مسؤولون أمميون يطالبون بإنهاء الأعمال الوحشية في غزة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
1

طالب مسؤولون كبار بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024، “بوضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة” في قطاع غزة.

ويأتي ذلك، بعد مرور عام تقريبا على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

أعمال وحشية

جاء في بيان حمل توقيع مديري وكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي إلى جانب منظمات إغاثة أخرى: “هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي”.

وصدر البيان بالتزامن مع تواجد قادة دول العالم في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

عنف متواصل

ذكر البيان: “يتعين أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل”.

وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها وسط “غياب تام للقانون” في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقتل ما يقرب من 300 من عمال الإغاثة أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة.

خطر المجاعة

قال مسؤولو الأمم المتحدة، إن خطر المجاعة لا يزال قائما مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون شخص بشكل عاجل إلى الغذاء والمساعدات المعيشية في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية. وجرى تدمير قطاع الرعاية الصحية. لقد تم تسجيل أكثر من 500 هجوم على خدمات الرعاية الصحية في غزة، بحسب وكالة أنباء رويترز.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون من حماس هجوما مباغتا على بلدات بجنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة واقتيادهم لداخل قطاع غزة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 41 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

اقرأ أيضًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق