قال جولدمان ساكس إن وتيرة شراء الذهب السريعة من المرجح أن تستمر بين اقتصادات الأسواق الناشئة العام المقبل، حيث لا تزال العديد من هذه البلدان لديها احتياطيات "منخفضة للغاية" من الذهب مقارنة بالاقتصادات المتقدمة.
وأضاف أن أسعار الذهب يمكن دعمها أيضًا من خلال شراء صناديق الاستثمار المتداولة، مشيرة إلى أن العديد من المتداولين مهتمون بأصول الملاذ الآمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي الأعلى.
وبلغ إجمالي الطلب العالمي على الذهب 1313 طنًا في الربع الثالث، وهو ما يمثل قيمة قياسية تزيد عن 100 مليار دولار، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. وفي الوقت نفسه، تضاعف الطلب على الاستثمار في الذهب أكثر من الضعف على أساس سنوي في الربع الأخير، ليصل إلى 364 طنًا.
وشهدت أسعار الذهب ارتفاعًا حادًا حتى الآن هذا العام، حيث تم تداول المعدن النفيس بنسبة 30٪ أعلى من مستوياته في يناير.
ويضع خبراء آخرون في وول ستريت أعينهم على أسعار الذهب المرتفعة القياسية العام المقبل.
وفي أبريل، توقع سيتي أن تصل أسعار الذهب إلى 3000 دولار بحلول منتصف عام 2025، مشيرين إلى "الحرارة الجيوسياسية" والطلب على الأصول الخالية من المخاطر.
قال جيفري كريستيان، محلل السلع الأساسية المخضرم ومؤسس مجموعة سي بي إم، إن الذهب قد يصل إلى ذروة دورية بحلول نهاية العام المقبل، وذلك بفضل حالة عدم اليقين على الصعيد الاقتصادي الكلي.
0 تعليق