للمتابعة اضغط هنا

ماجدة الخطيب.. دخلت السجن على الشاشة وفي الواقع

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

الاربعاء 02 أكتوبر 2024 | 06:18 مساءً

كتب : محمد أحمد أبو زيد

ماجدة الخطيب واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، إذ تمتلك موهبة تمثيلية استثنائية جعلتها تتألق في أدوار متعددة على مدار مشوارها الفني. 

جسدت شخصيات مميزة مثل "خيرية" في فيلم "شيء في صدري" و"منى زهران" في "الحب تحت المطر"، واشتهرت بدور "دلال المصرية" الذي يعكس تميزها.

وُلدت ماجدة محمد كامل الخطيب بالقاهرة 2 أكتوبر 1943، وبدأ شغفها بالتمثيل منذ الصغر، حيث انضمت إلى فريق التمثيل في المدرسة، كانت على صلة قرابة بالفنان زكي رستم، الذي كان خال والدتها، لكنه عارض دخولها عالم الفن، ولكنها تمكنت من دخول السينما عبر فيلم "حب ودلع" في بداية الستينيات، ومن ثم توالت أعمالها الناجحة، مثل "قصر الشوق" و"قنديل أم هاشم". 

في السبعينيات، قدمت أول بطولة مطلقة لها من خلال فيلم "دلال المصرية"، الذي أنتجته بنفسها.

قدمت ماجدة للسينما مجموعة من الأفلام المهمة، منها "زائر الفجر"، "امرأة من القاهرة"، "الحب تحت المطر"، و"الشوارع الخلفية". وفي الثمانينيات، شاركت في أفلام بارزة مثل "حبيبي دائمًا" و"حدوتة مصرية"، وأبدعت في أدائها أمام أحمد زكي في فيلم "العوامة 70".

واصلت تألقها في أفلام مثل "القتل اللذيذ" و"البطل"، وشاركت محمد هنيدي في فيلم "حلق حوش" بدور "أم بيسة". ومع تقدمها في العمر، تألقت في الألفية الجديدة في أدوار الجدة، مثل فيلم "سكوت حنصور"، وظهرت بدور الأم في "أحلام عمرنا".

أما على مستوى الدراما، فقدمت ماجدة الخطيب عددًا من المسلسلات التلفزيونية، مثل "أهالينا"، "زيزينيا"، "قاسم أمين"، و"حد السكين". وكان آخر أعمالها السينمائية "آخر الدنيا" مع يوسف الشريف، لكنها توفيت قبل أن تتمكن من إنهاء دورها في مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية".

دخلت ماجدة الخطيب سجن القناطر  لتصوير دورها في فيلم "دلال المصرية" ولم تعتقد حينها أنها سوف تدخل السجن مرة أخرى في الحقيقية على خلفية قضية قتل بالخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وحكم عليها بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 50 ألف جنيه، وكانت قد أمضت 16 شهرًا في الحبس الاحتياطي.

تزوجت ماجدة مرة واحدة بشكل سري، ولم تفصح عن اسم زوجها حتى وفاتها في 16 ديسمبر 2006 عن عمر يناهز 63 عامًا إثر إصابتها بالتهاب رئوي حاد وفشل كلوي، رحلت ماجدة الخطيب، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا، شاهدًا على حبها للفن وموهبتها التي لا تُنسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق