للمتابعة اضغط هنا

نهلاء بركة: الحصان العربي يتفوق في الجمال .. و"البربري" في القوة والتحمل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قالت نهلاء بركة، سكرتيرة “منظمة الجواد العربي”، إن “هناك مجموعة من الفوارق بين الحصانين العربي والبربري، إذ يختلفان في مجموعة من الصفات والمميزات وكذا من ناحية الوظائف التي يُستعمل فيها كل صنف من قبل المُلّاك”.

وأضافت بركة، في تصريح لهسبريس على هامش فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض الفرس بالجديدة المستمرة إلى غاية السادس من أكتوبر الجاري، أن “الحصان العربي يتسم أساسا بالنعومة والحجم الخاص والتناسق والسرعة كذلك، إلى جانب الأذن الصغيرة والظهر المستقيم والأرجل الرفيعة”.

وفي هذا الصدد، أفادت سكرتيرة المنظمة سالفة الذكر أن الحصان العربي يُستعمل، خصيصا، في مسابقات الجمال والسباقات الطويلة”.

وزادت: “أصل هذه الفصيلة من شبه الجزيرة العربية في الأساس، وهي ليست بالطويلة من الناحية الجسدية كما هو الحال بالنسبة للفصائل الأخرى”، لافتة إلى أنه “انطلاقا من عمليات التكاثر، ظهرت منها مجموعة من الفصائل الأخرى؛ كالمصرية العربية التي صارت موجودة بعدد من المناطق، وهي شهيرة جدا”.

أما الحصان “البربري”، فإنه “يعتبر الأضخم مقارنة بالفصائل الأخرى، حيث يبقى كبير البنية الجسمانية مقارنة بنظيره العربي الذي يبقى متوسط الحجم”، وفق المسؤولة العربية ذاتها التي أشارت إلى أن “هذا النوع هو المعروف أساسا بالمغرب وهو ذو دور فعال في الحروب وفي تأدية أدوار أخرى منوطة به، خصوصا في ظروف مناخية جد قاسية أو باردة، إذ باستطاعته التكيف مع خصوصيات بيئية مختلفة”.

كما ذكرت المتحدثة عينها أن “الفصيلة العربية الأصيلة توجد، حاليا، بالجزيرة العربية؛ في حين صارت لدينا تداخل للجينات والفصائل بالمناطق الأخرى، حيث صرنا نتحدث مثلا عن الخيول العربية البربرية والعربية المصرية. في مصر، على سبيل المثال، لدينا فصيلة عربية مصرية وفصيلة مصرية خالصة، وربما نفس الشيء بالمغرب”.

وجوابا منها عن سؤال لجريدة هسبريس الإلكترونية حول تقييمهم في منظمة الجواد العربية لمنسوب تطور تربية الخيول بالمغرب، أكدت السكرتيرة ذاتها أن “المملكة المغربية من الدول التي تعنى أساسا بتربية الخيول، إذ إن الإنتاج الوطني من هذه الحيوانات الأليفة صار أقوى مقارنة بالسنوات التي مضت”، مبرزة أن “الأرقام تشير إلى أن منسوب التربية يرتفع، وهو بذلك برنامج ناجح للمغرب والمربين المغاربة”.

واختارت المسؤولة ذاتها التعليق على معرض الفرس الذي تنظمه مدينة الجديدة للمرة الخامسة عشرة تحت الرعاية الملكية، إذ أوضحت لهسبريس أن “هناك تحسنا في برنامج المعرض سنة بعد سنة، مع وجود مجهودات تتضح على أرض الواقع دائما”.

في السياق نفسه، ذكرت أن “برنامج هذه السنة جد مميز، خصوصا من ناحية المسابقات، إذ رأينا عددا مهما من المشاركين باعتماد ترسانة كبيرة الخيول المختلفة الفصائل والسلالات”، معتبرة أنه من المهم جدا الاستمرارية في المستوى نفسه، بما يجعل معرض الجديدة دائما محجا للمعنيين بعالم الخيل”.

وتشارك “منظمة الجواد العربي”، من جديد، في فعاليات معرض هذه السنة للفرس بعاصمة دكالة؛ وهو ما أوضحت نهلاء بركة بخصوصه أن هذه المنظمة تشارك للمرة الحادية عشرة ضمن فعاليات هذا المعرض، أي منذ تأسيس المنظمة قبل 14 سنة”.

وعن هدف المنظمة، قالت السكرتيرة: “نحاول تشجيع المربين على تحسين إنتاجيتهم ومساعدتهم على معرفة ما إذا كانت الطريقة التي يعتمدونها في التربية بالصحيحة أم لا، من خلال التقييم الذي تقوم به هيئة التحكيم الخاصة بالفرس؛ وهو ما ينطبق على المغرب كذلك”.

وتشارك منظمة الجواد العربي عادة في عدد من المسابقات والمباريات التي تتم بمجموعة من البلدان؛ بما فيها لبنان والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسعودية ومصر والبحرين، إذ تشارك هنا بالجديدة في إطار منافسات الكأس المغربية لمربي الخيول العربية الأصيلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق