استقبل الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأول من أكتوبر مارين ديالا، المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.

العلاقات المصرية الألمانية

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية والهجرة أشاد بالعلاقات المصرية الألمانية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وهو ما انعكس في زيارة الرئيس الألماني السيد "فرانك-فالتر شتاينماير" لمصر يوم 10 سبتمبر 2024، ورحب بالدور الهام الذي تضطلع به الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية. 

وأشار إلى الحرص على توفير كل الدعم الذى يُمكن الغرفة من نقل صورة واقعية للتطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر وكذا فرص الاستثمار الواعدة التي تتمتع بها مصر في مختلف المجالات لاسيما في مجال الطاقة المتجددة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية رحب بالأنشطة التي تقوم بها الغرفة التجارية في مختلف المجالات وخاصة فيما يتعلق بموضوعات التدريب المهني وانتقال العمالة. 

دعم المستثمرين الألمان 

كما استعرض الوزير عبد العاطى جهود الدولة في دعم المستثمرين الألمان في مصر، مشيداً بالشركات الألمانية الكبرى بمصر التي تساهم في تنفيذ مشروعات قومية ضخمة ومنها شبكة القطار السريع.

وتناول وزير الخارجية الجهود المصرية لدعم الاستقرار الاقتصادى وتحقيق المستهدفات المالية والتنموية، واستعرض سيادته الإصلاحات التى تمت لتشجيع الاستثمار المباشر فى مصر.

كما جدد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة التأكيد على تضامن مصر الكامل مع لبنان في هذا الظرف الدقيق والعمل على الحفاظ على استقراره ووحدته وسيادته.

وأجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً في الأول من أكتوبر مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، وذلك لمتابعة تطورات الموقف في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

من جانبه؛ صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن إدانة مصر للتصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان، وأكد رفض مصر لأية محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض يمس سيادة لبنان على أراضيه.

 الأوضاع الإنسانية الآخذة في التدهور

 وأشار إلى أن هذا التصعيد ينذر بمخاطر إشعال المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وإنسانية وخيمة. 

واستمع الوزير من رئيس مجلس النواب لشرح للأوضاع السياسية والأمنية، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية الآخذة في التدهور، خاصة نزوح ٧٥٠ ألف لبناني حتى الآن من القرى الجنوبية، والتأثير الكارثي لذلك على الشعب اللبناني.