محمد الباز: قضية أحمد فؤاد نجم كشفت زيف من يدعون الدفاع عن حرية التعبير

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمد الباز، أن قضيته لم تعد قضية شخصية بينه وبين نجلة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، بل أصبحت تمثل صراعًا بين توجهين فكريين داخل المجتمع المصري.

وقال “الباز”، في تصريحات لبرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "المعركة تدور بين تيار يؤمن بالدولة المصرية ويدافع عنها، وهو جزء منه، وبين تيار آخر يحاول هدم كل ما يحدث، ويفرض رؤيته ووجهة نظره بالقوة".

واستنكر الباز فرحة البعض بصدور حكم ابتدائي بحبسه لمدة شهر، قائلًا: "صفقوا وهلّلوا على صفحاتهم وكأنهم حققوا انتصارا لكن لأي قيمة تنتصرون؟ إذا كنتم تؤمنون بحرية الرأي، فدافعوا عنها لمن يرافقكم ولمن يختلف معكم، لا أن ترفعوا شعاراتها فقط حين تخدم مصالحكم".

وتابع: "تكتب رسائل الآن باللغة الإنجليزية على صفحات التواصل، تطالب بتدخل خارجي في الشأن المصري، على خلفية قضايا مثل قضية علاء عبد الفتاح والبعض يواصلون دعم شخصيات تسيء إلى الجيش المصري مثل الصحفية رشا قنديل، التي تساءلت عن دور الجيش في الاقتصاد والتسليح".

وأكمل: "وقفت أمام المحاكم عشرات المرات وصدرت ضدي عشرات الاحكام، تعرض لأكثر من 350 بلاغا خلال 28 عامًا من العمل الصحفي، أخوض هذه المعارك بخبرة كبيرة، وأنا مسؤول عما أكتبه، ولا أتهرب من المواجهة، لكن هذه القضية تحديدًا كشفت زيفًا كبيرًا لدى كثيرين".

ووجه الباز رسالة إلى المحاميين خالد علي ومالك عدلي، قال فيها: "أنتم تصدرون أنفسكم كمحامين حقوقيين، وتدّعون الدفاع عن الحريات، وفي الوقت ذاته تقودون حملة تحريض ضدي أنا أطالبكم بالصمت، وألا يقدم أي منكما نفسه كمحام حقوقي بعد اليوم أغلقوا مراكزكم الحقوقية التي تقدم بلاغات في الرأي والكلام عن شاعر ما".

واختتم الباز تصريحاته بالتأكيد على أن هذه القضية لن تمر بسهولة، مضيفا: "هذه المحاكمة لن تكون لمحمد الباز فقط، بل ستكون أيضا لأفكار وتوجهات أحمد فؤاد نجم، ولما تمثله من خطابات تبرر العنف وتمجد من يرفعون السلاح في وجه الدولة المصرية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق