أعلن الفاتيكان عن إصدار طابع بريدي جديد يحمل صورة القديسة والراهبة الفلسطينية مريم بواردي، وذلك ضمن سلسلة طوابع تحمل عنوان: “شهود للرجاء”.
تكريم لقديسة من الأرض المقدسة
القديسة مريم بواردي، وهي من أصل فلسطيني، عُرفت بتقواها وأعمالها الروحية، وقد تم إعلان قداستها عام 2015. ويُعد هذا الإصدار تكريمًا خاصًا لها، ولشهادتها المسيحية الصامدة في وجه الصعاب، وهو أيضًا تسليط للضوء على شخصيات ملهمة من الشرق الأوسط.
من أوائل الإصدارات في عهد البابا لاون الرابع عشر
يُشار إلى أن هذا الطابع يُعد من أوائل الطوابع البريدية التي تم الإعلان عنها في عهد البابا لاون الرابع عشر، ويأتي ذلك في إطار احتفالات يوبيل الرجاء، الذي أطلقه الفاتيكان ليركّز على قصص الإيمان والثبات والرجاء في عالم اليوم.
رسالة روحية وبُعد إنساني
الطابع، الذي صُمم بعناية فنية وروحية، يحمل رسالة رمزية قوية تعكس قيم الأمل والتضحية، ويُبرز شخصية مريم بواردي كشاهد حي على الرجاء في وجه الألم والمعاناة، ما يعزز الرسالة الإنسانية والروحية التي يسعى الفاتيكان إلى نشرها من خلال هذه الإصدارات.
0 تعليق