«منها أكبر حقل غاز في العالم».. ماهي المواقع التي استهدفتها إسرائيل في الهجوم على إيران؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في بداية إعلان إسرائيل الحرب على إيران، استهدفت مواقع نووية واغتالت عدد من القيادات العسكرية في الحرس الثوري، وعلماء ذرة بهدف القضاء على البرنامج النووي، لكن سرعان ما تحول الهجوم من استهداف البنية العسكرية إلى شن هجمات على المنشآت النفطية، مما أثار مخاوف عالمية من تداعيات هذه الحرب على أسعار النفط العالمية. 

استهداف أكبر حقل غاز في العالم 

ففي يوم السبت، استهدفت إسرائيل مستودع الوقود والغاز "شهران" شمال غرب طهران، واستهداف أكبر مصافي النفط الإيرانية في "الري" جنوب المدينة

و مستودع النفط "شهران" يعتبر من أضخم وأهم مراكز تخزين وتوزيع الوقود في طهران. وللمستودع دور حيوي في ضمان استمرارية إمدادات الوقود إلى جميع أنحاء المدينة. و تبلغ سعة تخزينه نحو 260 مليون لتر عبر 11 خزانا، فهو مسؤول عن توزيع البنزين، والديزل، ووقود الطائرات إلى عدة محطات في شمال طهران.

أما مصفاة طهران، التي تقع في جنوب العاصمة في منطقة " الري"، والتي تديرها شركة طهران لتكرير النفط المملوكة للدولة، فهي تعد واحدة من أقدم مصافي البلاد، ولديها قدرة تكرير تقارب 225 ألف برميل يوميا. واستهداف هذه المنشأة والعمل على تعطيها قد يؤدي إلى توتر في اللوجستيات الخاصة بالوقود وأزمة شديدة في منطقة "الري" الأكثر كثافة سكانية والأهم اقتصاديا في إيران.

كما استهدفت إسرائيل أكبر حقل غاز في العالم ويصدر ثلثي إنتاج إيران من الغاز، الذي يُستهلك محليا وهو حقل "بارس الجنوبي" قبالة سواحل محافظة بوشهر جنوب إيران. وقد أدت هذه الضربات إلى وقوع خسائر في منشأة معالجة الغاز الطبيعي في المرحلة 14، وأوقفت منصة الإنتاج البحرية التي تنتج 12 مليون متر مكعب يوميا. 

ويحتوي حقل الغاز "بارس الجنوبي" في الخليج على نحو 1260 تريليون قدم مكعب من الغاز القابل للاسترداد، اي ما يعادل من 20% من الاحتياطات العالمية المعروفة. ويُنتج هذا الحقل الجزء الأكبر من الغاز الذي تستهلكه السوق المحلية، وتعطيله سيؤثر على القدرة الإنتاجية للكهرباء والعديد من الصناعات الحيوية في البلاد.

مصفاة غاز فجر جم.. شريان الكهرباء في جنوب ووسط إيران 

كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، مصفاة غاز "فجر جم" في محافظة بوشهر، وادى ذلك إلى انفجار هائل في مصفاة، وهجوم كهذا قد يهدد بتعطيل إمدادات الكهرباء والوقود المحلية في إيران، خاصة للمحافظات الجنوبية والوسطى، التي تواجه ضغوطا هائلة فعلا. وتكاد تكلف انقطاعات الكهرباء الاقتصاد نحو 250 مليون دولار يوميا. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق