وزير الخارجية لـ نظيره الأمريكي: لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة بدون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وإنهاء الاحتلال

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كما ناقش الوزيران مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان، وجاء ذلك على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.

وزيرا خارجية مصر وأمريكا يناقشان آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من غزة ولبنان

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء جاء في إطار التنسيق والتشاور الدوري بين مصر والولايات المتحدة والعمل المشترك لاحتواء التصعيد بالشرق الأوسط، ومناقشة آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان.

329.jpg
وزبر الخارجية بدر عبد العاطي - نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى تناول الخطورة البالغة لاستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتداعياتها الكارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وزير الخارجية: لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة بدون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرضي الفلسطينية 

 كما شدد على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل الأوضاع المأسوية التي يعيشها الفلسطينيون، منوهاً في هذا السياق إلى المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يوم ٢ ديسمبر. وشدد الوزير عبد العاطى أنه لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة بدون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرضي الفلسطينية.    

على صعيد أخر، تناول الوزيران أخر التطورات بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بكافة عناصره، وتمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسه الجيش اللبناني من بسط نفوذه بالجنوب اللبناني.

وخلال زيارة الوزير عبد العاطى إلى روما عقد سلسلة من المباحثات مع عدد من الوزراء ناقش خلالها عدد من القضايا الإقليمية والدولية إلا أن القضية الفلسطينية وأزمتي غزة ولبنان كانت تتصدر قائمة المناقشات، ما يعكس حرص الإدارة المصرية على إيصال الصوت الفلسطيني واللبناني بكافة مكوناته إلى العالم والتأكيد أن السبيل الوحيد لتخطي هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها المنطقة من خلال وقف العدوان الإسرائيلي الهيستري على القطاع الفلسطيني والأراضي اللبنانية. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق