أبطال افريقيا.. الجيش يعود بفوز ثمين من البيضاء ضد الرجاء

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عاد فريق الجيش الملكي لكرة القدم بفوز ثمين بهدفين لصفر من الدار البيضاء، في المباراة التي جمعته اليوم الثلاثاء بمضيفه الرجاء الرياضي بملعب العربي الزاولي، لحساب منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

ويدين الفريق العسكري بالنقاط الثلاث لمهاجمه أحمد حمودان، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 41.

وأتيحت للرجاء فرصة تعديل النتيجة عبر ضربة جزاء في الدقيقة 75، لكن البديل صابر بوغرين أضاعها، بعد تصد بارع للحارس أيوب الخياطي قبل أن يجهز البديل آيت أورخان على آمال الرجاء بهدف ثان في الأنفاس الأخيرة من المباراة.

ويتواصل بذلك فشل البرتغالي ريكاردو سابينتو مدرب الرجاء في تحقيق فوزه الأول مع النسور منذ انضمامه إلى الفريق الأخضر وذلك للمباراة السابعة على التوالي.

وبهذا الفوز، تصدر الجيش الملكي المجموعة الثانية برصيد 3 نقط، بينما يحتل الرجاء المركز الأخير بدون نقط، علما أن ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي ومانييما الكونغولي يحتلان المركز الثاني بنقطة لكل منهما، بعد تعادلهما في بريتوريا بدون أهداف.


ببالغ الحزن والأسى، نعت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية على فيسبوك  النقيب المتقاعد علي نجاب، الطيار السابق بالقوات الملكية الجوية، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 81 عاماً، بعد حياة مليئة بالصمود والتضحية.

وُلد النقيب المتقاعد علي نجاب بمدينة تازة بتاريخ 31 دجنبر 1943، وانضم إلى صفوف القوات المسلحة الملكية بتاريخ 1 نونبر 1965، حيث أظهر تفانياً غير محدود في أداء واجباته الوطنية. تمت ترقيته إلى رتبة ملازم ثاني بتاريخ 1 يوليوز 1972، ثم إلى رتبة ملازم أول بتاريخ 1 يوليوز 1974، ليصل إلى رتبة نقيب بتاريخ 9 يوليوز 1979.

عاش الفقيد 25 عاماً في الأسر بمعتقلات تندوف، وهي تجربة أليمة سرد تفاصيلها في مذكراته كأسير حرب «25 سنة في سجون تندوف»، التي خصصها لشهداء الوطن الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن الوحدة الترابية للمملكة. رغم معاناته الطويلة، ظل النقيب علي نجاب رمزاً للوفاء والوطنية، مكرساً حياته لتخليد ذكرى رفاقه الأسرى ونقل معاناتهم، مؤكداً أن تضحياتهم جزء لا يتجزأ من أمجاد القوات المسلحة الملكية.

ترك النقيب المتقاعد علي نجاب إرثاً خالداً في القوات المسلحة الملكية وفي قلوب كل من عرفوه، ولمن سيكتشفون قصته المليئة بالعزيمة والإصرار. فقد كان في طليعة المدافعين عن الوطن، وستظل تضحياته وتجربته مصدر إلهام للأجيال القادمة، شاهدة على التفاني والشجاعة في خدمة المملكة.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة القوات المسلحة الملكية بتعازيها الخالصة إلى عائلة الفقيد وأصدقائه ورفاقه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان، وأن يسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق