كرر محافظ بنك اليابان كازو أويدا نبرته الحذرة وقال إن البنك المركزي يمكنه الانتظار حتى تتضح الشكوك الاقتصادية، مما خفف من التكهنات بشأن زيادة أخرى في أسعار الفائدة في أكتوبر.

وقال أويدا في خطاب أمام قادة الأعمال في أوساكا: "عند اتخاذ القرارات السياسية، سيحتاج البنك إلى تقييم العوامل بعناية مثل التطورات في الأسواق المالية ورأس المال في الداخل والخارج والوضع في الاقتصادات الخارجية التي تكمن وراء هذه التطورات.. لدينا الوقت الكافي للقيام بذلك".

وأكد محافظ بنك اليابان إن خطر ارتفاع أسعار الواردات قد تضاءل بسبب التصحيحات التي طرأت على ضعف الين المفرط، مما يشير إلى أن البنك لا يرى حاجة وشيكة لاتخاذ إجراءات للحد من التضخم.

استعاد الين بعض قوته مقابل الدولار مؤخرًا وسط توقعات بتضييق فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان وكان ارتفاع أسعار الواردات الناجم عن ضعف الين أحد الأسباب وراء زيادة بنك اليابان لأسعار الفائدة في يوليو.