دخل كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، في حيرة كبيرة بعد إصابة نجم الفريق، فينيسيوس جونيور، وتأكد غيابه عن المشاركة مع الملكي، لمدة 3 أسابيع مقبلة.
ويواجه فريق ريال مدريد، خلال الفترة المقبلة، تحديات كبيرة، يأتي في مقدمتها مواجهة ليفربول، التي تحظى باهتمام وترقب كبير، من جانب عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، لكونها قمة أوروبية، وحاسمة بنسبة كبيرة لمصير الميرينجي، في بطولة دوري أبطال أوروبا، بنظامها الجديد.
ريال مدريد يلتقي مع ليفربول، يوم الأربعاء 27 نوفمبر، على ملعب أنفيلد، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات، لمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا 2025.
وعلى الرغم من تأثير غياب فينيسيوس على الفريق، إلا أن إصابة فينيسيوس أعادت آمال 3 أطراف خلال الفترة المقبلة، ويمكن القول أنهم المستفيد الأكبر من غياب نجم ريال مدريد.
3 مستفيدين من غياب فينيسيوس
المستفيد الأول من غياب نجم ريال مدريد، هو فريق ليفربول، بقيادة النجم المصري محمد صلاح، الذي يمني نفسه في تحقيق فوزًا مهمًا في مشواره بدوري الأبطال، على الفريق صاحب أكبر عدد من الألقاب.
طعنة الصديق.. قُبلة الحياة لـ «مبابي»
أما المستفيد الثاني والأكبر من غياب الجناح البرازيلي، هو كيليان مبابي، الذي يعد أبرز الخيارات أمام أنشيلوتي، لتعويض غياب فيني، والذي يجيد اللعب بمركز الجناح الأيسر، وقد يكون الخيار الأقرب لمدرب الملكي، مع الاستعانة بـ«إندريك» في مركز المهاجم.
أزمة مبابي في مهب الريح
مع إصابة فينيسيوس، تبخرت أزمة كيليان مبابي مع ريال مدريد، حيث بررت عدة تقارير صحفية من قبل، أن سبب تراجع مستوى الفرنسي مع فريق العاصمة، منذ انضمامه إلى بيرنابيو، هو عدم مشاركته في المركز المفضل له، وهو الجناح الأيسر، والذي يشغله البرازيلي، في الوقت الحالي، كما أكد ذلك كريم بنزيما من قبل.
المستفيد الثالث والأخير من إصابة فينيسيوس، هو النادي الأهلي، خاصة مع وجود مواجهة محتملة مع ريال مدريد، خلال منافسات بطولة كأس القارات «إنتركونتنينتيال»، والتي قد تكون في الدور النهائي.
ماذا قدم مبابي و فينيسيوس هذا الموسم؟
جدير بالذكر أن مبابي منذ قدومه إلى ريال مدريد، خاض 17 مباراة، تمكن من تسجيل 9 أهداف، وقدم تمريرتين حاسمة، في المقابل أحرز فينيسيوس 12 هدفًا، وصنع 8 أهداف، خلال 18 مباراة.
0 تعليق