اختفى «دويل» في ظروف غامضة، وأصبح اسمه في تعداد المفقودين، إلا أن عائلته لم تفقد الأمل في البحث عنه طيلة عقدين من الزمان، أملًا في العثور عليه مرة أخرى، قبل أن ترى شقيقته صورته بإحدى الصحف، وقد تغيرت ملامحه كثيرًا، لكن الشبه بينهما ما يزال موجودًا، لتصبح قصتهما مثالًا يحتذى به في رفض التخلي عن المفقودين.
الرجل الأمريكي الأربعيني، اختفى بشكل مفاجئ عام 1999، أي لأكثر من 25 عامًا، وباءت كل محاولات البحث عنه بالفشل، فلم تستطع عائلته الوصول إلى أي معلومة عنه، خاصة أنه يعاني من ظروف صحية ولا يستطيع التحدث، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
«دويل» في تعداد المفقودين
أصبح «دويل» في تعداد المفقودين، ورغم مرور أكثر من عقدين على اختفائه، لم تفقد عائلته الأمل، إذ تتواصل مع الشرطة باستمرار، حتى يظل البحث عنه مستمرًا، وذات يوم أبلغتهم جهات التحقيق، بالعثور على جثة رجل، تشبه المواصفات المذكورة لـ«دويل»، لكن لم تحدث المطابقة.
بالصدفة عثرت مستشفى بمقاطعة لاسين في أمريكا، على رجلًا مسنًا في منتصف الستينات من عمره، بحاجة إلى الرعاية الصحية، وحاول الأطباء معرفة أي شيء عنه، لكنه لم يتمكن من ذلك، وبعدها نقل إلى المركز الطبي في لوس أنجلوس.
نشر صورة الرجل في إحدى الصحف
قررت المستشفى نشر صورة «دويل» في إحدى الصحف، لتراها شقيقته، التي شعرت بالشبه الكبير بينهما، رغم تغير ملامحه كثيرًا، عما كان في شبابه، وتقدمت بالإبلاغ عن ذلك، وسرعان ما اتصل المسؤولون بمحقق من وحدة الأشخاص المفقودين، في شرطة لوس أنجلوس للتأكد من هويته.
تطابق بصمات الأصابع
أخذ المحقق بصمات الأصابع من المريض في المستشفى، وأجرى فحصًا، وأظهرت النتائج أنه كان بالفعل شقيق السيدة، الذي تم الإبلاغ عن اختفائه منذ ما يقرب منذ 25 عامًا، وبعد الاكتشاف المعجزة، وصفت القصة بأنها نموذجا مثاليا لرفض التخلي عن البحث عن الأشخاص المفقودين.
0 تعليق