قالت صحيفة إسرائيلية، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وبخ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، عندما أبلغه قبل فترة وجيزة فقط، بخطط الجيش الإسرائيلي لاغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024، أبلغ جالانت أوستن بعزم إسرائيل اغتيال نصرالله قبل وقت قصير من الهجوم على بيروت، بسبب قلة الثقة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تجنب الضغط

تشير الصحيفة إلى أن جالانت وأوستن ربما بلغا نهاية صداقتهما وعلاقتهما بسبب اغتيال نصر الله بسبب حجب إسرائيل خطتها عن واشنطن، والامتناع عن تمكينها من كل المعلومات الضرورية قبل الاغتيال، خاصة أن الإدارة كانت حريصة منذ اندلاع الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله على تجنب اتساع التصعيد او الانجرار إلى حرب إقليمية أكبر.

ورأت أن تأخر إسرائيل في إبلاغ واشنطن كان بسبب حرصها  على تجنب مناقشة  الأمر معها، وبسبب رغبة نتنياهو في تجنب ضغط واشنطن عليه لمنعه من ذلك.

ويبدو أن قرار اغتيال نصر الله، الذي توقعت إسرائيل أن تعارضه الولايات المتحدة، كان سببًا إضافيًا في غضب أوستن من جالانت، الذي كان يثق فيه أكثر من غيره من أعضاء حكومة نتنياهو.