قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، تضمنت العديد من الرسائل المهمة فى ظل ما تشهده المنطقة من توترات وصراعات غير مسبوقة، أبرزها قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومي والسيادة المصرية التي تعد خط أحمر.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس كان حريصا خلال كلمته على التأكيد بأن الدولة المصرية تمتلك من الأدوات ما يجعلها قادرة على حفظ أمنها واستقرارها، وفى نفس الوقت حرصها الدائم على حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل، وهو ما أكد للمواطن البسيط أن مصر فى ظل التوترات والصراعات الدائرة قادرة على حماية أمنها القومي، وفى نفس الوقت مواصلة خطة التنمية الشاملة فى مختلف ربوع الجمهورية.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن رسائل الرئيس اليوم، عززت من ثقة المصريين جميعهم فى قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، مشيرا إلى أهمية الوعى لما يدور في المنطقة بالكامل، وأهمية الوعى فى مواجهة التحديات الراهنة سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى المتوتر بشدة خلال الأحداث الأخيرة، وأن أمن الأوطان لا يتم فقط عبر الجهود الأمنية والعسكرية.

وأكد  الدكتور السعيد غنيم، علي أهمية تلاحم الشعوب مع القيادة السياسية فى ظل الأوضاع الجارية التى يشهدها العالم أجمع، لمواجهة التحديات، وفى نفس الوقت عدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة الفتن وزعزعة استقرار الوطن، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية في مواجهة التهديدات لضمان استقرار البلاد وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وحماية مصالح الدولة المصرية من أي تهديد خارجي.

وفي وقت سابق ، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى أكد للجميع أن الجمهورية الجديدة تسع جميع الأصوات كآلية جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030،  وأن الحوار أصبح أهم منصة يتابعها المواطنين وذلك لأنه يناقش قضايا وملفات تمس الحياة اليومية، ولهذا فهو ساهم بصورة واضحة في خلق حالة التفاعل بين الحوار الوطنى وبين الشارع المصرى وتوصياته أصبحت محط أنظار واهتمام السلطة التنفيذية.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن إدارة الحوار الوطنى حريصة كل الحرص على الوصول إلى جميع مناطق الجمهورية، وذلك من خلال التنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لضمان حوار وطني فعال يضم المعارضين قبل المؤيدين، من أجل مناقشة أولويات العمل الوطني في الفترات الراهنة والمقبلة، وذلك ، إعمالًا بالمبدأ التشاركي الذي يضمن تنظيم عمل كل مؤسسات الدولة الرسمية منها وغير الرسمية جنبًا إلى جنب، وبالتوازي فيما بينها لضمان تحقيق أهداف التنمية المنشودة على مستوى كافة القطاعات.