للمتابعة اضغط هنا

محمد المهدي: الناس عندها ارتباط وجداني بصوت قراء القرآن

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

روى  الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، موقفا له وقع فى المسجد النبوي، بالمدينة المنورة، دليل على الارتباط بالوجداني بالصوق القرآني، قائلا: "في المسجد النبوي، كنت أجلس أصلي في الروضة، وفجأة، سمعت صوت فضيلة الشيخ الحصري رحمه الله عليه، كان صوتًا يجلجل في أرجاء المسجد، مما أحدث شعورًا لا أستطيع وصفه".

 

الملكة الصوتية أثرت في الوجدان الإسلامي

وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "أبصرت الشيخ قاعدًا على الحتة العالية التي يجلس فيها المبلغ عن الإمام، وهو يقرأ القرآن، تأثير هذا الصوت في الناس الذين كانوا موجودين في المسجد النبوي كان عجيبًا، لقد تذكرت صوت بلال رضي الله عنه، وكيف أن هذه الملكة الصوتية أثرت في الوجدان الإسلامي".

 

وأشار الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إلى حادثة تاريخية، قائلًا: "كما نعرف، يوم فتح بيت المقدس، كان بلال قد توقف عن الأذان بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن في ذلك اليوم، طلبوا منه أن يصعد أعلى المسجد الأقصى ليؤذن، اجهش الجيش كله بالبكاء، وهذا التأثير الوجداني كان له دلالة عميقة".

 

وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أهمية الصوت القرآني في الحياة الإنسانية، قائلًا: "تصوروا أن الشيخ الحصري قرأ القرآن في مبنى الكونغرس الأمريكي، وفي الأمم المتحدة، وفي مجلس العموم البريطاني، في أعلى الأماكن وأفضلها، الناس ربما لا يفهمون المعنى الحقيقي للقرآن، لكن جمال الصوت وجماليات النص القرآني، والتجويد، وحلاوة صوت الشيخ الحصري، كل ذلك له تأثير بالغ".

 

واختتم الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، حديثه بالإشارة إلى تأثير الشيخ سيد النقشبندي، حيث قال: "عندما كان الشيخ النقشبندي يقرأ، كان الدكتور مصطفى محمود يقول: 'كانه في نجفة تتلألأ، تصعد بك إلى السماء'، هذا كله يدل على فن عظيم له أثره في النفس والروح". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق