للمتابعة اضغط هنا

بعد مقتل نصر الله.. ما مصير السنوار وحزب الله؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
4

أفادت تقارير بأن يحيى السنوار، سيغير مكانه في قطاع غزة بعد الاغتيال الدرامي لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، في قلب ضاحية بيروت.

كما قررت حماس الحد من وسائل الاتصال، بحيث تقتصر على الرسائل الكتابية فقط، خوفًا من أن يتعرض السنوار أيضًا للاغتيال. كما تم اتخاذ قرار بقطع الاتصال، على الأقل مؤقتًا، مع قيادة حماس خارج القطاع.

إعادة هيكلة حزب الله

يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله سيعيد هيكلته، إذ سيتوجب على القيادة أن تتوزع بين عدة شخصيات، وسط حالة من الارتباك داخل التنظيم بسبب الخسائر الفادحة في صفوف قيادتها. فقد تم القضاء على جميع القادة المحيطين بنصر الله، والآن تم اغتياله أيضًا. وفق ما ذكرت معاريف الإسرائيلية يوم أمس السبت 28 سبتمبر 2024.

وقال مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم يعملون وفق خطة مدروسة تم عرضها على الحكومة وأقرتها، بدءًا من 30 يوليو عندما تم اغتيال رئيس أركان حزب الله، فؤاد شكر ثم تبع ذلك الهجوم في 25 أغسطس.

وأضافوا أنهم ينفذون هجمات واسعة النطاق تهدف إلى تقليص قدرات حزب الله وأسلحته، بما في ذلك عمليات الاغتيال. وأكدوا أن الضربة التي استهدفت مركز الاستخبارات قبل أيام جعلت حزب الله “أعمى”، حيث لا يستطيع رصد الطائرات ولا يرى أنشطتهم.

فحص الجثث

كانت القناة 12 الإسرائيلية، قد ذكرت يوم 23 سبتمبر 2024 أنه في ظل التقارير التي تشير إلى أن زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد لا يكون على قيد الحياة، تم فحص عدد من الجثث التي تم جلبها من غزة في معهد الطب الشرعي. أظهرت النتائج أنه لا توجد جثة تعود لسنوار.

ووقتها أفاد الصحفيان الإسرائيليان بن كاسبيت ورؤاي شارون بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقق فيما إذا كان زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى سنوار، قد تم تصفيته في غارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وذلك بسبب عدم تواصله مع محيطه، حيث تم اعتباره “منقطع الاتصال”.

اقرأ أيضًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق