نظمت جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، وضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية؛ "بداية"، بالتعاون مع كلية الطب البيطري في جامعة أسيوط خلال الساعات الآخيرة، ندوة دينية لطلاب الكلية، تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة"، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور مؤمن عبد العظيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ندوة دينية بعنوان تصحيح المفاهيم المغلوطة
وشارك في الحضور كلا من الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير عام منطقة وعظ أسيوط الأزهرية، والشيخ سيد محمد عبد العزيز مدير الدعوة بالمنطقة الأزهرية، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.
كما أضاف رئيس جامعة أسيوط، بأن هناك أهمية لعقد الندوات التوعوية؛ حتي تساعد على محاربة الفكر المتطرف، والتشدد والتعصب والرجعية، مشيرا إلى أهمية التوعية؛ بترسيخ واقع الدين؛ بما يتضمنه من الصفح والتسامح والتيسير وقبول الآخر وإعلاء قيم المواطنة والتصالح والسلام النفسي، مؤكدًا على الحاجة إلى نشر أخلاق الرحمة، وحسن معاملة الآخرين في المجتمع، من أجل استقراره، وسعادة أفراده.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، خلال شرح وتوضيح محاور الندوة مجموعة المفاهيم المغلوطة، ومنها أن التدين هو فقط الالتزام بالعبادات، بينما أكد الإسلام أن حسن الخلق هو أهم ما يميز الإنسان المتدين، بكل ما يشمله حسن الخلق من القيم الحقيقية للإسلام، مثل الرحمة، واليسر، والتسامح، والسلام، والإنتاج، والإتقان، والتعايش، والمحافظة على الدماء والأموال.
أعربت الدكتورة مديحة درويش كل مدي سعادتها لكل إدارة الجامعة التي لا تدخر جهدًا في دعم كافة الأنشطة الطلابية، في جميع الكليات، مشيدة بالتعاون مع الأزهر الشريف في توعية طلاب الجامعة دينيًا، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتعزيز قيم التراحم، والتسامح، وتنمية الانتماء الوطني، وغيرها من قيم الإسلام السمحة.
وناقشت الندوة؛ التدين بمفهومه الصحيح، وتوضيح أهمية أن يحيا الإنسان بقلب سليم، وأن يتجنب آفات اللسان وأخطرها؛ وإطلاق الشائعات، والنميمة بين الناس، وأهمية نشر قيمة احترام المعلم، وتقدير قيمة الوقت، وعدم إضاعته فيما لا يفيد على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، والاعتماد على المواقع الموثوق فيها للفتوى في أمور الدين.
0 تعليق