البابا تواضروس الثاني طرق تجعل الأطفال نماذج جيدة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البابا تواضروس الثاني طرق تجعل الأطفال نماذج جيدة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة.. ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية خلال اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بحلوان، التي تُعتبر مقر مطرانية حلوان والمعصرة.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

العظه الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني

استقبل فريق الكشافة قداسته عند مدخل الكنيسة، حيث عزفوا موسيقاه المميزة ترحيبًا به. بعد ذلك، التقى بمجموعة من كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم حول موضوع رعوي يتعلق بمسؤولية الكاهن. ثم توجه إلى داخل الكنيسة وسط استقبال حار من أبناء الإيبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إليها، حيث حرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وبعد انتهاء العظة، توجه قداسته إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع الذي امتلأ بالمحتشدين، حيث باركهم بينما ارتفعت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة من أبناء رعيته.

قام قداسة البابا بصلاة بخور عشية قبل إلقاء العظة، وشارك في هذه الصلاة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة بالإضافة إلى مجمع كهنة حلوان.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

نيافة الأنبا ميخائيل يرحب بقداسة البابا تواضروس الثاني

وألقى نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيبية بقداسة البابا، حيث هنأه بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتوليه الكرسي المرقسي. كما قدم خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالتعاون مع كورال الأطفال، بالإضافة إلى أداء كورال شباب الكنيسة لمجموعة من الترانيم.

حيث تناول تاريخ إيبارشية حلوان، تم عرض فيلمين تسجيليين، بينما كان الآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني بعنوان “بورتريه”.

أعرب قداسة البابا عن إعجابه بالألحان التي قدمها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة، كما شكر نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته. كما أشاد قداسة البابا بالشماس الطفل “بيتر” الذي تلا قطعة “نعظمك يا أم النور الحقيقي” باللغة القبطية.

الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية

الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان وقداسة البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني طرق تجعل الأطفال نماذج جيدة

وفي العظة، أشار قداسته إلى أنه سيتناول موضوع “الطفولة” بمناسبة اليوم العالمي للطفل (20 نوفمبر). وقد قرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى، وتحديدًا الآيات (1-9). وأوضح أن مكانة الطفل تعكس مكانة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتجلى في خلقه للأطفال، مع الأمل في أن نعود عن الخطية.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

قدم قداسة البابا أمثلة من الكتاب المقدس تتعلق بالأطفال ومواقفهم، ومنها:

– طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته.
– طفولة السيد المسيح حتى بلوغه سن 12 عامًا.
– الحوار الذي دار بين السيد المسيح والمعلمين في طفولته.
– المعجزات التي أجراها السيد المسيح مع الأطفال، مثل إحياء ابنة يايرس وابن أرملة نايين.

و في عيد “أحد السعف”، أشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة وتعتبره العيد السنوي للطفولة. لذا، نحن جميعًا مدعوون لتبني روح الطفولة، كما ورد في قوله: “إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ” (مت ١٨: ٣).

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

أشار قداسته إلى اهتمام الكنيسة بالطفولة من خلال عدة جوانب، منها:

1. إجراء معمودية للأطفال حتى لو كانوا في يومهم الأول.
2. تنظيم مدارس الأحد.
3. تشكيل فرق الكورال والتسبيح.
4. رسامة الأطفال كشمامسة إبصالتس (مرتلين).
5. تعليمهم منذ الصغر كيفية رشم الصليب وأداء الصلاة الربانية.
6. توعيتهم بأن زيارة الكنيسة تُعتبر يوم عيد، كما نحتفل ونقرأ في السنكسار: “سبحوا الله في جميع قديسيه”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق