للمتابعة اضغط هنا

الرياح البحرية في الفلبين تستعين بـ3 موانٍ لدعم حزمة مشروعات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

تشهد مشروعات طاقة الرياح البحرية في الفلبين انتعاشة قد ترفع قدراتها الإجمالية، في ضوء إعلان وزارة الطاقة وهيئة المواني إعادة استعمال 3 موانٍ إستراتيجية لدعم الصناعة المتنامية في البلاد.

وبحسب التفاصيل التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تشمل المواني الـ3: كوريماو، وباتانغاس، وخوسيه بانغانيبان.

وتسعى الفلبين لزيادة نسبة الاعتماد على مشروعات الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء إلى ما يقارب 35% بحلول عام 2030، مقارنة بـ21% عام 2020.

وتخطط أيضًا لوصول نسبة إسهام مشروعات الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 50% بحلول عام 2040.

التصميمات الهندسية

تعتزم هيئة المواني ووزارة الطاقة البدء في وضع التصميمات الهندسية التفصيلية لتجهيز المواني الـ3 ذات الأولوية لدعم مشروعات طاقة الرياح البحرية في الفلبين، وفق التفاصيل المنشورة بموقع "أوفشور ويند" offshore wind.

وتستهدف الخطوة ضمان جاهزية المواني للتعامل مع متطلبات نقل المعدات اللازمة، ما يحقق انتعاشة في مشروعات طاقة الرياح البحرية في الفلبين.

مشروع مزارع رياح بحرية عائمة تطورها شركة بوها ويند إنرجي فيليبينز
مشروع رياح بحرية عائمة تطوره شركة بوها ويند إنرجي فلبينز - الصورة من موقع الشركة

وقال وزير الطاقة الفلبيني، رافائيل لوتيلا، إن تحديث مرافق المواني سيؤدي دورًا حيويًا تجاه تأمين مستقبل الطاقة النظيفة في البلاد.

ويرجع اختيار المواني الـ3 إلى قربها من مشروعات يجري تنفيذها بموجب عقود خدمة مشروعات طاقة الرياح البحرية (OWESCS).

ويقع الميناء الأول "كوريماو" بالقرب من مواقع تنفيذ 13 مشروعًا، بقدرة إجمالية متوقعة تقارب 9.489 ميغاواط، منها 3 مشروعات في مرحلة تطوير متقدمة.

دراسات الجدوى

يقع الميناء الثاني "باتانغاس" بالقرب من أماكن تنفيذ 29 مشروع طاقة رياح بحرية، بقدرة متوقعة تقارب 23 ألفًا و300 ميغاواط، 6 منها في مراحل استصدار التراخيص والتصاريح وجمع البيانات.

أما ميناء خوسيه بانغانيبان فيقع بالقرب من أماكن تنفيذ 14 مشروعًا، بقدرات محتملة تقارب 8 آلاف و150 ميغاواط، منها مشروعان في مرحلة تطوير متقدمة.

وأكد المدير العام لهيئة المواني جاي سانتياغو، أن الهيئة ستضع دراسة الجدوى وتطوير البنية التحتية للمواني المحددة.

وقال وزير الطاقة لوتيلا، إن المواني ستعمل بوصفها مراكز لوجستية طوال مدة تنفيذ مشروعات طاقة الرياح البحرية في الفلبين، بدءًا من مرحلة تركيب التوربينات وحتى التشغيل.

طلب متنامٍ

قال وزير الطاقة الفلبيني إن تطوير مرافق المواني يُسهم في تلبية الطلب المتنامي من مشروعات الرياح البحرية، وتحقيق أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي للبلاد، وتوفير المزيد من فرص العمل.

وتتزامن مبادرة التعاون المشتركة مع استهداف الحكومة طرح عطاءات لمشروعات رياح بحرية بحلول نهاية العام الجاري (2024).

وأشادت شركة "بوهاويند إنرجي فلبينز" BuhaWind Energy Philippines، بالخطة الحكومية المعلنة، وأكدت رغبتها في التنافس بتلك المشروعات.

وتُعد شركة بوهاويند إنرجي فلبينز مشروعًا مشتركًا بين شركتي "كوبنهاغن إنرجي" Copenhagen Energy، و"بتروغرين إنرجي" PetroGreen Energy Corporation.

مشروعات ومشاورات

تُعد مزرعة بوهاويند من بين أكثر مشروعات طاقة الرياح البحرية في الفلبين تطورًا، وستُسهم في توفير فرص عمل تقارب 24 ألف وظيفة خلال مرحلتي البناء التي تستمر عامين، والتشغيل التي ستستمر 30 عامًا.

ويمكن لميناء باتانغاس أن يخدم مشروع بوهاويند، ويُسهم بما يقارب ألف ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة بتروغرين، إنرجي فرانسيسكو دلفين، إن دعم ميناء كوريماو للمزرعة يُعد خطوة مهمة لتعزيز مكانة مشروعات قطاع الرياح البحرية في الفلبين إقليميًا وعالميًا.

وتؤدي المواني دورًا أساسيًا بمشروعات طاقة الرياح البحرية، بدءًا من سلاسل التوريد وتقديم الخدمات اللوجستية ودعم تخزين المكونات، والتشغيل والصيانة، ونقل التوربينات والمعدات، وفقًا لمعلومات منشورة على موقع "ويند يورب".

مشروع مزارع رياح بحرية عائمة تنفذها شركة بوها ويند إنرجي فيليبينز
توربينات رياح بحرية تنفذها شركة بوهاويند إنرجي فلبينز - الصورة من موقع الشركة

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة كوبنهاغن إنرجي، جاسمين بيجديك، إن شركتها انخرطت في حوارات بناءة مع وزارة الطاقة وهيئة المواني الفلبينيتين.

وأضافت أن إعادة استعمال المواني الـ3 يُعد جزءًا من التطورات الإيجابية في قطاع مشروعات طاقة الرياح البحرية في الفلبين، عبر طرح مزاد لأحد مشروعات طاقة الرياح في الربع الثاني من العام المقبل 2025، وخطط توسع الشركة الوطنية "إن جي سي بي" NGCP في شبكات الكهرباء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق