قالت سوبريا سولي، القيادية بحزب المؤتمر الوطني الهندي، إن ما حدث في كشمير قبل خمسة أسابيع لا يزال يلقي بظلاله على الواقع، مؤكدة أن الحزب ما زال يتعامل مع تداعياته حتى الآن.
وأضافت، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر في برنامج "العالم شرقا" على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد صُدمنا وشعرنا بخيبة أمل وألم بالغ، فقد 26 شخصًا بريئًا حياتهم أثناء قضاء عطلتهم، ولا نزال نحاول التعافي من هذا الجرح العميق».
وأوضحت أن «الفكرة الأساسية وراء التغييرات الأخيرة، هي أننا أجرينا نقاشًا مطولًا داخل البرلمان، وشعرنا كحزب أننا بحاجة، ولدينا الرغبة، في ترك القرار للسكان المحليين ليحددوا مصيرهم».
وتابعت: «أياً كان ما يريده السكان المحليون، يجب أن يكون هو القرار النهائي، وقد أخذنا رأي الجميع بعين الاعتبار داخل البرلمان الهندي، وكان القرار الذي اتخذته الأغلبية واضحًا وجليًا، حتى البيانات نفسها تؤكد ذلك».
واختتمت حديثها بالقول: «خلال الأشهر القليلة الماضية، وربما خلال العام أو العام ونصف الماضيين، كان اقتصاد جامو وكشمير في حالة جيدة للغاية، وحتى لو كنت في صفوف المعارضة، فإن قول الحقيقة يظل واجبًا لا بد منه».
0 تعليق