الاثنين 16 يونية 2025 | 02:17 صباحاً
بدأ قادة دول مجموعة السبع، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتوافد إلى منطقة جبال روكي في كندا، اليوم الأحد، لحضور قمة تكتسب أهمية استثنائية في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران.
ملفات شائكة على طاولة القمة أبرزها النزاع الإيراني الإسرائيلي
تأتي هذه القمة وسط تطورات متسارعة في الشرق الأوسط، مع استمرار الضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، والتي أثارت قلقًا دوليًا واسعًا بشأن مستقبل الاستقرار في المنطقة.
وبحسب مصادر مطلعة، سيبحث قادة المجموعة خلال القمة ما إذا كان ينبغي اتخاذ موقف مشترك من النزاع الحالي، وسط تباين في وجهات النظر بين الدول المشاركة حول كيفية التعامل مع الأزمة، خاصة في ظل تعقيد المشهد الإقليمي ودخول قوى دولية وإقليمية على خط المواجهة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الملف الإيراني سيكون في صدارة أجندة القمة، إلى جانب قضايا الاقتصاد العالمي، وتداعيات الحرب الجارية على أسواق الطاقة وأسعار النفط، بعد أن قفزت الأسعار بأكثر من 6% نتيجة استهداف منشآت نفطية إيرانية.
ترقب عالمي لنتائج القمة
تكتسب هذه القمة أهمية بالغة نظرًا إلى الضغوط المتزايدة على قادة العالم لاتخاذ خطوات واضحة لاحتواء الأزمة ومنع انزلاقها إلى صراع إقليمي واسع. ويرى مراقبون أن موقف مجموعة السبع قد يشكل عامل ضغط على أطراف النزاع لتهدئة الأوضاع.
ومن المنتظر أن يصدر بيان ختامي عن القمة خلال اليومين المقبلين، يوضح رؤية الدول السبع تجاه الصراع القائم وسبل التعامل مع تداعياته على الساحة الدولية.
0 تعليق