للمتابعة اضغط هنا

إيه اللي هيحصل يوم 22 أكتوبر.. اجتماع هيعمل قلبان في العالم كله

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

 

 

يا ترى ايه اللى هيحصل يوم 22 أكتوبر ؟ وليه اجهزة المخابرات فى امريكا والدول الأوروبية متنظرة الاجتماع ده على احر من الجمر؟ وهل ممكن روسيا والصين ينجخوا في توجيه أكبرضربة للدولار ؟ وايه المقترحات اللى بيتكم دراستها في الاتجاه ده؟وهل ده معناه إن العالم رايح لمرحلة اقتصادية جديدة؟ .. لو عاوز تعرف إجابات الأسئلة ديكلها تابع الفيديو ده للآخر

 

عيون العالم كلها موجهة على مدينة قازان الروسية، المكان اللي هيستضيف الاجتماع السنوي لتجمع دول بريكس يوم 22 أكتوبر.. وللي ميعرفش  بريكس هو اختصار لخمس دول مهمة جدًا في الاقتصاد العالمي البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا. الدول دي، رغم إنهم مش من الدول التقليدية اللي بتحكم الاقتصاد العالمي، إلا إنهم بيشكلوا قوة اقتصادية كبيرة وبيمثلوا حوالي 40% من سكان العالم وربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي وكونوا مع بعض تجمع بريكس اللى بيعتبر تجمع اقتصادي مهم وضمواليهم 5 دول تانية فى بداية يناير 2024 كان من بينهم مصر والسعودية

طب ايه أهم المواضيع اللي هيناقشها الاجتماع السنوي لبريكس؟

في الاجتماع ده، في قضايا كتيرة هتكون على الطاولة، زي تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتحسين البنية التحتية، والاهتمام بالتنمية المستدامة… لكن الأهم من ده كله هو مناقشة فكرة إنشاء عملة جديدة بديلة للدولار الأمريكي.

طب ليه بيفكروا يعملوا كده؟

ببساطة، عشان يحرروا نفسهم من سيطرة الدولار اللي بيسيطر على التجارة الدولية واحتياطات البنوك المركزية.. وقدرت امريكا تستخدمه كسلاح فى صراع مع روسيا بعد غزو الأخيرة لأوكرانيا فى فبراير 2022

والفكرة الرئيسية ورا العملة البديلة هي تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتقليل الضغوط اللي بتتسبب فيها القرارات المالية الأمريكية على الدول الأعضاء.. لكن في نفس الوقت، إنشاء عملة بديلة مش سهل، ده محتاج تنسيق وتفاهم بين الدول، وكمان البنية التحتية المالية تكون جاهزة.

لكن الموضوع مش هيقف عند فكرة إنشاء عملة جديدة أو تبادل العملات المحلية وبس. في خطوة جديدة مثيرة للاهتمام، روسيا اقترحت مؤخرا إن دول بريكس يستخدموا  "البترو يوان" في تسوية المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء

طب إيه حكاية البترو يوان؟ وليه روسيا بتفكر في الحل ده؟

البترو يوان هو ببساطة مصطلح بيعبر عن تسوية صفقات النفط والغاز باستخدام اليوان الصيني بدلًا من الدولار. وده بيجي كجزء من خطة الصين طويلة المدى علشان تعزز من مكانة عملتها على الساحة الدولية..و روسيا بتدعم الفكرة دي، لأنها مش بس هتساعدها في الهروب من القيود اللي بتفرضها العقوبات الغربية، لكن كمان هتقرب الدول الأعضاء في بريكس من بعضهم أكتر في التعاملات التجارية. يعني لو بدأنا نشوف صفقات النفط بين روسيا والصين أو حتى بين دول تانية في بريكس بتتم باستخدام اليوان بدل الدولار، ده هيكون خطوة كبيرة جدًا نحو تقليل الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.

ومش بس كده، كمان في نقاشات حوالين استخدام العملات الرقمية للبنوك المركزية بين دول بريكس.. العملات دي هي عبارة عن نسخ رقمية من العملات التقليدية اللي بتصدرها البنوك المركزية، بس بتكون مدعومة بتكنولوجيا البلوك تشين.

طب ليه ده موضوع مهم؟

لأن العملات الرقمية ممكن توفر طريقة أسهل وأسرع لتسوية المعاملات بين الدول، وكمان بتقلل من تكاليف المعاملات البنكية التقليدية.. وروسيا والصين تحديدًا عندهم اهتمام كبير بتطوير العملات الرقمية الخاصة ببنوكهم المركزية، وده بيخليهم مستعدين لفكرة تسوية التجارة بين دول بريكس باستخدام العملات الرقمية بدل ما يعتمدوا على أنظمة الدفع العالمية اللي بتسيطر عليها الدول الغربية. يعني تخيل إن صفقات التجارة بين البرازيل وروسيا أو الهند وجنوب أفريقيا ممكن تتم باستخدام عملات رقمية بدل ما تدخل في تعقيدات تحويل العملات أو التعامل مع أنظمة الدفع التقليدية.

الفكرة دي، سواء البترو يوان أو العملات الرقمية للبنوك المركزية، مش هتحصل بين يوم وليلة.. لكنها بتوضح قد إيه دول بريكس بتفكر في حلول مبتكرة علشان تخرج من تحت سيطرة الدولار، وتبني نظام تجاري مستقل بيخدم مصالحها. الدول دي مش بتفكر بس في النهاردة، لكن كمان في بكرة، ومستقبل الاقتصاد العالمي اللي بيتحول بشكل كبير.

فى النهاي السؤال المهم : هل فعلاً دول بريكس هتقدر تعمل تحول نوعي في النظام المالي العالمي باستخدام البترو يوان أو العملات الرقمية؟ وهل هنشوف العالم بيتجه أكتر نحو حلول مبتكرة زي دي بدل الاعتماد على العملات التقليدية زي الدولار؟ الأسئلة كتير والمستقبل مليان تحديات، بس اللي متأكدين منه إن بريكس بتحضر لمستقبل اقتصادي جديد، بعيد عن الهيمنة التقليدية للدولار."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق