01:59 م - الأحد 1 يونيو 2025

0

أكد أسر طلعت، رئيس مجموعة معالجة الديون غير المنتظمة بالبنك الأهلي المصري، أن دور البنك لا يقتصر على تحصيل الديون فقط، بل يمتد إلى دعم المشروعات المتعثرة واستعادتها إلى دائرة النشاط والإنتاج. وأضاف أن أي مشكلة يمكن حلّها إذا توفرت المعلومات الصحيحة والتشخيص الدقيق، مشددًا على أن البنك شريك حقيقي في معادلة نجاح العملاء.

وأشار طلعت خلال لقاء تليفزيوني إلى أن “الإدارة هي عقل المشروع، وهي العنصر الأول في نجاحه أو تعثره”، لافتًا إلى أن البنك الأهلي المصري لا يكتفي بالتمويل، بل يقف بجانب العميل في أوقات التحديات. وأوضح أن إعادة التمويل ليست حلاً لكل حالة، لكن عند توفر الشروط المناسبة، يُستخدم كأداة فعّالة لإحياء المشروعات المتعثرة.

وأضاف اسر طلعت : “منذ عام 2020 وحتى الآن، تم ضخ تمويلات أعادت تشغيل أكثر من 20 ألف فرصة عمل، ونجحنا في تحويل أكثر من 75% من العملاء المتعثرين إلى مشروعات منتظمة من جديد، كما تجاوزت قيمة الإنتاج والمبيعات الناتجة عن هذه المشروعات الممولة 12 مليار جنيه.”

وفيما يتعلق بمعدلات التعثر، أكد طلعت أن “متوسط نسب التعثر في السوق المصرفي المصري يبلغ 2.3%، بينما تقل النسبة في البنك الأهلي المصري عن 1%، بفضل منظومة احترافية متكاملة لإدارة ملفات التعثر.”

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “كلما كان صاحب النشاط شفافًا وصادقًا، زادت فرص حصوله على دعم جديد من البنك”، مشددًا على أن الثقة والتعاون المشترك هما الأساس في تجاوز التحديات وتحقيق النجاح المستدام