للمتابعة اضغط هنا

وسط عزوف متوقع.. التونسيون ينتخبون رئيسًا جديدًا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
1

بدأ الناخبون التونسيون  اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، التزجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد من بين ثلاثة مرشحين يتقدّمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد في أعقاب حملة انتخابية غاب عنها حماس التونسيين بسبب الصعوبات الاقتصادية.

وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا على أن تغلق السادسة مساء، لاستقبال نحو عشرة ملايين ناخب، وفق وكالة الأنباء الفرنسية

3 مرشحين

من المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية “على أقصى تقدير” الأربعاء المقبل، وتظلّ إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.

ويتنافس سعيّد (66 عاما) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، والعياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس البالغ من العمر 47 عاما والمسجون بتهم “تزوير” تواقيع تزكيات.

ولا يزال سعيّد الذي انتُخب بما يقرب من 73% من الأصوات (و58% من نسبة المشاركة) في العام 2019، يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين حتى بعد أن قرّر احتكار السلطات وحلّ البرلمان وغيّر الدستور بين عامي 2021 و2022.

انتقادات شديدة

لكن بعد مرور خمس سنوات من الحكم، يتعرّض سعيّد لانتقادات شديدة من معارضين ومن منظمات المجتمع المدني، لأنه كرّس الكثير من الجهد والوقت لتصفية الحسابات مع خصومه، وفقا لهم.

وتندّد المعارضة، التي يقبع أبرز زعمائها في السجون ومنظمات غير حكومية تونسية وأجنبية، بـ”الانجراف السلطوي” في بلد مهد ما سمّي “يالربيع العربي”، من خلال تسليط الرقابة على القضاء والصحافة والتضييق على منظمات المجتمع المدني واعتقال نقابيين وناشطين وإعلاميين.

ويرى الخبير في منظمة “الأزمات الدولية” مايكل العيّاري “أن نسبة المقاطعة ستكون على ما يبدو كبيرة”، على غرار ما حصل في الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية العام 2022 وبداية 2023، والتي بلغت نسبة المشاركة خلالها 11,7% فقط.

اقرأ أيضًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق