إيلون ماسك يعتذر عن منشوراته المثيرة ضد ترامب والرئيس الأمريكي يرد

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إيلون ماسك , في خطوة غير معتادة من رجل الأعمال الأمريكي الشهير ، أعلن اعتذاره رسميًا عن بعض المنشورات السابقة التي شاركها عبر منصته “إكس” (تويتر سابقًا)، والتي أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام الأخيرة، على خلفية الخلاف المتصاعد بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

إيلون ماسك يعتذر عن منشوراته

إيلون ماسك يعتذر عن منشوراته

إيلون ماسك يعتذر عن منشوراته

الاعتذار، الذي جاء في وقت حساس سياسيًا، نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية” عبر خبر عاجل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد بين الطرفين، خاصة بعد تبادل تصريحات حادة بينهما عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل.

وقال رجل الأعمال في تغريدته الأخيرة: “أعتذر عن بعض التغريدات السابقة التي لم تكن دقيقة أو مناسبة.. أقدّر النقاش البنّاء”، في إشارة إلى رغبته في طيّ صفحة الخلاف، أو على الأقل تهدئة الأجواء.

 

ترامب يرد على إعتذار إيلون ماسك

ترامب-يرد-على-إعتذار-إيلون-ماسك

ترامب يرد على إعتذار إيلون ماسك

ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتذاره بطريقة لافتة، حيث نشر تصريحًا مقتضبًا قال فيه: “قبلت الإعتذار “، ما يشير إلى رغبة ضمنية في تخفيف حدة الخلاف القائم، وربما فتح الباب لتفاهم مستقبلي، رغم الخلافات الجذرية بين الطرفين من الناحية السياسية.

وكانت العلاقة بينهما قد شهدت فترات من التقارب والافتراق، خاصة في ظل مواقف ماسك المتغيرة بشأن بعض الملفات الحساسة، منها السياسات الاقتصادية، وحرية التعبير، وقوانين تنظيم الإنترنت، وهو ما جعله يصطدم أحيانًا مع توجهات ترامب الشعبوية.

جدير بالذكر أن رجل الأعمال سبق أن أبدى انتقادات لاذعة لترامب في فترات سابقة، لكنه أيضًا دافع عن بعض مواقفه حينًا آخر، مما أوجد علاقة ملتبسة بين الطرفين تتسم بالتقلب والتوتر.

 

الرئيس الأمريكي ورئيس شركة تسلا

الرئيس الأمريكي ورئيس شركة تسلا

انعكاسات الاعتذار على المشهد السياسي والإعلامي

يثير هذا الاعتذار تساؤلات عديدة حول طبيعة الدور الذي بات يلعبه ، ليس فقط كرجل أعمال وتقني، بل كصانع رأي عام يمتلك واحدة من أهم منصات التواصل الاجتماعي في العالم، وهي منصة “إكس” التي أصبحت مركزًا للجدل السياسي والإعلامي.

ويرى بعض المراقبين أن اعتذاره قد يكون مدفوعًا باعتبارات تجارية واستراتيجية أكثر من كونه موقفًا نابعًا من قناعة سياسية. فمع تنامي الضغوط القانونية والإعلامية على المنصة، أصبح لزامًا عليه أن يتخذ مواقف أكثر توازنًا، خاصة في ظل الحملات المستمرة ضد المحتوى المتطرف والمضلل.

من جهة أخرى، يعتبر هذا الموقف مؤشراً على تعقيد العلاقة بين أصحاب النفوذ الاقتصادي والزعماء السياسيين، حيث لم تعد المصالح تدار فقط في الغرف المغلقة، بل أصبحت مواقفهم وتحركاتهم علنية ومتاحة للجمهور لحظة بلحظة، عبر تغريدة أو منشور.

في النهاية، يعكس اعتذاره تحولاً في لهجته تجاه خصومه السياسيين، ويظهر أنه، رغم صلابته المعهودة، يدرك أهمية المرونة في ظل بيئة سياسية متقلبة. ويبقى السؤال مفتوحًا: هل هو اعتذار تكتيكي أم بداية لانعطافة حقيقية في علاقاته السياسية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق