أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ليست منخرطة في التصعيد بين إسرائيل وإيران ولكن من الممكن أن تنخرط، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران ولكن من الممكن أن ننخرط

تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران في الفترة الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات والردود المتبادلة، بما في ذلك الضربات الجوية والاشتباكات غير المباشرة في سوريا ولبنان. وأثارت هذه التطورات مخاوف دولية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية أوسع، خاصة مع تبادل الاتهامات بين الطرفين حول استهداف المنشآت النووية والأمن القومي.  

في هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "ليست منخرطة في التصعيد" بين إسرائيل وإيران، لكنه لم يستبعد احتمال تدخل بلاده في المستقبل إذا تطورت الأوضاع. وجاءت تصريحات ترامب في إطار السياسة الأمريكية التقليدية الداعمة لإسرائيل، والتي تزامنت مع تقارير عن ضغوط داخلية في واشنطن لتبني موقف أكثر حزماً تجاه طهران.  

من جهتها، رفضت إيران أي اتهامات لها بشأن التصعيد، مؤكدة أن أي هجوم إسرائيلي سيُواجه برد قوي. وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها لن تتردد في الدفاع عن أمنها، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الإيرانية توتراً حاداً، خاصة بعد فشل الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.  

يُذكر أن التصعيد الأخير يحدث في ظل انشغال المجتمع الدولي بأزمات أخرى، مثل الحرب في أوكرانيا والأزمة الاقتصادية العالمية، مما يزيد من مخاطر تفاقم الوضع في الشرق الأوسط. وتُراقب العواصم العالمية الموقف عن كثب، خشية أن يؤدي أي تصعيد إضافي إلى حرب شاملة قد يكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار العالمي.