المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في  ورشة عمل نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان الخطاب الديني في الحفاظ على منظومة القيم الأخلاقية وإحياء مكارم الأخلاق في المجتمع بحضور الأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب والأستاذ الدكتور محمد مهنى، أستاذ القانون بكلية الشريعة والقانون - جامعة الأزهر، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. 

أهمية الأخلاق والتربية الروحية

وتناول الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في محاضرته أهمية الأخلاق والتربية الروحية وأن الأخلاق تمثل ثلث الدين مع ضرورة  الرجوع إلى نشر الفكر الوسطي المستنير والتطبيق العملي للأخلاق.

16118074371732878691.jpg

مواجهة التطرف الديني

وأوضح أن استراتيجية وزارة الأوقاف في المرحلة القادمة ممثلة في محاور أربعة المحور الأول، الذي يركز على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.

ومن خلال المناقشات أكد الأستاذ الدكتور البيومي على أهمية بناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، متسلحا بالأخلاق  ومخلصًا لوطنه.

وأكد على أهمية دور الأسرة في تربية أبنائها على مكارم الأخلاق وعن دور المعلم في تربية تلاميذه على الأخلاق قبل العلم حتى يخرج  جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

وأضاف: «لقد عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى التعايش».

7790265801732878742.jpg

مواجهة التطرف اللا ديني

شدد على أن المجلس ركز في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللا ديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لنشر الفكر الوسطي المستنير ونشر الأخلاق الكريمة التي حثنا عليها ديننا الحنيف والتي  تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

واختتم الدكتور البيومي  بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسة لقيم الحوار والسلام العالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق