عاد قطاع العدل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى مطالبة وزارة العدل إلى استئناف التفاوض القطاعي وفتح نقاش حول تعديل النظام الأساسي لموظفي هيئة كتابة الضبط، والذي يعلق بإحداث درجة جديدة في كل إطار من أطر هيئة كتابة الضبط ورفع نسبة الترقي إلى % 40، إلى جانب تحديد السنوات المطلوبة للترقي بالاختيار في ثماني سنوات وتخفيض امتحانات الكفاءة المهنية إلى أربع سنوات مع التعويض عن البذلة.
المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل الذي عقد اجتماعا استثنائيا بحر الأسبوع الجاري استغرب للتماطل المشبوه لحل ملف تعويضات المهندسين بقطاع العدل ومحملا في نفس الوقت المسؤولية للوزارة فيما ستؤول إليه الأوضاع قطاعيا من تداعيات على السير العادي للإدارة القضائية، معتبرا أن مطالب المهندسين المشروعة هي مطالب جميع شغيلة وزارة العدل، المكتب الوطني للنقابة خلال اجتماعه استغرب بشكل كبير إصرار الوزارة الوصي على تعطيل تنفيذ النظام الأساسي لموظفي هيئة كتابة الضبط المعدل بخصوص تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية متم شهر أبريل،
وأجمعت تدخلات أعضاء المكتب الوطني للنقابة على قرار إحداث لجنتين للمتابعة تختصان بمصلحة الترقيات وامتحانات الكفاءة المهنية ومصلحة المساعدة الاجتماعية حفاظا على مصلحة موظف العدل والمرتفقين، مؤكدا على أنه لا يمكن حصر الكفاءة المهنية في العمل بديوان الوزير أو الكتابة الخاصة لمدير مركزي، معتبرا أن نتائج عمليات الانتقاء لشغل مناصب المسؤولية تفتقد للنزاهة والمساواة ما بين جميع المترشحين، مقررا مراسلة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة في الموضوع.
بلاغ النقابة رفض السياسة الممنهجة التي تستبعد أطر الوزارة من مواقع القرار ومن تقلد المناصب العليا، وهو ما اعتبرته النقابة إصرار مسبق على تحقير الكفاءات العلمية من كتاب الضبط ومهندسي القطاع لدفعهم للهجرة خارج القطاع، وتشبثه برفض تثبيت قاض على رأس مديرية التكوين، مبرزا أن المكان الطبيعي للقضاة هو الفصل بين المرتفقين بالمحاكم، معتبرا في نفس الوقت أن الترقي الوظيفي وفق معايير عادلة هو حق للجميع بشكل متساوي ودون تمييز، وضرورة إلغاء البند المتعلق باستفادة المسؤولين الإداريين من نقطة عن كل سنة في المسؤولية
دعت نقابة المتصرفين التربويين إلى إنزال وطني بالرباط يوم الثلاثاء 06 ماي الجاري على الساعة 11 صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية.
ويأتي هذا التصعيد الجديد حسب المكتب الوطني لنقابة المتصرفين التربويين بسبب “استمرار مسؤولي وزارة التربية الوطنية في الاستهتار بمصلحة المدرسة العمومية، والإقصاء الممنهج لملف المتصرفين التربويين، ونهج سياسة الهروب إلى الأمام، ومحاولات الالتفاف المفضوحة على مطالبهم المشروعة”.
و أدان المكتب في بيان له، “أشكال العنف التي تتعرض لها الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية”، ودعا الوزارة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية والأخلاقية.
كما استهجن المكتب الوطني “نشر معلومات مغلوطة من جهات مشبوهة تستهدف نجاح البرنامج النضالي للنقابة”، وندد بـ”المضايقات التي يتعرض لها المتصرف(ة) التربوي(ة) بالحوز، الناظور، صفرو، الرحامنة، آسفي، والمحمدية… من قبل بعض الأطراف”.
وأعرب عن استنكاره لـ”سياسة الأبواب المغلقة، وازدواجية التعامل مع النقابات الفئوية، والاستخفاف بالملف المطلبي لفئة المتصرفين التربويين”، التي تنتهجها الوزارة الوصية، محملا إياها مسؤولية أي فشل لنهاية الموسم الدراسي الحالي وما ستؤول إليه الأوضاع بالقطاع.
قال أمين بنهاشم، المدرب المؤقت للوداد البيضاوي لكرة القدم، إنه اشتغل على الجانب النفسي لإعداد لاعبيه لمباراة الجيش الملكي، وذلك في محاولة لإخراجهم من أزمة النتائج التي عاشها الفريق الأحمر في الفترة الأخيرة، بعدما حقق ستة تعادلات متتالية.
وأضاف بنهاشم في الندوة الصحافية أن اللاعبين تلقوا الإشارات ودخلوا المباراة ضد الجيش الملكي بعقلية جديدة، لرغبتهم في تحقيق الانتصار.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوداد البيضاوي إلى أنه استعان بفريق الأداء، الذي أكد له أن 70 بالمائة من أهداف من الجيش الملكي يتم تسجيلها مع بداية الشوط الثاني، وهو ما تحقق لهم في المباراة ضد الوداد البيضاوي، بعدما فرض على اللاعبين التراجع إلى الوراء لبحثهم عن هدف التعادل.
وعن إشراكه لريان محتو للمرة الأولى مع الوداد البيضاوي في الموسم الحالي، أكد بنهاشم أن المغامرة بلاعب شاب يتعين أن تكون في مباراة كبيرة سواء الديربي أو الكلاسيكو أو عصبة دوري أبطال إفريقيا، مشيرا إلى أن اللاعب ذاته ربح كبير للفريق الأحمر.
وأوضح بنهاشم أنه قام، بجانب المدير التقني حسن بنعبيشة، باختيار أربعة عناصر من فئة الأمل والذين تم توقيع عقود احترافية معهم، بعدما أثبتوا أحقيتهم بحمل قميص الفريق الأحمر.
لم تسلم نهاية مباراة الوداد الرياضي ضد الجيش الملكي برسم الدورة 28 من البطولة الاحترافية من اندلاع أعمال الشغب، بعدما تبادل أنصار الفريقين الرشق بالحجارة عند مدخل مركب محمد الخامس.
وتدخلت قوات الأمن لإعادة الهدوء إلى محيط مركب محمد الخامس بعد المواجهات التي اندلعت بين جمهور الفريقين، رغم التدابير الأمنية التي تم اتخاذها لتمر المباراة في ظروف عادية، غير أن فئة من أنصار الفريقين كان لها رأي آخر.
ورخصت سلطات الدار البيضاء لجمهور الجيش الملكي لكرة القدم بمرافقة فريقه إلى العاصمة الاقتصادية لمتابعة الجولة 28 من البطولة الاحترافية، حيث خصص الوداد 4 آلاف تذكرة لأنصار الفريق العسكري.
ولم يمنع بلاغ جمعيات الوداد والرجاء الرياضيين والجيش الملكي الداعي إلى نبذ العنف وتجاوز الخلافات السابقة من اندلاع أعمال الشغب، التي فرضت تشكيل طوق أمني لتفادي تفاقم الأمر بالقرب من مركب محمد الخامس.
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء على هامش مقابلة كرة القدم بين فريقي الوداد الرياضي والجيش الملكي، ليلة أمس السبت، عن ضبط 17 شخصا، من بينهم خمسة من القاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد جرى تنفيذ هذه العمليات الأمنية قبل بداية المقابلة وخلالها وكذا أثناء عملية التفريق النهائي للمتفرجين، بحيث أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم لتورطهم في التخدير وحيازة المخدرات والسلاح الأبيض وتبادل العنف وحيازة المفرقعات والشهب الاصطناعية، فضلا عن قيام بعضهم برشق القوات العمومية بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عناصر من القوات العمومية بجروح.
وفي المقابل، أسفرت التدخلات الأمنية الاستباقية المنجزة قبل هذه المباراة عن ضبط 708 قاصرا غير مرافق بمحيط الملعب، تم إخضاعهم لإجراءات التسليم لأولياء أمورهم.
يشار إلى أنه تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، ومازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
انتهى موسم جمال حركاس مع الوداد الرياضي لكرة في البطولة الاحترافية بعدما تلقى الإنذار الثامن خلال مباراة أمس السبت ضد الجيش الملكي بالمركب الرياضي محمد الخامس لحساب منافسات الدورة 28 من البطولة الاحترافية.
وتلقى حركاس 4 إنذارات أولى حرمته من خوض كلاسيكو الذهاب بالقنيطرة والذي انتهى بهدفين لمثلهما قبل أن يتلقى 4 آخرين ضد كل من نهضة الزمامرة والمغرب التطواني واتحاد طنجة ثم الجيش الملكي أمس السبت وهو ما يعني توقيفه لمبارتين من قبل اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الاحترافية.
وسيغيب حركاس عن المبارتين المتبقيتين للوداد ضد كل من الشباب السالمي في الدورة 29 ونهضة الزمامرة في الدورة الأخيرة.
يشار إلى أن الوداد حسم الكلاسيكو ضد الجيش بهدفين لواحد من تسجيل الغاني صامويل أوبينغ والجنوب إفريقي كريستوفر لورش.
0 تعليق