلمانيين في ذلك.
ودعا وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت البرلمانيين لصياغة مقترحات قصد حماية المنتخبين من حملات تشويه السمعة التي يتعرضون لها بمواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أنها مهددة للممارسة الديمقراطية ببلادنا. ووردت تصريحات وزير الداخلية ضمن تقرير للجنة الداخلية بمجلس المستشارين بمناسبة مناقشة مشروع قانون لمراجعة تنظيم جبايات الجماعات الترابية بالغرفة الثانية.
وفي الوقت الذي يتابع فيه عدد كبير من رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية بتهم تتعلق بطرق تدبيرهم لهذه الجماعات، إلا أن وزارة الداخلية لا ترغب في أن يتم تعميم التهم بشكل مطلق على كل المنتخبين.
ووفقا لمصادر برلمانية، فإن عبد الوافي لفتيت طالب من المستشارين البرلمانيين، بمناسبة مناقشة مشروع قانون الجبايات المحلية، التحرك بشكل أكبر فعالية لحماية صورة المنتخبين، الذين باتوا مادة دسمة لمستعملي مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لما ورد في تقرير لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، الذي اطلعت عليه «الأحداث المغربية»، فقد وصف عبد الوافي لفتيت المنتخب المحلي بـ«عماد الديمقراطية في بلادنا».
واعتبر لفتيت أن «الضرب في مصداقية المنتخبين الترابيين، والتشكيك في ذمتهم قد يؤدي إلى فقدان الثقة في التجربة الديمقراطية والمؤسساتية كاملة».
ويعتبر وزير الداخلية أن البرلمان مطالب بتقديم مقترحات وآليات لحماية المنتخبين من «الحملات»، التي وصفها «بالمغرضة»، التي تستهدفهم، والتي تسيء لصورة المنتخبين وصورة المؤسسات بشكل عام، بل إنها «تقوض الثقة في المؤسسات المنتخبة» حسب ما نقله التقرير ذاته عن عبد الوافي لفتيت.
ويتابع حاليا قرابة 30 منتخبا محليا من العيار الثقيل بتهم مختلفة، بعضهم رهن الاعتقال، فيما يحاول البرلمان عبر رئاسة مجلس النواب والمستشارين على حد سواء تبرئة ذمته من أن يكون المعتقلون من بين المنتخبين الترابيين، الذين يزاوجون مهمتهم هاته ومهام انتدابية برلمانية، معتقلون بصفتهم البرلمانية، بل لذلك علاقة بتدبيرهم للجماعات الترابية، أو تهم أخرى بعيدة عن صفاتهم البرلمانية.
على غرار باقي مدن وعمالات واقليم المملكة، احتفلت الطبقة العاملة بعيدها العالمي، حيث نظمت مختلف الهيئات النقابية مهرجانات خطابية وترديد شعارات مطالبة ما الت اليه الأوضاع حسب المتدخلين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، والتي اضحت مزرية بسبب تقول الرأسمال العالمي.
كما طالبت الطبقة الشغيلة الجهات المسئولة الخروج من الوضع التنظيمي الخافق للرأي النقابي الآخر القائم على تربية وثقافة عمالية من ابداع العمال ات داخل منظماتهم النقابية، أن العزوف السائد في الوضع النقابي المغربي راجع الى سيطرة ثقافة نقابية متعاونة في اوساط منظمات العمال والعاملات. هذا ما سمح للراسمال المحلي والأجنبي بتنفيذ كل مخططاته الهجومية والمتمثلة في توصيات المؤسسات المالية الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، فض قانون منع الاضراب، خوصصة الخدمات الاجتماعية، تحسين شروط وظروف العمل وضمان السلامة والوقاية، الدفاع على السيادة الغدائية، فضح الفساد والمفسدين، محاربة الريع والاحتكار والمضاربات، التعبئة لمواجهة كل المخططات التي تستهدف مكتسبات التقاعد ومدونة الشغل لشرعنة الهشاشة، خلق فرص شغل لائق وإيقاف مسلسل إغلاق المقاولات وتسريح العمال. تنفيذ كافة الالتزامات المركزية والقطاعية ومراجعة منظومة الحوار الاجتماعي. مراجعة القوانين المنظمة للانتخابات المهنية.
بصفتها رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، افتتحت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء 29 أبريل ، مؤتمرا دوليا حول موضوع "التنقل البشري وحقوق الإنسان"، في إطار انطلاق الجمعية العامة لشبكة المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بالقارة الأمريكية (RINDHCA)، بحضور شركاء أمميين وممثلين عن المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، سلطت بوعياش الضوء على التحديات الراهنة المرتبطة بالهجرة والدور المركزي لحقوق الإنسان في صياغة الاستجابات والسياسات ذات الصلة مؤكدة أن "العالم يعيش لحظة حرجة تتسم بتعقيد غير مسبوق في قضايا الهجرة، وسط أزمات مناخية ونزاعات مسلحة وأوضاع إنسانية متدهورة، وهو ما يفرض ضرورة تبني حكامة إنسانية للهجرة ترتكز على كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية".
وأشادت بوعياش بجهود المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ولا سيما الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدة أن اتفاق الشراكة والتعاون غير المسبوق، الذي تم توقيعه بمقر المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب، بين لجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم والشبكة الإفريقية يمثل منعطفا هاما في دعم حقوق هذه الفئة.
كما استحضرت بوعياش مشاركتها، باسم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، في المنتدى العالمي للاجئين، حيث جددت التأكيد على التزام التحالف العالمي بمبادرات ملموسة، منها دعم خطة Cartagena+40 التي تسعى إلى تعزيز الممارسات الفضلى في المنطقة.
رئيسة التحالف العالمي شددت على أن العمل الميداني للمؤسسات الوطنية يجب أن يظل موجها نحو الأفراد، نساء ورجالا وأطفالا، المتأثرين مباشرة بالأزمات والنزوح، داعية إلى تبني مقاربة شاملة قائمة على العدالة والحق والتضامن في التعامل مع قضايا الهجرة.
وختمت بوعياش كلمتها بتجديد التزام التحالف العالمي، الذي تتولى رئاسته، بمواكبة كل المبادرات التي تضمن أن تبقى حقوق الإنسان في صميم السياسات العمومية المتعلقة بالهجرة.
يذكر أن هذا المؤتمر ينظم يومي 29 و30 أبريل 2025 من قبل مؤسسة الأمبودسمان ببنما والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع شبكة المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بالقارة الأمريكية (RINDHCA).
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه من المرتقب تسجيل زخات رعدية قوية مصحوبة محليا بهبات رياح وبتساقط للبرد، اليوم الخميس، وهبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار، اليوم الخميس وغدا الجمعة، بعدد من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية محينة من مستوى يقظة "برتقالي"، أن زخات رعدية قوية (25 - 50 ملم) مصحوبة محليا بتساقط للبرد وبهبات رياح ستهم عمالات وأقاليم فكيك وجرادة وجرسيف وتاوريرت وصفرو وبولمان وتازة وتنغير والرشيدية وميدلت، اليوم الخميس من منتصف النهار إلى الحادية عشرة ليلا.
وأضاف المصدر ذاته أن هبات رياح قوية (75 - 90 كلم/س) مع تطاير محلي للغبار ستهم كلا من عمالات وأقاليم جرادة وتاوريرت وفكيك ووجدة- أنجاد وجرسيف وبولمان وأزيلال والحوز والرشيدية وتنغير وميدلت وورزازات، ابتداء من منتصف نهار اليوم الخميس إلى غاية الثالثة من صباح غد الجمعة.
تحت الشعار المركزي " لا شرعية لقوانين ومخططات تكرس الفساد وتستهدف الحريات والمكتسبات وتستغل الأزمات"،نظم الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بسلا مهرجانا خطابيا احتجاجيا ومسيرة عمالية بمناسبة تخليد عيد العمال الأممي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة .
وتميز المهرجان الخطابي بالقاء نائب كاتب الاتحاد المحلي عبدالرزاق لحلايسي كلمة المكتب التنفيذي التي " عبرت عن رفض تمرير الحكومة للقانون التنظيمي ـ التكبيلي ـ لممارسة حق الإضراب، و-مخططاتها التراجعية- ، سيما تلك المتعلقة بأنظمة التقاعد، ودمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي / CNOPS في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي /CNSS ومراجعة مدونة الشغل، التضييق على الحريات النقابية والجماعية، واستمرار التعاطي مع الملف الاجتماعي وفق أولوياتها وأجندة قطاع أرباب العمل".
كما توقفت الكلمة على" مطالب الزيادة في الأجور والمعاشات لمواجهة الزيادات المستمرة في الأسعار وارتفاع تكاليف العيش؛ وخلق فرص شغل لائق وإيقاف مسلسل إغلاق المقاولات وتسريح العمال؛ وفضح الفساد والمفسدين، ومحاربة الريع والاحتكار والمضاربات؛ وتنفيذ كافة الالتزامات المركزية والقطاعية، ومراجعة منظومة الحوار الاجتماعي، ومراجعة القوانين المنظمة للانتخابات المهنية؛ و احترام الحريات العامة والحريات النقابية والتصريح بالعمال لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واحترام مدونة الشغل؛والتشبت الراسخ بالوحدة الترابية مع رفع شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني ووقف الحرب الغاشمة على غزة والضفة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ".
من جهته ألقى كاتب الاتحاد المحلي سلومي بنعاشر كلمة " عبرت عن المطالب المحلية للشغيلة الكنفدرالية تخص النهوض بالأوضاع العامة لمدينة سلا وتحسين الخدمات العمومية في قطاعات التعليم والصحة والرفع من فرص التشغيل،وتلبية مطالب أرباب شاحنات تفريغ الأتربة ومخلفات البناء ومطالب شغيلة قطاع النظافة والبريد والقطاع الخاص .."
أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن تمديد فترة تلقي الترشيحات لجائزة الحسن الثاني للبيئة برسم الدورة الخامسة عشرة إلى غاية 30 ماي المقبل.
وأوضح بلاغ للوزارة أن الترشيحات ترسل بالبريد المضمون أو تودع لدى مكتب الضبط التابع لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، 9 شارع العرعار، سكتور 16، حي الرياض الرباط، وذلك إلى غاية 30 ماي 2025.
وللمزيد من المعلومات، يضيف المصدر ذاته، يرجى زيارة الموقع الالكتروني للوزارة (www.mtedd.gov.ma)، فضاء “جائزة الحسن الثاني للبيئة”، أو الاتصال بمديرية التعاون والشراكة والتواصل، على الهاتف: 37 66 57 37 05 (212) – الفاكس: 38 66 57 37 05 (212).
شكل تحسين القدرة الشرائية وتحقيق العدالة الاجتماعية أبرز المطالب التي دعت إليها الطبقة الشغيلة، اليوم الخميس بالدار البيضاء، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للشغل.
ورفعت النقابات، خلال المهرجانات الخطابية والمسيرات التي جابت أهم شوارع العاصمة الاقتصادية، شعارات تطالب الحكومة برفع الأجور من أجل تعزيز القدرة الشرائية ومواجهة التضخم، سواء بالنسبة لموظفي القطاع العام أو أجراء القطاع الخاص.
وطالبت النقابات، التي همت على الخصوص، الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة غلاء المعيشة عبر تسقيف الأسعار ومحاربة الوسطاء وكل أشكال المضاربات والاحتكارات.
ودعت الطبقة العاملة إلى الزيادة في معاشات التقاعد والتعويضات العائلية، ومواصلة العمل من أجل نظام تقاعدي عادل ومستدام ومنصف للأجيال الحالية والقادمة.
كما أكدت مختلف المركزيات النقابية مواصلتها للتعبئة من أجل خدمة مصالح العاملات والعمال وصيانة المكتسبات وتحقيق الديمقراطية الحقة، والعدالة الاجتماعية، وازدهار الوطن وتقدمه.
من جهة أخرى، أعربت المركزيات النقابية عن اعتزازها بما حققته الدبلوماسية المغربية من مكاسب هامة في ملف الوحدة الترابية للمملكة، وعلى رأسها توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، بفضل الرؤية المتبصرة والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعية إلى مواصلة التعبئة بخصوص هذا الملف .
كما عبر المشاركون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
شكل تحسين القدرة الشرائية وتحقيق العدالة الاجتماعية أبرز المطالب التي دعت إليها الطبقة الشغيلة، اليوم الخميس بالدار البيضاء، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للشغل.
ورفعت النقابات، خلال المهرجانات الخطابية والمسيرات التي جابت أهم شوارع العاصمة الاقتصادية، شعارات تطالب الحكومة برفع الأجور من أجل تعزيز القدرة الشرائية ومواجهة التضخم، سواء بالنسبة لموظفي القطاع العام أو أجراء القطاع الخاص.

