فيضانات في جنوب إفريقيا تودي بحياة 86 شخصا على الأقل

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتشلت فرق الإنقاذ جثث المزيد من ضحايا فيضانات عارمة ضربت مقاطعة الكاب الشرقية في وقت سابق هذا الأسبوع، لترتفع الحصيلة إلى 86 قتيلا على الأقل.

وتفقّد الرئيس سيريل رامابوزا، الجمعة، المقاطعة التي تعاني من الفقر، وقال إن “الكارثة المأسوية” سببها التغيّر المناخي.

وقال وزير الشرطة، سينزو مشونو، السبت، إنه تلقى أنباء عن “ارتفاع الحصيلة الإجمالية في المقاطعة إلى 86” قتيلا.

وقدّر رامابوزا أن يكون ارتفاع مياه الفيضانات قد تخطى أربعة أمتار بعد أن ضربت أمطار غزيرة ورياح عاتية الكاب الشرقية.

وغطّت الوحول ومياه الفيضانات آلاف المنازل والطرق والمدارس والمرافق الصحية.

والمنطقة الأكثر تأثرا بالفيضانات وما لحقها من انزلاقات أتربة هي مدينة مثاثا، التي تبعد قرابة 800 كلم جنوب جوهانسبرغ.

والمدينة قريبة من قرية كونو، مسقط رأس نيلسون مانديلا، بطل النضال ضد التمييز العنصري (ابرتهايد) الرئيس السابق لجنوب إفريقيا.

وتنقل المسعفون من منزل إلى آخر بحثا عن جثث أو ناجين محتملين بعدما حاصرت المياه الأهالي داخل منازلهم ليلا.

من بين القتلى ستة أطفال وثلاثة بالغين كانوا في حافلة مدرسية جرفتها المياه.

وتم إنقاذ ثلاثة تلاميذ بعد أن تشبثوا بأشجار، لكن أربعة لا يزالون في عداد المفقودين السبت.

وتساقط الثلوج والأمطار الغزيرة أمر شائع خلال فصل الشتاء في جنوب إفريقيا، لكن المناطق الساحلية من البلاد تأثرت بظروف جوية “غير مسبوقة”، حسبما قال رامابوزا الخميس.

ووفقا لصندوق المناخ الأخضر، فإن البلاد معرضة بشدة لتداعيات تقلبات المناخ وتغيراته، ما يزيد من وتيرة وشدة الظواهر الجوية القاسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق