للمتابعة اضغط هنا

بدأ بـ “عربية كبدة” فى روض الفرج.. و شهرته وصلت ...

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

 

 

يا ترى إيه اللي ممكن يخلي واحد بدأ من الصفر ويبني إمبراطورية يكون مضطر يبيع محله بسبب الديون؟ إزاي صبحي كابر، اللي كان رمز للنجاح والصعود السريع، وصل لمرحلة ديون بـ 125 مليون جنيه؟ هل دي نهاية القصة ولا مجرد بداية جديدة؟ خلينا نرجع بالزمن ونعرف إزاي قصة كفاح وشقا صبحي كابر بدأت، وإيه اللي خلاه يوصل للي هو فيه دلوقتي.

 

صبحي كابر، اللي اسمه ارتبط بالأكل الشعبي والجودة العالية، مشواره مش سهل… وهو واحد من الناس اللي بدأوا من تحت الصفر.. يمكن شوفنا اسمه على المحلات الكبيرة والبراند المعروف، لكن القصة ورا الاسم أكبر بكتير من مجرد لوجو… هو بدأ من العدم، بدون فلوس أو دعم، لكن بإصرار وعزيمة غير عادية شهرته تخطت الحدود وصيته سمع فى كل الدول العربية.

صبحي بدأ حياته من حي روض الفرج ، في وسط ناس عادية، وكان زي كتير من الشباب المصري اللي بيحلموا بفرصة.. اشتغل في كل حاجة ممكن تتخيلها، من بيع الأكل في الشارع لحد إنه يفتح كشك صغير. كان بيحلم بإنه يعمل حاجة مختلفة، إنه يبقى صاحب مشروع ناجح، لكن مكنش يعرف إزاي يحقق الحلم ده في البداية.

بداية انطلاق صبحي كابر كانت مع مطعمه الأول في منطقة شبرا.. بدأ بتقديم أكلات شعبية بجودة عالية، لكن اللي ميّز صبحي عن باقي المطاعم إنه كان بيهتم بالتفاصيل. الطعم، النظافة، السرعة، وطريقة تقديم الأكل كلها كانت حاجات بيهتم بيها جداً. ومن هنا، بدأ الناس يتكلموا عنه، والسمعة الجيدة بقت مفتاح نجاحه.

المطعم بقى يكبر، والناس بقت تجيله من كل مكان. وبعد فترة قصيرة، بدأ يفتح فروع تانية في مناطق مختلفة. شغل كتير من الشباب، وساهم في دعم الاقتصاد المحلي. اللي عمله صبحي مكانش مجرد مطعم، ده كان قصة نجاح بتلهم الناس. من واحد كان ممكن يبقى زي أي حد، بقى رمز للنجاح في عالم المطاعم.

لكن زي أي قصة نجاح، فيه تحديات بتواجه الناس. ومع كبر حجم البيزنس بتاعه، بدأت تظهر المشاكل. مش أي حد يقدر يدير مشروع بالحجم ده لوحده.. وده اللي حصل مع صبحي، الديون بدأت تتراكم عليه، وده طبعاً نتيجة لتوسع سريع جداً من غير تخطيط مالي محكم. صبحي لقى نفسه قدام ديون ضخمة وصلت لـ 125 مليون جنيه.
صبحي طلع واتلكم عن الظروف القهرية اللى أجبرته يبيع المحل بتاعه ويخسر شقا عمره وقال انه تعرض للنصب من شخص اتفق معه على استيراد صفقة درة كان هيستخدمها فى تسميل العجول والماشية اللى بيربيها وبيدبحها ويستعمل لحمها فى المطعم.. وقال ان الشخص ده هرب بره مصر ومعرفش يوصلوا .. وان بعدها حصل حريق فى لامطعم وصرف فلوس كتير عشان يعيد اصلاحه وان ده كلفه فلوس وديون تانية تراكمت عليه ومكنش عنده حل غير انه يبيع مطعمه عشان يسدد الديون وقال انه باع المطعم لصاحب براندشهير فى عالم الأكلات والمطاعم
طب ليه الديون وصلت للمبلغ ده؟ السبب الرئيسي كان التوسع السريع في فتح الفروع الجديدة، مع زيادة التكاليف والتأخير في سداد بعض القروض. كمان الأوضاع الاقتصادية اللي بتمر بيها البلد أثرت بشكل مباشر على قدرته إنه يسدد ديونه. وبالرغم من كل الجهود اللي عملها، المحل اللي كان رمز نجاحه بقى مضطر يبيعه عشان يقدر يسدد ديونه.

لكن هل دي نهاية القصة؟

الحقيقة إن كتير من رواد الأعمال بيمروا بأزمات زي دي في حياتهم، واللي بيفرق هو القدرة على الوقوف من جديد. صبحي مش أول واحد يتعرض لضغوط مالية بالشكل ده، ومش هيكون الأخير. لكن اللي الناس مستنياه دلوقتي هو الخطوة اللي هيعملها بعد كده… هل هيقدر يتغلب على ديونه ويرجع للساحة تاني؟ ولا هتبقى دي نهاية رحلة كفاحه؟

قصة صبحي كابر مش مجرد قصة فشل أو ديون، دي قصة صعود وكفاح لشخص بدأ من الصفر ووصل للقمة. ممكن تكون الأزمة اللي بيمر بيها دلوقتي صعبة، لكن كتير من الناس بيشوفوا إن ده مجرد تحدي مؤقت.. اللي يفرق هو إزاي هيقدر يتعامل مع الأزمة دي، وإيه الخطوة اللي جاية.؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق