رونالدو يسقط يامال بالقاضية في معركة الأجيال

الوطن سبورت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
black-shawla.png

05:42 ص | الإثنين 09 يونيو 2025

رونالدو يسقط يامال بالقاضية في معركة الأجيال

كريستيانو رونالدو ولامين يامال

أصبحت البرتغال أول من يتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية في مناسبتين، وذلك بعد فوزها الملحمي الأخير على إسبانيا حاملة اللقب بركلات الترجيح في ميونيخ.

وتعادلت البرتغال مرتين خلال اللقاء، حيث عادل نونو مينديز وكريستيانو رونالدو النتيجة بعد هدفي مارتن زوبيمندي وميكيل أويارزابال على التوالي، قبل اللجوء بعد ذلك لركلات الجزاء الترجيحية.

واتجهت المباراة سريعًا إلى ركلات الترجيح، والتي فاز رجال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، بنتيجة 5-3، حيث أهدر ألفارو موراتا، مهاجم المنتخب الإسباني الذي دخل بديلًا في الدقائق الأخيرة، الركلة الحاسمة، بعدما تصدى ديوجو كوستا، الذي عزز سمعته في صد ركلات الترجيح، لتسديدته.

وانصب الترقب المحيط بهذه المباراة بشكل رئيسي على المواجهة الفردية التي جمعت المخضرم كريستيانو رونالدو، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، ولامين يامال، الموهبة الواعدة التي تصغره بـ 22 عامًا و168 يومًا، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مرشحة للفوز بالجائزة المرموقة عدة مرات.

وتُمثل هذه المواجهة لحظة فريدة، إذ قد تكون المناسبة الوحيدة التي يتنافس فيها هذان اللاعبان من جيلين مختلفين ضد بعضهما البعض في أجواء تنافسية، فبينما يقترب رونالدو من نهاية مسيرته الحافلة، يبدأ يامال رحلته للتو.

في مباراة كان من المتوقع أن تشهد تنافسًا محتدمًا، انتهى التعادل السلبي سريعا بعد 21 دقيقة من اللعب، فبعد أن اندفع مارتن زوبيمندي لشنّ هجوم إسبانيا الأخير، تصدى روبن دياز لرأسية مارتن زوبيمندي العابرة من تمريرة يامال العرضية من الجهة اليمنى، لكن الكرة المرتدة سقطت إلى لاعب وسط ريال سوسيداد ليسجل هدفًا.

ومع ذلك، لم يدم هذا التقدم طويلًا، إذ سجل نونو مينديز ظهير باريس سان جيرمان، هدف التعادل للبرتغال، بعد تمريرة من بيدرو نيتو من اليسار، ثم راوغ بمهارة عالية أوسكار مينجويزا قبل أن يطلق تسديدة أرضية قوية مرت فوق أوناي سيمون إلى داخل القائم البعيد.

ومع نهاية الشوط الأول، استعاد ميكيل أويارزابال، بطل يورو 2024، التقدم لإسبانيا بتسديدة ذكية، بعدما مرر بيدري تمريرة بينية متقنة إلى مهاجم ريال سوسيداد، الذي وجد نفسه بين ثنائي البرتغال روبن دياز وجونسالو إيناسيو ليسدد الكرة في مرمى كوستا، مما غير لاحقًا أحاديث المدربين مع بداية الشوط الثاني.

20863905161749436610.jpg

ومن منظور المواجهات المباشرة، سدد رونالدو، الذي قاد هجوم المنتخب البرتغالي كعادته قبل أن يخرج بسبب إصابة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، تسديدة واحدة مهمة على المرمى، حتى تلك المحاولة الناجحة، كانت إسبانيا قد نجحت في إبطال سلسلة هجمات البرتغال، بينما سجل يامال ثلاث محاولات، إحداها على المرمى.

يامال، الذي مُنح حرية التحرك من أي جهة كان يتمركز فيها، وبالتالي رُصد مرتين أو ثلاث مرات، كان له لمسات أكثر (72 لمسة مقابل 22 لرونالدو) عندما كانا على أرض الملعب معًا، وأكمل تمريرة واحدة مقابل لا شيء لرونالدو، بينما خلق فرصة واحدة مقابل لا شيء لرونالدو - لكن التحذير يكمن في التعليمات التي تلقاها اللاعبان من مدربيهما.

12685376531749436610.jpg

يحتاج أحدهما إلى أن يكون استباقيًا باستمرار، وهو ما يسمح به حماسه، بينما يحافظ الآخر على طاقته، وقد هُيئ لتلك اللحظة التي جاءت بعد مرور ساعة من اللعب.

هدف رونالدو يؤكد هيمنة المخضرم البرتغال على جوهرة إسبانيا 

وبعد سبع سنوات من آخر هدف له في مرمى إسبانيا، أعاد رونالدو التعادل مرة أخرى لمنتخب بلده، حيث كان مينديز صانع الهدف على الجهة اليسرى، ورغم أن تمريرته ارتدت إلى الهواء، إلا أن قائد البرتغال كان الأسرع من حيث رد الفعل، بعدما عدل قدميه وتجاوز مارك كوكوريلا ليسدد كرة طائرة من مسافة قريبة، مسجلًا هدفه الدولي رقم 138.

واكتفى رونالدو بالمشاهدة من على خط التماس تفوق زملاؤه على إسبانيا بركلات الترجيح، لتفوق النجم البرتغالي بالنهاية في معركة الأجيال الملحمية على الموهبة الفذة لامين يامال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق