الرباط تحتضن مؤتمرا دوليا حول الصناعات الثقافية والإبداعية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنظم مدرسة علوم المعلومات بالرباط، بشراكة مع اليونسكو، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومدرسة المكتبيين وأمناء الأرشيف والموثقين بالسنغال، ودار التراث الشفهي، مؤتمرا دوليا حول الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والعالم العربي خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 دجنبر 2024.

ويأتي هذا المؤتمر في إطار أنشطتها العلمية الرامية إلى تعزيز البحث والابتكار والتميز في مجالات الهندسة الثقافية وتنمية التراث. « ويمثل هذا المؤتمر، الذي يجمع 58 باحثا وخبيرا ومهنيا في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، منصةً دولية للتبادل والتفكير، ينتمون إلى عدد من الدول الإفريقية والعربية، منها الكاميرون، وبوركينا فاسو، والمغرب، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية وتونس، ومصر، وسوريا، والكويت ».

وبموازاة مع اعمال المؤتمر، سيتم تنظيم معرضين. الأول هو معرض « وجوه الشفاهية »، من طرف « دار التراث الشفهي »، وهو نتيجة إقامة فوتوغرافية جمعت عبد الله عزيزي (مصور فوتوغرافي وصانع أفلام من ورزازات) وكين وونغ يوك هونغ (مصور فوتوغرافي فرنسي) ومصطفى مروان (أستاذ وباحث في الدراسات الأمازيغية)، وتقوم فكرة المعرض على التقاط صور شعراء وشاعرات أمازيغ من قبائل آيت أوزغيت، التي تنتمي إليها قريةُ آيت بنحدو في إقليم ورزازات، وصانعي السجاد من تازناخت، ورعاة من آيت عطا في إقليم تنغير من طرف المصورين في نفس الوقت، وهو ما منح فرصة مدهشة للمقارنة بين حساسيات وجهة نظر «أجنبية» ووجهة نظر «محلية».

أما الثاني فهو «معرض منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية »، وهو « يستعرض تجربة المعهد، التي جاوزت 23 سنة، في مجال الإصدارات التي تساهم في تنمية البحث وإعادة الاعتبار للثقافة الأمازيغية بمختلف تعابيرها وتجلياتها، وفي وفاعلية انخراط المعهد في سيرورة تحديث الثقافة الأمازيغية، ومعيرة اللغة وجعلها رافعة حقيقية للتنمية المستدامة في مغرب موحد في تنوعه اللغوي والثقافي. كما سيتم عرض شريط مصور: «من المخطوط الورقي إلى المخطوط المرقمَن » من إنتاج الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وشريط « أحواش، أصوات الشعائر »، من إنتاج دار التراث الشفهي».


  فاز الفيلم المغربي "Lady's" للمخرجة عتيقة العقل، بجائزة الفيلم الروائي للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في دورته الثانية عشرة التي اختتمت فعالياتها اليوم الأحد بفاس.

وحاز الفيلم المصري "عزيزتي ورد" للمخرجة مروة الشرقاوي على جائزة الفيلم الوثائقي، بينما توج الفيلم اليمني "سطل" للمخرج عادل محمد الهاينة بجائزة التحكيم.ونوهت لجنة تحكيم المهرجان، التي ضمت كلا من مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، رانيا يحيى، والمخرجة والممثلة الدنماركية أماني ترك، والكاتب والمخرج الكويتي علاء جابر، والإعلامي الدنماركي أسامة الهباهبة، بالفيلم التونسي "إنسان1×2" للمخرجة خلود المثلوثي، وذلك تشجيعا للطاقات السينمائية الشابة في مجال صناعة الفيلم الوثائقي.

وأفادت اللجنة، في تقرير لها، بأن جميع الأفلام التسعة المتنافسة خلال المهرجان تميزت بجودة عالية مما جعل عملية اختيار الأفضل منها تحديا كبيرا، حيث كانت معظم الأفلام مهنية وتحمل رسائل قوية تخدم أهداف حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الطفل والمرأة.

وأكد المخرج ورئيس المهرجان، ماهر حشاش، في كلمة خلال حفل اختتام المهرجان، أن هذه التظاهرة الفنية شهدت نجاحات وتفاعلات إنسانية وفنية ملهمة.

وأضاف أن هذه النسخة شكلت أيضا منصة حقيقية لتسليط الضوء على القضايا التي تمس جوهر الكرامة الإنسانية، والتعبير عن أصوات أولئك الذين يواجهون التحديات الكبرى في نضالهم من أجل حقوقهم.وأبرز أن الأفلام التي تابعها الجمهور ولجنة التحكيم، لم تكن مجرد أعمال فنية، بل كانت شهادات حية ونوافذ على عوالم متنوعة، تظهر قيمة التعددية الثقافية، وأهمية الالتزام بالمبادئ الإنسانية مما يثبت أن السينما ليست فقط أداة للتعبير بل وسيلة للتغيير والبناء.

يذكر أن المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان نظم، خلال الفترة ما بين 29 نونبر وفاتح دجنبر الجاري، بمبادرة من مركز الجنوب للفن السابع، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، تحت شعار "السينما مرآة الإنسانية".وتوخت هذه التظاهرة التعريف بالفيلم ووظائفه كوسيلة للتواصل والتربية والحوار، وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية.  


أكدت الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي، أن المغرب يعد وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الدولية الكبرى.

وأوضحت الممثلة الإيطالية خلال لقاء صحفي على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المملكة تعد منصة تسلط الضوء على العديد من المواهب الوطنية والدولية الصاعدة، خاصة من خلال هذا المهرجان الذي يحتفي بالتنوع الفني بكل أبعاده.

وقالت بيلوتشي “يشرفني أن أشارك للمرة الثالثة في هذا المهرجان الرائع الذي يجمع كبار أسماء السينما من جميع أنحاء العالم”.

وفيما يتعلق بفيلمها الوثائقي “ماريا كالاس، مونيكا بيلوتشي: اللقاء” للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس، والذي تم عرضه أمس الأحد ضمن قسم “القارة 11” للمهرجان، أبرزت بيلوتشي أن الفيلم يروي لقاء بين روحين ويقتفي عمل فنانة تسعى لتجسيد شخصية بإتقان.

وأضافت “عند اكتشافي لرسائل المغنية الأوبرالية العظيمة ماريا كالاس، تأثرت بشدة بقوة كلماتها وهشاشتها والصدق الذي ينبعث منها. وهذا دفعني لمشاركة هذه الشذرات من حياتها مع الجمهور”.

ويندرج هذا الفيلم في سياق مغامرة فنية بدأت على خشبة المسرح، حيث جسدت بيلوتشي دور ماريا كالاس ببراعة، مسلطة الضوء على مسيرتها ولحظات مجدها وضعفها. وتواصل بيلوتشي مع هذا الفيلم الوثائقي الفريد، التزامها بنقل إرث هذه السوبرانو اليونانية الشهيرة.

وقالت بيلوتشي بتأثر “ما أثار إعجابي بشكل خاص هو ازدواجية ماريا كالاس، فهي ديفا ذات شأن عظيم، لكنها كانت أيضا امرأة تجرأت على أن تكون على حقيقتها”. وأضافت أن القليلين فقط يعرفون هذه الناحية الحساسة من شخصيتها.

وأشارت بيلوتشي إلى أن ماريا كالاس لا تزال مصدر إلهام رغم مرور عقود على وفاتها، حيث تمثل امرأة تميزت بقوة شخصيتها وشجاعتها في اتباع ما يمليه قلبها وعواطفها، مما يجعلها نموذجا تحتذي به العديد من الفنانات في أعمالهن.

كما أبرزت أن الفيلم يقدم لمحة فريدة عن كواليس التحضير للأدوار، حيث يكشف عن العملية الإبداعية بكل مراحلها، والجهود اللازمة لإحياء مشروع بهذا الصدق.

وعن العناصر التي ساعدتها في تجسيد الدور، كشفت أن اللباس الخاص بتلك الفترة ساعدها بشكل كبير في تقمص شخصية ماريا كالاس.

وفي السياق ذاته، أشارت إلى مشهد ارتدائها القفطان المغربي، معتبرة أن هذا الزي التقليدي يمثل “رمزا للأنوثة والأناقة الفائقة”.

وفي معرض جوابها عن الدوافع التي تحكم اختياراتها الفنية، أوضحت بيلوتشي أن الأمر بالنسبة لها يتعلق بالحدس. وقالت إن ذلك يحدث عندما تقرأ نصا، وينتابها شعور ما، وأن ذلك يساعدها أحيانا على اكتشاف جزء من ذاتها.

وأضافت بيلوتشي أن “كل فيلم هو تجربة فريدة. لقد شاركت في إنتاجات ضخمة وكذلك في مشاريع متواضعة، لكن عندما أقف أمام الكاميرا، لا يتغير شيء بالنسبة لي”.

ويعد فيلم “ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء” ليانيس ديموليتساس رحلة غنية في حياة وإرث ماريا كالاس، حيث جسدتها مونيكا بيلوتشي كديفا مطلقة للأوبرا. ويأخذ الفيلم المشاهدين إلى عالم كالاس، منذ بداياتها المتواضعة في نيويورك إلى نجاحها العالمي على مسارح العالم.


أفاد محمد عصام مصدق الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بتونس بأن أكثر من 175 ألف شخص سافروا من وإلى تونس عبر الناقل الجوي الوطني سنة 2024.

وقال مصدق ، في كلمة خلال حفل نظمته شركة الخطوط الملكية المغربية نهاية الأسبوع بتونس بمناسبة اختتام سنة الاتحاد الدولي للنقل الجوي 2024، "إن أكثر من 175 ألف شخص خاضوا تجربة السفر عبر الخطوط الملكية المغربية من وإلى تونس" خلال سنة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، التي انتهت في 31 أكتوبر الماضي.

وأكد أن هذا الانجاز تحقق أساسا بفضل أداء فريق العمل بالشركة وشبكة شركائها التجاريين الذين ساهموا في تعزيز حضور الشركة المغربية في السوق التونسية ، مؤكدا حرص الشركة على تطوير هذه الشراكات.

وشكل الحفل، الذي حضرته بالخصوص شخصيات من عالم الدبلوماسية والأعمال، مناسبة لتقديم أبرز انجازات الناقل الوطني خلال السنة المنصرمة ومستجدات نشاطه لاسيما ما تعلق بفتح خطوط جديدة سواء على المستوى الوطني (تأمين الربط بين الرباط وكل من الرشيدية والعيون) أو الدولي (اطلاق خطين جديدين في اتجاه نابولي في إيطاليا ومانشيستر في المملكة المتحدة ، وخط ثان في اتجاه نيجيريا "أبوجا").

وسيستمر هذا التوجه خلال السنة الجديدة حيث يتوقع إعادة الربط مع ساوباولو بالبرازيل بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا انطلاقا من سابع دجنبر الجاري ، واستئناف الربط مع بكين ابتداء من 20 يناير المقبل (ثلاث رحلات أسبوعيا) وتأمين خط ثان في اتجاه كندا (تورونتو) بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا ابتداء من 8 دجنبر الجاري .

وتم خلال الحفل عرض فيديو ترويجي للوجهة المغربية ، فضلا عن منح شهادات تقديرية للعديد من الموزعين التجاريين للخطوط الملكية المغربية بتونس، الذين حققوا أداء جيدا خلال سنة 2024 . وتربط الخطوط الملكية المغربية الدار البيضاء بتونس برحلتين يوميا، تمكنان أيضا من ربط وجهة تونس بشبكة الوجهات التي تؤمنها الشركة الوطنية على الصعيد العالمي . يذكر أن العقد - البرنامج لسنة 2023 يتضمن توسيع أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية من 50 إلى 200 طائرة بحلول سنة 2037، وافتتاح أكثر من 100 وجهة دولية جديدة و46 مسارا محليا، فضلا عن تنويع مصادر النمو والإيرادات، بغية تحقيق رقم معاملات بقيمة 94 مليار درهم ونقل 31,6 مليون مسافر ، بمعامل حمولة ركاب نسبته 82 في المائة.

وسيمكن مخطط التنمية الجديد للشركة من إعادة تموقعها كفاعل رئيسي في المشهد الجوي الإفريقي بطموحات عالمية، من أجل مواكبة المملكة في تنزيل استراتيجية تنمية قطاع السياحة وكذا الاستعدادات المرتبطة باستقبال كأس العالم 2030.


سلط منتدى "فورساتين" المهتم بشؤون مخيمات تندوف، الضوء على فصل جديد من فصول المعاملة التحقيرية التي تخضع لها ساكنة المخيمات على يد المسؤولين الجزائريين و الهيئات الأجنبية المتعاملة معهم، حيث تم التعامل مع الشاب محمد حمودي،  بتمييز عنصري من طرف منظمة “تشيسب” الإيطالية، المعروفة باسم اللجنة الدولية لترقية الشعوب، العاملة في مخيمات تندوف، ما أثار قلق المنتدى واستهجانه الشديد ما وقع.

وكشف المنتدى أن المعني تعرض للطرد التعسفي بعد أن مورست ضده أفعال عنصرية من طرف هذه المنظمة، خاصة مسؤوله المباشر الجزائري يدعى، وذلك بعد أن طالب المعني بحقه في المساواة بالراتب مقارنة ببقية الموظفين الأجانب، وأعرب عن اعتراضه على تقليص راتبه دونًا عن غيره من الموظفين، ما عرضه بعد ذلك للتضييق والمعاقبة.

وحاول المتضرر طرق باب عدة مسؤولين بالمنظمة بالمخيمات منهم رئيس الهلال الأحمر، طلبا للدعم والمساعدة، ما عرضه للتهديد بالطرد من طرف الممثل الجزائري للمنظمة، ما دفعه إلى مراسلة رئيسة المنظمة الإيطالية التي كانت في زيارة الى المخيمات ، ليتم  بعد ذلك طرده النهائي من المنظمة.

وقال منتدى ” فورساتين”، أن الواقعة "تفضح الوجه القبيح و الجانب المظلم من الممارسات التميزية التي يتعرض لها العاملون في المنظمات الإنسانية بمخيمات تندوف، خاصة إذا كانوا من أفراد المجتمعات البسيطة التي جاءت هذه المنظمات لخدمتها، ومن الواضح أن إدارة المنظمة لم تتخذ الخطوات اللازمة للتحقيق في شكوى الموظف، بل تعاملت معه من منطلق التهديد والترهيب، وهو سلوك غير مقبول ويخالف القيم التي تأسست عليها المنظمات الإنسانية، و هي ممارسات غير مقبول و مرفوضة شكلا و مضمونا لأنها صادرة من منظمة يُفترض أن تعمل على دعم حقوق الانسان و المساواة".

 وجدد المنتدى استنكاره لكل الممارسات العنصرية و التمييزية التي يتعرض لها الصحراويين البسطاء بالمخيمات، من طرف المنظمات الأجنبية ، مع عجز قيادة البوليساريو في حماية حقوق و إنسانية ساكنة مخيمات تندوف، خاصة اذا تعلق الأمر بالمسؤولين الجزائريين الذين يعبثون بحقوق الصحراويين .


نفت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 بمدينة الدار البيضاء، ما تم ترويجه في مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص يقدم نفسه أنه أخ أحد السجناء المتوفين نهاية الشهر المنصرم، حيث قال فيه أن أخاه توفي بعد تعرضه للاعتداء من طرف موظفين وكذا بعد مكوته لمدة 40 يوما دون أكل.

وأوضحت إدارة السجن في بيان توضيحي، أن المسمى قيد حياته (س.ر)، توفي بتاريخ 30 نوفمبر 2024، حوالي الساعة 23:50، داخل مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.

وجاء في البيان، أن السجين نُقل إلى المستشفى يوم 28 نوفمبر 2024، بعد محاولة وضع حد لحياته، أقدم عليها داخل السجن. ووفق ذات المصدر، فإن هذه المحاولة، كانت عبر لف المعني بالأمر لغطاء خفيف للنوم حول عنقه وربطه مع رشاش إطفاء الحريق بالغرفة، كما أشار البيان التوضيحي، إلى أن المذكور عمد أيضا إلى ابتلاع بطاريات مذياع وأحجار صغيرة تحصل عليها من ساحة الفسحة، مما تسبب في حالته الصحية الحرجة.

وأكدت إدارة السجن أن السجين كان يتمتع بجميع حقوقه القانونية على غرار باقي النزلاء، ولم يُسجل تعرضه لأي اعتداء من طرف الموظفين. وأشارت الإدارة إلى أن السجين كان يعاني من مشاكل شخصية وعائلية، لا سيما بعد وفاة والدته، التي كانت الشخص الوحيد الذي يزوره داخل المؤسسة، علماً أن آخر زيارة عائلية له كانت قبل أكثر من شهر.

كما شددت الإدارة على أنها قامت بإبلاغ النيابة العامة المختصة فور وقوع الحادثة، وهي الجهة المخولة قانونا بفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وأهابت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 بالرأي العام عدم الانسياق وراء الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تهدف إلى تشويه الحقائق، مؤكدة التزامها بضمان حقوق السجناء واحترام القوانين التي تحكم عملها.


ابتكر علماء روس قوالب خاصة لزراعة أجسام شبه كروية لمفاصل الركبة، هي عبارة عن هياكل خلوية ثلاثية الأبعاد تساعد المريض على التعافي بعد جراحة استبدال مفصل الركبة .

ووفقا للعلماء بمعهد (موسكو للفيزياء والتكنولوجيا) ومعهد (فيزياء المعادن) التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فإن القوالب المبتكرة تسمح بتشكيل هياكل خلوية ثلاثية الأبعاد في قوالب معيارية وقوالب لوحية متعددة التجاويف، وتستخدم لاستعادة أنسجة الغضاريف بعد الجراحة، حيث توضع في المنطقة المتضررة من الغضروف، وتبدأ في إطلاق المواد النشطة بيولوجيا التي تعزز عملية تجديد الأنسجة.

ولإنشاء قوالب للأشكال شبه الكروية، استخدم العلماء نمذجة ثلاثية الأبعاد وطابعة ثلاثية الأبعاد.

وقاعدة القوالب عبارة عن سيليكون مصبوب يتكون من مكونين. وتكمن حداثة الحل التكنولوجي في إنشاء لوحات متعددة التجاويف، ما يسمح بإجراء الاختبارات بكفاءة لكل مريض على حدة، وإنشاء قوالب تحتوي على عدد كبير من التجاويف لتوسيع نطاق العملية. ويمكن لهذه المواد تحفيز نمو خلايا غضروفية جديدة وتسريع تمايزها إلى خلايا غضروفية


توصل علماء لعلاج أكثر فاعلية لمرض الانسداد الرئوي المزمن، في تطور لم تشهده علاجات الربو منذ نحو 50 سنة.

وتوصل علماء بجامعتي (كينغز كوليدج)، و(أكسفورد) البريطانيتين، مؤخرا، إلى نتائج هامة للغاية، تجلت في تجاوز الخيارات المحدودة التي كانت أمام مرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن، الذي يمكن أن تتسبب نوباته في الوفاة.

وأبرزت الدراسة، التي نشرت في موقع (ساينس ديلي) العلمي، أن الاعتماد على الحقن يمكنه أن يقلل حاجة المريض للعلاج المستمر بنسبة 30 بالمئة، مضيفة أن حقن المريض بـ"جسم مضاد يستهدف خلايا الدم البيضاء المسببة للالتهاب عند تفاقم المرض يمكن أن يكون أكثر فعالية عن العلاج التقليدي".

وقالت الأستاذة في مركز صحة الرئة بجامعة كينغز كوليدج، والمشاركة في الدراسة، منى بافضل، "يعد بنراليزوماب دواء آمنا وفعالا يستخدم بالفعل لعلاج الربو الحاد. لقد استخدمنا الدواء بطريقة مختلفة عند نقطة التفاقم لإظهار أنه أكثر فعالية من أقراص الستيرويد التي تعد العلاج الوحيد حاليا".

وأضافت "نأمل أن تغير هذه الدراسات المحورية كيفية علاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن في المستقبل، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين صحة أكثر من مليار شخص يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن في جميع أنحاء العالم".

ويتسبب هذا المرض في الإصابة بما يعرف باسم "التفاقم اليوزيني"، ويتضمن أعراضا مثل السعال، وضيق الصدر بسبب الالتهاب الناتج عن وجود كميات كبيرة من نوع من خلايا الدم البيضاء. ويمكن للأمر أن يحدث بشكل أكثر تواترا مع تقدم المرض، مما يؤدي إلى تلف الرئة غير القابل للشفاء في بعض الحالات.


 

يشارك المغرب في أشغال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، المنعقدة بالرياض إلى غاية 13 دجنبر، لتسليط الضوء على السبل الكفيلة بمكافحة التصحر وحماية الغطاء النباتي، وذلك عبر تعزيز التعاون بين 197 دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مع حشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف.

وكشف بلاغ للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة يرأس الوفد المغربي الذي تأتي مشاركته تماشيا وخبرته الواسعة في مجال التدبير المستدام للأراضي ومكافحة التصحر، مشيرا أن الرؤية الملكية المستنيرة، مكنت المغرب من المبادرة إلى وضع استراتيجيات مبتكرة، بما في ذلك استراتيجية "غابات المغرب 2020 - 2030"، الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز قدرة المناطق الضعيفة على التكيف .

وعملت الوكالة على تخصيص جناح يمثل هوية المملكة المغربية، ليكون بمثابة منصة لعرض الممارسات الجيدة للمملكة والنجاحات التي حققتها في مجال مكافحة التصحر وتدبير الجفاف، إلى جانب جدولة عدد من البرامج التي ستتخلل هذا الحدث  الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ويصادف الذكرى 30 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي إحدى المعاهدات البيئية الثلاث المعروفة باسم اتفاقية 1992 في البرازيل، إلى جانب اتفاقية تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي.   

و سيتم خلال المؤتمر تشكيل منصة عالمية لتطوير الأعمال المشتركة بين الدول لدعم عدم تدهور الأراضي ومكافحة التصحر، لحماية الأراضي والإنسان على هذه الأرض، حيث أثبتت الدراسات أن هناك أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم يتأثرون بتدهور الأراضي والتصحر، وخسائر تقدر بأكثر من 6 تريليونات دولار من الخدمات الإيكولوجية المفقودة، وبالتالي، ستساعد هذه المنصة الدول الداعمة والدول المهتمة والفقيرة في تقارب وجهات النظر لوقف تدهور الأراضي ومكافحة التصحر.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق