عبر عدد من الفنانين التشكيليين عن حزنهم لرحيل الفنان المبدع حلمى التونى، مؤكدين أنه سيظل باقيا من خلال إبداعاته التى قدمها على مر السنين.

وقال الفنان محمد عبلة فى تصريحات خاصة للشروق: «حلمى التونى سيظل باقيا من خلال إبداعاته التى قدمها للفن التشكيلى وبقدر العلم والتجارب الكثيرة التى أثرت فى الكثير».

وأضاف محمد عبلة فى حديثه: «حلمى التونى كان فنانا متفردًا وله خط واتجاه خاص به، ارتبط بالإنسان الشعبى والبسيط، بالإضافة إلى أنه أحد أعمدة صناعة أغلفة الكتب فى مصر».

وقال الفنان عبادة الزهيرى عن الراحل حلمى التونى: «له طابع خاص فى أعماله الفنية، فهو فنان يمتاز بلحظات لونية مسرحية يعبر من خلالها عن مشاعره وأحاسيسه، وهذه اللحظات الخاصة كان يتميز بها التونى عن غيره من الفنانين المصريين».

وتحدث الفنان التشكيلى صلاح بيصار عن حلمى التونى وتأثيره على حركة الفن التشكيلى قائلا :«حلمى التونى هو من أهم فنانى الرسم الصحفى بلمسته الحديثة الخاصة ومن رواده الاوائل، كما ساهم فى الارتقاء بكتاب الطفل العربى أيضا فى الرسوم والإخراج بدور النشر المختلفة».

وأضاف صلاح بيصار: «كان لحلمى التونى لغته الخاصة، جمع فيها بين التعبيرية والسيريالية امتدت فى مراحل واتجاهات عديدة لعل أجملها ما قدمه من أعمال بروح الفن الشعبى فى معزوفات مصرية بأوتار شعبية، إلى حواراته البصرية مع الفن المصرى القديم والفن القبطى».

وأخيرا قال الفنان وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية فى تصريحات خاصة للشروق: «فقد الفن التشكيلى فنانا مبدعا، فأعمال حلمى التونى ستظل خالدة، فهو كان فنانا وإنسانا متفردا، ومشواره حافل بالعطاء والاختلاف لاسيما فى مجال تصميم أغلفة الكتب والإخراج، وتتميز أعمال حلمى التونى فى مختلف المجالات برمزية مستوحاة من أشكال الفن الشعبى والأساطير، برؤية ونظرة مختلفة».