الدكتورة نوال الدجوي .. خلال الأيام القليلة الماضية، أثيرت حالة من النقاش داخل أوساط عائلة الدكتورة نوال الدجوي عقب وفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي، حيث تم تشييع جثمانه وسط غياب ملحوظ للجدة. هذا الغياب أثار تساؤلات عديدة بين أفراد العائلة والمجتمع، خاصة في ظل انتشار التكهنات والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأسباب الحقيقية التي حالت دون حضورها الجنازة
وفي هذا الإطار، أوضح محمد إصلاح، المستشار القانوني للدكتورة نوال الدجوي، الأسباب الحقيقية التي حالت دون حضورها جنازة حفيدها. وأكد أن ذلك الغياب كان بدافع الحفاظ على سلامتها النفسية والجسدية، نظراً لعمرها المتقدم وحاجتها إلى رعاية خاصة بسبب ظروفها الصحية. وأضاف إصلاح أنه لم يتم إبلاغ الجدة حتى الآن بخبر وفاة حفيدها، وذلك لتجنب تأثير أي صدمة قد تتسبب في تدهور حالتها، لا سيما مع الملابسات المؤلمة المرتبطة بالحادثة.
وأشار إلى أن الأسرة قررت تأجيل إبلاغ الدكتورة نوال بوفاة حفيدها إلى حين انتهاء التحقيقات الرسمية التي تجريها النيابة العامة وصدور النتائج النهائية التي ستوضح ملابسات الحادث. كما أوضح أن قلة ظهور الدكتورة نوال على منصات التواصل الاجتماعي هي نتيجة عدم اهتمامها بالتواصل الرقمي أو متابعة الشائعات التي يتم تداولها.
تأجيل إبلاغ الدكتورة نوال بوفاة حفيدها
وبشأن الأحاديث المنتشرة حول حالتها الصحية واحتمالية فرض أي وصاية عليها، نفى المحامي محمد إصلاح هذه المزاعم تماماً. وأكد أنها تتمتع بكامل قواها العقلية وتدير شؤونها الشخصية والمالية بشكل مستقل، مشيراً إلى أن الادعاءات التي تشكك في قدرتها على إدارة أمورها لا أساس لها من الصحة. كما شدد على حرص الأسرة على حمايتها من الأخبار المؤلمة ومراعاة حالتها النفسية في هذه الظروف.
وفي الوقت نفسه، أكد إصلاح أن الحديث عن عجز الدكتورة نوال في إدارة أمورها الخاصة غير دقيق، مشيراً إلى أنها لا تزال تشرف على جميع أمورها بإدراك كامل. وأوضح أن الأسرة تسعى جاهدة لدعمها عاطفياً وضمان استقرار حالتها النفسية، خصوصاً مع استمرار الغموض المحيط بظروف وفاة حفيدها.
احترام خصوصية الدكتورة نوال وعائلتها
وفي ختام تصريحاته، وجه المحامي محمد إصلاح دعوة لوسائل الإعلام والجمهور بضرورة احترام خصوصية الدكتورة نوال وعائلتها والابتعاد عن نشر الأخبار غير الموثوقة. كما أكد أن جميع خطوات الأسرة الأخيرة جاءت من منطلق الحفاظ على سلامتها النفسية والجسدية، مشيراً إلى أن اطلاعها على خبر الوفاة سيتم بعناية فائقة وفي الوقت المناسب بطريقة تضمن حياتها واستقرارها.
0 تعليق