عشر سنوات من الإنجاز فى مسيرة قطاع البترول الداعمة للاقتصاد الوطنى رغم التحديات العالمية التى تتعرض لها صناعة البترول والغاز، وبُذلت جهود كبيرة لتطوير وتحسين الإنتاج والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات واسترجاع غاز الشعلة.
وتحول قطاع البترول من العجز إلى الفائض لأول مرة بفعل تطبيق سياسات إصلاح الاقتصاد المصرى، وما واكبها من استراتيجية نفذتها وزارة البترول والثروة المعدنية لمواجهة التحديات، وصولاً إلى تطوير وتحديث الأداء، وهو ما توضحه المؤشرات.
وما زال قطاع البترول لديه الكثير ليقدمه فى ظل توافر الاحتمالات البترولية والغازية والتعدينية، وانفتاحه على التقنيات الحديثة والتحول الرقمى فيما يخص هذا المجال استكشافاً وتنمية وإنتاجاً واستدامة أعمال.
وقامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتنفيذ مشروعات ومبادرات مختلفة لخفض وإزالة الكربون من عمليات الإنتاج للبترول والغاز ضمن استراتيجية شاملة تستهدف جميع مراحل سلسلة القيمة للبترول والغاز، بالتوازى مع تنفيذ مشروعات للطاقة الخضراء وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، مع استمرار تأمين احتياجات السوق المحلية كثيفة الاستهلاك باحتياجاتها من المنتجات البترولية (سولار - بنزين- بوتاجاز- غاز طبيعى).
«الوطن» تستعرض جهود وزارة البترول على مدار 10 سنوات.
0 تعليق