وطالبت النقابات، التي همت على الخصوص، الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة غلاء المعيشة عبر تسقيف الأسعار ومحاربة الوسطاء وكل أشكال المضاربات والاحتكارات.

ودعت الطبقة العاملة إلى الزيادة في معاشات التقاعد والتعويضات العائلية، ومواصلة العمل من أجل نظام تقاعدي عادل ومستدام ومنصف للأجيال الحالية والقادمة.
كما أكدت مختلف المركزيات النقابية مواصلتها للتعبئة من أجل خدمة مصالح العاملات والعمال وصيانة المكتسبات وتحقيق الديمقراطية الحقة، والعدالة الاجتماعية، وازدهار الوطن وتقدمه.

من جهة أخرى، أعربت المركزيات النقابية عن اعتزازها بما حققته الدبلوماسية المغربية من مكاسب هامة في ملف الوحدة الترابية للمملكة، وعلى رأسها توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، بفضل الرؤية المتبصرة والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعية إلى مواصلة التعبئة بخصوص هذا الملف .
كما عبر المشاركون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
انتهت الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025 على وقع تفاقم لافت لوضعية الميزان التجاري للمغرب.
الحصيلة كانت ستكون أكثر تدهورا، لولا الأداء الجيد لقطاعات تصديرية من قبيل الفوسفاط ومشتقاته وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية.
في نشرته الأخيرة، حول المبادلات الخارجية، وقف مكتب الصرف على ارتفاع هذا العجز بنسبة 16.9 في المائة، مسجلا 71.63 مليار درهم.
هذا التطور جاء بسبب ارتفاع الواردات إلى 187.7 مليار درهم، بينماا ارتفعت الصادرات إلى 116 مليار درهم فقط.
في التفاصيل، شمل ارتفاع الواردات،جميع المنتجات.المنتجات الخام، ارتفعت واردتها إلى 9,36 مليار درهم، المنتجات الغذائية إلى 23,94 مليار درهم، المنتجات النهائية للاستهلاك إلى 43,59 مليار درهم، المنتجات النهائية للتجهيز إلى 43,04 مليار درهم، المنتجات نصف المصنعة إلى 39,17 مليار درهم، والطاقة إلى 28,22 مليار درهم.
في الجهة المقابلة، دعمت صادرات "الفوسفاط ومشتقاته" الميزان التجاري، بعدما سجلت 20,3 مليار درهم.
الشئ ذاته، بالنسبة لقطاعات "أنشطة استخراجية أخرى" التي سجلت 1,38 مليار درهم، و"صناعات أخرى" 7,52 مليار درهم، و"صناعة الطيران" 7,03 مليار درهم، و"الفلاحة والصناعات الغذائية" 26,74 مليار درهم.
لكن مقابل ذلك، تراجع أداء قطاعات تصديرية أخرى من قبيل قطاعات "الإلكترونيات والكهرباء"، و"السيارات" و"النسيج والجلد".
أفادت النشرة الأخيرة لمكتب الصرف حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية بأن إيرادات السفر بلغت حوالي 24,63 مليار درهم عند متم مارس الماضي.
وأوضح المكتب أن هذه الإيرادات سجلت نموا بنسبة 2,4 في المائة، أي بزيادة قدرها زائد 579 مليون درهم مقارنة بمتم مارس 2023.
و حسب المصدر ذاته، بلغت نفقات السفر 7 ملايير درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 4,8 في المائة على أساس سنوي.
وبذلك، تجاوز رصيد ميزان السفر 17,62 مليار درهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025، مسجلا تحسنا بنسبة 1,5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وأشار المكتب أيضا إلى أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت 26,22 مليار درهم، مقابل 27,96 مليار درهم عند متم مارس 2024.
وعد المكتب المسير للمغرب التطواني لكرة القدم لاعبيه بمنحة مالية بقيمة 20 ألف درهم، لهزم نهضة الزمامرة يوم الأحد القادم برسم الجولة 28 من البطولة الاحترافية، لتحفيز لاعبيهم من أجل تعزيز حظوظهم في ضمان البقاء بالقسم الأول، ذلك أن أي نتيجة غير الفوز من شأنها أن تقلص فرص محافظتهم على مكانة فريقهم بالبطولة الاحترافية.
ويغيب عن المغرب التطواني لكرة القدم في مباراته ضد نهضة الزمامرة كل من محمد رحيم ومحمد الشيخي ومحمد الفقيه ومحمد كمال وصلاح الدين بنمرزوقة، بقرار من المكتب المسير الذي فرض عليهم التدرب بعيدا عن المجموعة.
وحصل لاعبو المغرب التطواني لكرة القدم على 10 آلاف درهم، بعد تعادلهم في الجولة27 من البطولة الاحترافية ضد الفتح الرباطي بهدفين لمثلهما، في المباراة التي احتضنها ملعب الأب جيكو.
يشار إلى أن المغرب التطواني لكرة القدم يحتل المركز قبل الأخير بالبطولة الاحترافية برصيد 20 نقطة بفارق نقطتين عن شباب السوالم المحتل للصف 14، الذي يفرض عليه خوض مباريات السد التي قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اعتمادها في الموسم الحالي.
توج فيلم "رسائل غير مكتوبة"، الذي أنجزته المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش -آسفي، بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس، المنظم خلال الفترة ما بين 28 و 30 أبريل بفاس.
كما تم خلال هذه النسخة، التي تميزت بمشاركة قوية لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، منح العديد من الجوائز.
وحصل فيلم "أبي الثاني" للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق على جائزة أحسن تشخيص إناث، بينما عادت جائزة أحسن تشخيص ذكور لفيلم "قلم" الذي قدمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس – ماسة.
وفاز بجائزة أحسن سيناريو، فيلم "ضفاف" للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال – خنيفرة، بينما عادت جائزة الإخراج لفيلم "أمان مفقود" للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب.
وعلى هامش حفل اختتام المهرجان، تم تكريم العديد من الشخصيات التي طبعت المشهد السينمائي التربوي، والميدان التربوي. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالممثل المغربي محمد مفتاح، والمدير العام لتنظيم الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبد المومن طالب، ورئيس الجامعة الدولية للأندية السينمائية، جواو باولو ماسيدو، بالإضافة إلى المنسق الوطني سابقا للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، محمد أوراغ.
و أعرب محمد مفتاح عن "فخره" بالتكريم إلى جانب أسماء كبيرة قدمت الشيء الكثير للتربية الوطنية والفيلم التربوي، مشيدا أيضا بنجاح المهرجان الذي أضحى، على مر السنين، موعدا لا محيد عنه.
من جهته، نوه عبد المومن طالب، في كلمة بالمناسبة، بجهود المنظمين والأساتذة والتلاميذ والشركاء الذين ساهموا في نجاح هذا المهرجان الوطني للفيلم التربوي، مؤكدا على أهمية هذه التظاهرة في إبراز المواهب والإبداع والتعبير الفني للتلاميذ.
وأشار المدير العام لتنظيم الحياة المدرسية إلى أن المهرجان يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية 2026-2022 لإصلاح المنظومة التربوية المغربية، التي ترتكز على الجودة والإنصاف والانفتاح الثقافي والمواطنة، مضيفا أنه يهدف إلى جعل المدرسة فضاء للتعلم والإبداع والتنمية الذاتية.
وتشجع هذه المبادرة أيضا، إرساء قيم المواطنة والنهوض بالكفاءات الاجتماعية والمعرفية، وكذا الانفتاح على العالم من خلال السينما التربوية التي تعتبر رافعة تربوية متميزة. وتبارى خلال هذه النسخة الحادية والعشرين من المهرجان، المنظمة تحت شعار "الفيلم التربوي في خدمة مدرسة الجودة"، 24 فيلما تربويا تمثل مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، من أجل نيل جوائز هذا المهرجان الوطني للفيلم التربوي الذي انطلقت فعالياته الإثنين بفاس، بحضور فنانين ونقاد سينمائيين ومخرجين ومنتجين وجمهور الشاشة الفضية.
وتضمن برنامج هذا الحدث، أيضا، تنظيم ورشتين تكوينيتين حول موضوعي "مبادئ أولية في الإخراج السينمائي" و"تقنيات كتابة السيناريو"، بحضور فنانين ومخرجين نقاد، ومهنيي الفن السابع.
0 تعليق