للمتابعة اضغط هنا

5 عوامل تُخمد نار الحرب الروسية على أوكرانيا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
3

في ظل التحديات التي تواجهها روسيا، حذر الخبير العسكري “أندرس باك نيلسن” من الأكاديمية الدفاعية الملكية الدنماركية، من أن الاقتصاد الروسي يواجه صعوبة في الحفاظ على جهوده الحربية في أوكرانيا لأبعد من عام 2025-2026.

في فيديو نشره على يوتيوب، انتقد نيلسن الفكرة السائدة التي تفيد بأن روسيا تمتلك موارد غير محدودة لدعم حربها، مشيرًا إلى أن اقتصادها الحربي يقترب من نقطة حرجة قد تؤثر بشكل كبير على قدرتها على الاستمرار في الحرب.

عوامل الضغط

يعاني الاقتصاد الروسي من ضغوطات متزايدة نتيجة للعقوبات الغربية، ونقص اليد العاملة، وتباطؤ النمو، مما يجعله يعتمد على دول مثل الصين وتركيا وكوريا الشمالية للحصول على الدعم الاقتصادي والعسكري.

على الرغم من أن الاقتصاد الروسي أظهر مرونة على المدى القصير، تزايدت الشكوك حول قدرته على دعم الحرب على المدى الطويل، بحسب ما نشر موقع ” euromaidanpress” يوم 25 سبتمبر 2024.

الحرب الروسية الاوكرانية

الحرب الروسية الاوكرانية

تحقيق النصر

يدعم نيلسن تقييمه بتصريحات رئيس الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية كيريلو بودانوف، الذي أشار إلى أن روسيا تسعى لتحقيق النصر في الحرب بحلول عام 2025 أو أوائل عام 2026، وهو الوقت الذي سيبدأ فيه الجيش الروسي مواجهة عقبات كبيرة.

ويتوقع نيلسن أن يبدأ الاقتصاد الروسي في المعاناة بشكل كبير بحلول الصيف المقبل، مما سيزيد من صعوبة تعبئة الجنود للحرب.

نقاط الضغط الرئيسية على الاقتصاد

1. التضخم: تساهم الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها الحكومة الروسية في الصناعة الدفاعية في ضخ الأموال في المجتمع، مما يرفع معدلات التضخم.

2. نقص العمالة: تواجه روسيا نقصًا كبيرًا في العمالة بسبب مستويات البطالة المنخفضة، بالإضافة إلى جهودها في تجنيد حوالي 30,000 جندي جديد شهريًا.

3. زيادة الأجور العسكرية: لجذب المتطوعين، قامت روسيا بزيادة كبيرة في الرواتب والمكافآت للجنود، مما يعد أمرًا غير مستدام في حرب استنزاف طويلة، حيث يؤدي ذلك إلى تفاقم التضخم في جميع القطاعات.

4. العقوبات: على الرغم من محاولات التحايل، إلا أن العقوبات تضع ضغطًا إضافيًا على الاقتصاد الروسي، مما يجبر البلاد على إنفاق موارد إضافية لتجاوز هذه القيود.

5. تراجع المخزونات العسكرية: يُقدَّر أن حوالي 80% من المعدات التي تستخدمها روسيا حاليًا في أوكرانيا هي من المخزونات السوفيتية القديمة التي تم تجديدها. ومع تآكل هذه المخزونات، ستحتاج روسيا إلى إنتاج المزيد من المعدات الجديدة، مما يتطلب موارد أكبر بكثير.

توقعات مستقبلية

يتوقع نيلسن أنه بحلول عام 2025، ستبدأ روسيا في نفاد بعض أنواع المعدات الأساسية، مثل الدبابات ومركبات المشاة المدولبة ومدافع الميدان، مما سيؤثر على توفرها ويزيد من صعوبات الإنتاج. ومع ذلك، لا يعني ذلك أن روسيا ستنفد تمامًا من العتاد العسكري، ولكنها ستواجه انخفاضًا في التوفر وزيادة في التحديات الإنتاجية.

ويشدد نيلسن على أن دعم الغرب المستمر لأوكرانيا يعد أمرًا حيويًا، حيث أن الاقتصادات الغربية لا تعمل في ظروف حرب ويمكنها الحفاظ على مستوى دعمها الحالي بلا حدود. لكن الإرادة السياسية في الغرب تظل عاملاً حاسمًا في تحديد نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

اقرأ أيضًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق