ليه الرئيس السيسي بيقعد مع رؤساء شركات عالمية بنفسه ومش بيخلي الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي يقعد معاهم مثلا او الوزير المختص وايه اللي بيحصل في قطاع البترول اليومين دول وليه الرئيس قرر يتدخل بنفسه المرة دي.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل

 
قطاع البترول والغاز من أهم الثروات الطبيعية اللي بتفرق مع أي بلد لانه هو عمود التنمية الاقتصادية للدول وهو الوقود اللي بيشتغل المكن والمصانع ومحطات الكهرباء وووساىل النقل والمواصلات والطائرات وكل مجالا الاقتصاد وفي نفس الوقت بيكون مورد اقتصادي مهم جدا للعملة الأجنبية والتصدير زي اللي بيحصل في دول الخليج العربي الشقيق واللي اغلب الدخل جاي فيها من البترول وفي المقابل الدول اللي معندناش مواد بترولية بتستورده بمبالغ ضخمة كل سنة.. ومصر دولة منتجة للبترول لكن لأنها دولة كبيرة فهي بتستهلك منه كميات ضخمة خاصة من البنزين والغاز الطبيعي ودا خلى اغلب الإنتاج يروح للسوق المحلي ولدرجة إن الحكومة بتشتري حصة الشركات الأجنبية من الإنتاج.

وفي الصيف اللي فات مصر كانت في أزمة بسبب نقص إنتاج حقل ظهر للغاز الطبيعي وفق نفس الوقت حصلت قفزة كبيرة في الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة واضطرار الحكومة لتخفيف الأحمال وبعدها الحكومة استوردت شحنات غاز كبيرة وبالعملة الصعبة وعشان كده الحكومة بتوجيهات عليا من رئيس الجمهورية قررت تغير المعادلة في ملف البترول عن طريق توسيع نطاق الاستكشاف والتنقيب وجذب الشركات العالمية المتخصصة ازو توسيع نشاطات الشركات الموجودة بالفعل في السوق المصري وعشان كده الحكومة سددت جزء كبير من مستحقات الشركات دي وفعلا رجعت توسع نشاطها وتصخ استثمارات جديدة وشفنا إزاي شركة ايني الإيطالية رجعت تنقب تاني في امتياز حقل ظهر .

كمان وزراء البترول طرحت عشرات المناطق على مستوى الجمهورية عشان التنقيب والاستكشاف وقدمت تسهيلات كبيرة للشركات دي وفعلا ظهرت بشاير مهمة في اكتر من حقل وفيه توقعات مبشرة إن مصر هترجع مركز إقليمي في إنتاج وتصدير البترول والغاز بالمنطقة والرئيس عبد الفتاح السيسي، بيتابع بنفسه اخبار قطاع البترول لحظة بلحظة والنهاردة  الرئيس استقبل رئيس شركة "بريتيش بيتروليوم" العالمية واكد حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات اللازمة لعمل الشركات العالمية وزيادة انخراط القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي.

الرئيس السيسي أكد كمان على تطلع الدولة لتوسيع التعاون مع شركة "بريتيش بيتروليوم" ليشمل مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع الإمكانات الواعدة اللي بتتمتع بيها  مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر بجانب جهود مصر للتحول إلى مركز إقليمي لإنتاجه وتصديره، وسعيها لزيادة انخراط الشركات العالمية في مشروعات إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة ذات الانبعاثات المنخفضة في مصر.

الرئيس السيسي أشاد كمان بأنشطة الشركة في مصر في مجالي الغاز والبترول، و في تطوير الحقول المصرية المختلفة، كمان رحل بزيادة استثمارات الشركة في قطاع الطاقة المصري وفي المقابل رئيس الشركة العالمية اكد اعتزام الشركة تنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة واللي بتمثل أولوية للجانب المصري.
طيب ليه الرئيس السيسي بيقابل رؤساء الشركات العالمية بنفسه ؟
دا بيكون ليه أسباب كتير جدا منها أن الشركات العالمية تحس ان الدولة المصرية ملتزمة بتطوير الأنشطة الاقتصادية بدليل إجتماعها مع اكبر مسؤول في البلد وهو رئيس الجمهورية وفيه رؤساء شركات عالمية بيطلبوا لقاء الرئيس عشان يسلطوت الضوء على الاستثمارات بتاعتهم في مصر ويعلنوا عن زيادتها واستقبال رئيس الجمهورية لاي رئيس شركة عالمية دا معناه ثقة في الشركة دي ونقطة فارقة في قرارها بزيادة الاستثمارات.