ننشر أسعار الذهب اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.

وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم في مصر كالتالي:

سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4091 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 3750 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3580 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3068 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2393 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 2045 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1530 جنيها.

سعر الجنيه الذهب 28640 جنيها.

ويقع سعر الذهب في المنطقة الحمراء في بداية أسبوع جديد اليوم الاثنين لكنه يبقى ضمن نطاق مألوف عند حوالي 2650 دولار ووسط التصعيد الجيوسياسي المستمر في الشرق الأوسط، يحول سعر الذهب الآن انتباهه إلى خطابات صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاثنين، متوقعًا بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الحاسمة في وقت لاحق من الأسبوع.

وعلى الرغم من تباطؤ سعر الذهب مؤخرًا، يرفض المشترون الاستسلام طالما أن الدعم الثابت عند 2630 دولارًا صامدًا ويظل مؤشر القوة النسبية (RSI) لمدة 14 يومًا أيضًا أعلى بكثير من خط الوسط، حاليًا بالقرب من 64، مما يدعم الإمكانات الصعودية ومع ذلك، يحتاج سعر الذهب إلى إغلاق يومي فوق المقاومة القوية بالقرب من 2670 دولارًا لإحياء الاتجاه الصعودي وتقع المقاومة التالية عند أعلى مستوى قياسي عند 2686 دولارًا. في الأعلى، سيستهدف المشترون مستوى 2700 دولار.

وعلى الجانب الآخر، فإن القبول بأقل من أدنى مستوى متقطع بالقرب من 2630 دولارًا أمر بالغ الأهمية لإطلاق العنان لمزيد من الانخفاض نحو عتبة 2600 دولار وقبل هذا المستوى، سيختبر المتوسط المتحرك البسيط لمدة 21 يومًا (SMA) عند 2609 دولارًا الالتزامات الصعودية.

وفشل سعر الذهب في الاستفادة من تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل منافسيه الرئيسيين وتظل تدفقات المخاطرة رائجة وسط توقعات بمزيد من التحفيز من الصين، حيث يعود المتداولون بعد عطلة استمرت أسبوعًا ويثقل شهية المخاطرة الممتدة في آسيا على الأصول الآمنة مثل سعر الذهب والدولار الأمريكي وسندات الحكومة الأمريكية وما إلى ذلك.

كما تضيف عائدات سندات الخزانة الأمريكية الأضعف إلى الثقل على الدولار الأمريكي، غير القادرة على تحفيز مشتري الذهب، حيث أبلغ بنك الشعب الصيني (PBOC)، البنك المركزي الصيني، عن عدم مشتريات احتياطيات الذهب للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر يوم الاثنين وتعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم.

وكان المحفز الرئيسي وراء النبرة الأكثر هدوءًا في سعر الذهب حتى الآن هذا الشهر هو تلاشي التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل وقد تم التأكيد على هذا التحول الأقل تشاؤمًا في المشاعر المحيطة ببنك الاحتياطي الفيدرالي بعد بيانات الرواتب غير الزراعية الضخمة يوم الجمعة، والتي استبعدت تمامًا احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير في نوفمبر.

وأظهرت البيانات التي نشرها مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS) يوم الجمعة الماضي أن الرواتب غير الزراعية ارتفعت بمقدار 254000 في سبتمبر بعد اكتساب 159000 (منقحة من 142000) في أغسطس وتجاوزت القراءة توقعات السوق البالغة 140000 بهامش كبير. ارتفع معدل التضخم السنوي للأجور، كما تم قياسه من خلال التغيير في متوسط الدخل بالساعة، قليلاً إلى 4٪ من 3.9٪ في أغسطس.

وتشير أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى أن الأسواق تتوقع حاليًا أن يختار بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم بنسبة 94%، مع احتمال بنسبة 6% لعدم اتخاذ قرار بتغيير أسعار الفائدة.

ومع ذلك، تمكن سعر الذهب من إبقاء اتجاهه التصحيحي السلبي مقيدًا، وذلك بفضل المخاطر الجيوسياسية المستمرة الناجمة عن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.

وتظل المخاوف المتزايدة من تحول الصراع الإسرائيلي الإيراني إلى حرب إقليمية أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط سببًا للقلق في الأسواق العالمية كما يتطلع تجار الذهب إلى خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم لمزيد من الزخم التجاري في الفترة التي تسبق الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع - بيانات التضخم الاستهلاكي في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر.