دعا المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.
وطالب الحزب في بيان صدر عقب زيارته للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، باتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود.
وسجل المكتب السياسي للحزب صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك، وعدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
فضلا عن ذلك كشف الحزب عن الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا، والضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية.
فاقت الأصول الاحتياطية الرسمية 400 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 22 إلى ماي 2025، مما يعد قفزة قياسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجل سعر الدرهم، خلال هذه الفترة، تراجعا بنسبة 0,4 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي.
و حسب المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، سجلت هذه الأصول يوم 23 ماي 2025 ما مجموعة 400.8 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.1 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 8.3 في المائة على أساس سنوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يجر بنك المغرب، خلال هذه الفترة أي عملية مناقصة، فيما ضخ في المتوسط اليومي، ما يعادل 121 مليار درهم.
هذا المبلغ توزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 42,6 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل ب44,6 مليار درهم، وقروض مضمونة ب33,9 مليار درهم.
في سياق متصل، سجل متوسط متوسط حجم التداول اليومي بين الأبناك 3 مليار درهم، فيما بلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في الماي ة في المتوسط.
اختارت منظمة الأمم المتحدة للسياحة العاصمة الرباط من أجل احتضان أول مكتب للابتكار لفائدة إفريقيا.
مؤخرا بمدريد، على هامش الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي للمنظمة الأممية، وقعت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة وزوراب بولوليكاشفيلي، بحضور سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، الاتفاق المالي بهذا الشأن، مما يمثل خطوة حاسمة نحو التنزيل الفعلي لأول مكتب موضوعاتي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالرباط، حيث سيركز على الابتكار والاستثمار في القطاع السياحي بالقارة.
هذا الاتفاق، يحدد التزامات الطرفين وكذلك الشروط الإدارية الممنوحة للمكتب، وفقا للمادة 5 من اتفاقية المقر الموقعة في يناير 2025 بين الحكومة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
كما سيعمل هذا المكتب على تعزيز برنامج 2030 لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في إفريقيا، بهدف جعل هذا القطاع الإنتاجي رافعة للتنمية في القارة، وذلك تماشيا مع رؤية جلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز التعاون الإفريقي المشترك.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيساهم في تطوير السياحة بإفريقيا، بالاعتماد على ريادة المغرب كمركز إفريقي للسياحة والابتكار .كما سيعزز التعاون بين الدول الإفريقية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وذلك عبر وضع برامج مبتكرة تدعم التحول الاجتماعي والاقتصادي للوجهات السياحية الإفريقية.
رغم تراجع الفاتورة الطاقية إلا أن عجز الميزان التجاري واصل تفاقمه.
في نشرته الأخيرة، حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر أبريل 2025، وقف مكتب الصرف على اتساع عجز الميزان التجاري بنسبة 22.8 في المائة مع متم شهر أبريل من هذا العام، مسجلا 108.94 مليار درهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت واردات السلع، خلال هذه الفترة بزائد 9.1 في المائة إلى 263.02 مليار درهم، بينما ارتفعت الصادرات بزائد 1,2 في المائة إلى 154,08 مليار درهم فقط.
ارتفاع الواردات يعود إلى زيادة المنتجات الخام إلى 13,15 مليار درهم، والمنتجات النهائية التجهيزية إلى 61,8 مليار درهم، والمنتجات النهائية الاستهلاكية إلى 61,2 مليار درهم، والمنتجات الغذائية إلى 33,46 مليار درهم، بينما ارتفعت واردات المنتجات نصف المصنعة إلى 55,65 مليار درهم.
أما فاتورة الطاقة، فشهدت انخفاضا بنسبة 4,9 في المائة إلى 37,29 مليار درهم..
بالنسبة للصادرات تصدر قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية بصادرات ارتفعت إلى 35.49 مليار درهم، متبوعا بالفوسفاط ومشتقاته الذي وقع على صادرات بقيمة 27.66 مليار درهم، ثم قطاع صناعة الطيران الذي الذي ارتفعت صادراته إلى 9.51 مليار درهم.
لكن مقابل ، تراجعت صادرات قطاعات الإلكترونيات والكهرباء، والسيارات، والنسيج والجلد.
برمج طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المحلي، تجمعا إعداديا مغلقا بمركب محمد السادس لكرة القدم، يمتد من 2 إلى 10 يونيو الجاري.
ووجه السكتيوي الدعوة إلى 28 لاعبا ويتعلق الأمر بكل من المهدي الحرار وبوشعيب عراسي ومهدي مشخشخ من الرجاء الرياضي، وعبد الحكيم مصباحي، وحاتم الصوابي، وأكرم النقاش، وخالد أيت أورخان، والأمين زحزوح من الجيش الملكي، وأمين صوان، وأيوب مولوع، وأسامة راوي من الفتح الرياضي، ويونس أخراز، وفؤاد زهواني، وأيمن موريد، وحسام صداق، ومحمد أمين الساهل، ويونس دحماني من اتحاد تواركة، وأيوب خيري، وعماد رياحي، وعادل تاحيف، ورضا حجي من نهضة بركان، وصلاح الدين الراحولي من أولمبيك آسفي، وخالد بابا من الدفاع الحسني الجديدي، وأنس المهراوي من النادي المكناسي، ويونس الكعبي من الراسينغ الرياضي، ونصر الدين مستغفر من شباب بنجرير، وجمال الشماخ، وإلياس موتيق من حسنية أكادير.
ويهدف هذا التجمع الإعدادي إلى الوقوف على الجاهزية البدنية والتكتيكية للاعبين، وتعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، قبل دخول غمار المنافسات الرسمية التي تشكل محطة أساسية ضمن أجندة كرة القدم الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن قرعة الشان، التي تستضيفها كل من تنزانيا وأوغندا وكينيا خلال شهر غشت المقبل، وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات كينيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا وأنغولا في مجموعة قوية تعد بمباريات تنافسية من العيار الثقيل.
0 تعليق